إيهاب عبد العظيم يكشف عن أحدث أعماله الغنائية "يا باشا" للفنانة ماريتا الحلاني
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
كشف الشاعر الغنائي إيهاب عبد العظيم عن أحدث أعماله الفنية، حيث تعاون مع الفنانة اللبنانية ماريتا الحلاني في أغنية جديدة تحمل عنوان "يا باشا"،من خلال مشاركته البرومو الرسمي للأغنية من خلال حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام" تعد هذه الأغنية إضافة مميزة لمسيرة ماريتا الفنية، التي تتميز بتقديم أعمال تجمع بين الأصالة والحداثة.
وأشار إيهاب عبد العظيم إلى أن "يا باشا" تحمل طابعًا مختلفًا يجمع بين الكلمات العاطفية البسيطة والإيقاعات المميزة التي تعكس أجواء شبابية مرحة. الأغنية من ألحان المبدع عمرو الشاذلي، الذي نجح في تقديم لحن مبتكر يعكس روح الأغنية ويجذب انتباه المستمعين منذ اللحظة الأولى.
تم توزيع الأغنية وإعداد المكساج والماستر بواسطة روى توما، التي أضفت لمسات فنية مميزة على العمل، بمشاركة الموزع فادي جيجي، المعروف بدقته في تقديم تفاصيل صوتية تضيف للأغنية عمقًا وإحساسًا فريدًا. كما تولت إخراج الفيديو كليب المخرجة المبدعة ليلى رموز، التي قدمت رؤية بصرية متميزة تناسب أجواء الأغنية وروحها.
تأتي أغنية "يا باشا" كجزء من جهود ماريتا الحلاني لتعزيز مكانتها في الساحة الفنية العربية، حيث أعربت عن حماسها الكبير لهذا التعاون الجديد، مؤكدة أن العمل يحمل طاقة إيجابية ستلامس قلوب الجمهور.
من المنتظر أن تُطرح الأغنية على جميع المنصات الرقمية قريبًا، وسط توقعات بأن تحقق نجاحًا كبيرًا وتتصدر قوائم الاستماع، خاصة بعد الترويج المكثف للأغنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إيهاب عبد العظيم اخر أعمال إيهاب عبد العظيم الفجر الفني ماريتا الحلاني
إقرأ أيضاً:
"عشتها في الحقيقة".. إيهاب توفيق يكشف سراً عن أغنيته الشهيرة
كشف المطرب المصري إيهاب توفيق كواليس الأغنية الأشهر في مسيرته "تترجى فيا"، التي طرحها قبل نحو 25 عاماً، وحققت نجاحاً كبيراً آنذاك، ولا يزال الجمهور يتذكره بها رغم ما قدمه من ألبومات عديدة بعدها.
وفي لقاء تلفزيوني، اعترف إيهاب توفيق بأن هذه الأغنية مستوحاة من قصة حب واقعية عاشها بنفسه، موضحاً أنها جاءت كنتيجة لتجربة عاطفية مليئة بالمشاكل والصعوبات، وانتهت بشكل مؤلم وسيء، لذلك عبّرت كلمات الأغنية عن تلك المرحلة.
وأضاف أن كلمات الأغنية، مثل "جاي بعد إيه"، كانت تعبيراً مباشراً عن إحساسه وقتها بعد انتهاء العلاقة، مشيراً إلى أنه لم يكن يهتم بأن تعلم الفتاة التي أحبها بأنها هي المقصودة بالأغنية، لأن القصة كانت قد انتهت تماماً بالنسبة له.
وبسؤاله عمّا إذا كانت هذه الأغنية مجرد خيال شاعر وأداء مطرب، أكد إيهاب توفيق أنها جاءت من صميم الواقع. كما أوضح أن القصة حدثت بعد فترة وجيزة من بداية شهرته، مما جعلها تجربة شخصية لا تُنسى.
وأشار المطرب المصري إلى أن الأغاني التي تأتي من تجارب واقعية هي الأكثر تأثيراً وتدوم طويلًا، واصفاً تلك النوعية من الأغاني بـ"المُعمّرة"، على حد قوله.
حصوله على الدكتوراهكشف إيهاب توفيق أيضاً عن البدايات الأكاديمية لمسيرته الموسيقية، موضحاً أنه لم يكن يفكر في البداية بأن يصبح مطرباً، إذ التحق بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان بهدف أكاديمي بحت، حيث كان كل طموحه أن يصبح معيداً في الكلية، ولم تكن فكرة الغناء كـ"مهنة" مطروحة على الإطلاق في تلك الفترة.
وأوضح إيهاب أن تفوقه في الكلية كان لافتاً، حيث برع في الغناء الشرقي والغربي والعزف، ووصفه زملاؤه بأنه "موس" لشدة اجتهاده. مضيفاً أنه كان يسجّل الأغاني والمقاطع الموسيقية التي يتعلّمها في الكلية ليحفظها باقي الطلاب، وكان تركيزه منصباً على دراسة مختلف الأشكال الغنائية مثل الموشحات والأدوار والتقاطيع بشكل أكاديمي.
وأشار إلى أن التحوّل نحو الغناء بدأ لاحقاً بالصدفة، عندما طُلب منه خلال حفل نهاية السنة الدراسية أداء أغنية "يا ناس أنا مت في حبي" لسيد درويش، وأكد أن الحفل كان فرصة لإبراز مواهب الطلاب المتميزين في العزف والغناء، ما ساهم في انطلاقة مسيرته كمطرب.
كما تطرق إيهاب توفيق إلى تفاصيل رسالته للدكتوراه، التي تناولت تطور الأغنية المصرية في النصف الثاني من القرن العشرين، مشيراً إلى أنه قام بدراسة أشكال الغناء المختلفة وتأثيرها على تطور الموسيقى المصرية، موضحاً أن الرسالة ركّزت على الأشكال الغنائية الرئيسية، مثل الدرامية، والكلاسيكية، والشعبية، والمودرن، وناقشت أصول كل منها وكيفية تطورها.
ولفت إلى أن الرسالة تتبّعت تطوّر الأغنية الشعبية، بداية من روادها مثل عبد المطلب، ومحمد رشدي، ومحمد العزبي، وأحمد عدوية، وصولًا إلى ما حققه هذا اللون الغنائي حتى نهاية عام 2000.
وأكد إيهاب توفيق أن بحثه لم يقتصر على الجانب النظري فقط، بل شمل أيضاً جزءاً غنائياً، حيث يعتبر الأداء الغنائي جزءاً أساسياً من مناقشة هذه الأنماط الموسيقية.