علاج قشرة الشعر يعتمد على نوعها وأسبابها، لكن هناك حلول فعّالة يمكنك تجربتها للتخلص منها أو تقليلها بشكل كبير.. إليك بعض النصائح والعلاجات الطبيعية والطبية:

1. العلاجات المنزلية:

زيت شجرة الشاي:
يحتوي على خصائص مضادة للفطريات والالتهابات. أضف بضع قطرات منه إلى الشامبو الخاص بك.

خل التفاح:
يساعد في استعادة توازن درجة الحموضة لفروة الرأس.

امزج كميات متساوية من خل التفاح والماء ورش الخليط على فروة الرأس، ثم اتركه لمدة 15 دقيقة قبل الشطف.

الألوفيرا (جل الصبار):
يهدئ فروة الرأس ويقلل من القشرة. قم بوضعه على فروة الرأس لمدة 30 دقيقة ثم اغسل شعرك.

زيت جوز الهند:
يرطب فروة الرأس وله خصائص مضادة للبكتيريا. استخدمه كعلاج ليلي.


2. استخدام الشامبوهات الطبية:

اختر شامبو يحتوي على مواد فعالة مثل:

الكيتوكونازول (Ketoconazole): مضاد للفطريات.

بيريثيون الزنك (Zinc Pyrithione): يقاوم البكتيريا والفطريات.

السيلينيوم سلفايد (Selenium Sulfide): يقلل من إنتاج الزيوت الزائدة.

حمض الساليسيليك (Salicylic Acid): يزيل خلايا الجلد الميتة.

3. تحسين نمط الحياة:

التقليل من التوتر: التوتر يمكن أن يفاقم القشرة.

الغذاء الصحي: تناول أطعمة غنية بالأوميغا 3 والزنك وفيتامين ب.

شرب الماء: يساعد في ترطيب الجسم وفروة الرأس.

تجنب المنتجات الكيميائية القاسية: مثل الصبغات والمثبتات التي قد تهيّج الفروة.
متى تزور الطبيب؟

إذا لم تتحسن حالتك بعد استخدام العلاجات المنزلية أو الشامبو الطبي لمدة 2-4 أسابيع، أو إذا كانت القشرة مصحوبة بحكة شديدة واحمرار، فقد تحتاج إلى استشارة طبيب جلدية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قشرة الشعر القشرة علاج قشرة الشعر المزيد فروة الرأس

إقرأ أيضاً:

الحرب والتعديل والوزاري الكيزان غيّروا القشرة.. واللب باقي زي ما هو!

من شعار الشريعة إلى شيفرة السوق
لم تعد التيارات الإسلامية السياسية في السودان بحاجة إلى رفع الشعارات الأيديولوجية القديمة (مثل "الحاكمية لله" أو "دستور إسلامي")؛ فقد استبدلتها بـ"برمجيات تحديثية" تعزف على وتر التقنية، الكفاءة، والدبلوماسية.
لكن خلف هذه الواجهة، يجري إعادة بناء سلطوي هادئ ومدروس يستغل لحظة الإنهاك الشعبي والفوضى السياسية.
أولًا: "التكنوقراطية المغشوشة" كقناع جديد للهيمنة
مع صدور قرار رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بتعيين السفير دفع الله الحاج أحمد وزيرًا لشؤون مجلس الوزراء ومكلّفًا بمهام رئيس الوزراء، تنكشف معالم استراتيجية الإسلاميين الجدد
اختيار وجوه بيروقراطية ناعمة تنتمي للنظام السابق، لكن بخطاب تقني محايد، بلا عمامة ولا شعارات.
هذه الشخصيات، وإن بدت إدارية مستقلة، فهي في الواقع جزء من بنية النظام العميق، تُجيد لغة العصر-
"نحن لا نُعارض الثورة، بل نُحسّن أداءها".
وهكذا، يتحوّل "الحياد الإداري" إلى واجهة سياسية ناعمة للعودة السلطوية.
ثانيًا: "الدبلوماسية الروبوتية" وإعادة تعريف الذاكرة
حين يصبح السفير السابق للإنقاذ رئيسًا للوزراء، تكون الرسالة واضحة:
جرائم الماضي تُعاد تسويقها كـ"خبرات دولية"،
وخطاب "نحن ضد الإرهاب" يُستبدل بـ:

"نحن نتحدث الفرنسية، وارتدينا بدلات دبلوماسية في الفاتيكان , ولكن لا فرق بين أخ مسلم يلبس الجلباب واخر غير ملتحي برباطة عنق من باريس أو روما أو اشهر بويتات الازياء
إنها محاولة واعية لـإعادة تدوير الذاكرة الوطنية بلغة اليونسكو لا بلغة النيابة العامة.

ثالثًا: "الاستعمار الداخلي" إعادة احتلال الدولة من داخلها
الإسلاميون لا يسعون إلى انقلاب ظاهر، بل إلى تغلغل بطيء ومؤسسي-

المجال آلية الهيمنة
الخدمة المدنية شبكة موظفين "غير حزبيين" يُعطلون أي تغيير حقيقي.
النقابات واجهات تمويل وضغط ناعم باسم المهنية.
القطاع المصرفي أدوات لتبييض الأموال وإعادة ضخها سياسيًا.
هذه الشبكات تشكّل "البيئة الحاضنة" للعودة الإسلامية، دون الحاجة إلى صدام مباشر.

رابعًا "الإسلام الميتافيرسي": الواقع البديل كأداة هيمنة
استفاد الإسلاميون من أدوات العصر لصناعة واقع رمزي موازٍ، من خلال:

خطاب ديني مرن على وسائل التواصل: يُركز على الوسطية والمواطنة لا على الشريعة.

أنشطة خيرية موسمية تستدعي "نوستالجيا الإنقاذ".

إنتاج درامي وإعلامي يعيد تقديم رموز قديمة بوجوه شابة، كمنقذين لا كقادة ماضٍ.

النتيجة: مسح تدريجي للذاكرة الثورية، واستبدالها بأحلام استقرار مزيّفة.

خامسًا "الديمقراطية العكسية": إنتاج معارضة موالية
تكتيك محكم: صناعة معارضة داخلية مأمونة، تنشغل بقضايا ثانوية:

إيهام الجمهور بوجود مساحة للنقد.

توجيه الاحتجاج الشعبي نحو ملفات رمادية (مثل المناهج، الغلاء)، بدلًا من مساءلة السلطة الحقيقية.

وبهذا، تتحول المعارضة إلى صمام أمان للنظام بدلًا من تهديده.

سادسًا "الاستثمار في الفوضى": صناعة الأزمة لبيع الحل
الإسلاميون اليوم لا يحكمون من خلال الإنجاز، بل من خلال هندسة الفشل:

يضخّمون التهديدات (الانفصال، التمدد المسلح، التدخلات الأجنبية).

يُديرون الأزمات الاقتصادية بطريقة مدروسة لتبرير تدخلهم لاحقًا كمُنقذين.

يُفاوضون على قروض بغطاء إنساني، لكنها تُضخ في شبكات نفوذهم.

النتيجة شرعنة حضورهم بوصفهم "الخيار الأقل سوءًا".

لماذا ينجح الإسلاميون رغم فشلهم؟
الإسلاميون في نسختهم 2.0 لا يطرحون أيديولوجيا، بل يبيعون وهم الاستقرار، مستفيدين من:

الشعب المنهك: الذي يبحث عن أي "حل واقعي"، لا عن "حلم ثوري مؤجل".

الجيش: الذي يحتاج شريكًا يحمل عنه الفشل أمام الرأي العام.

المجتمع الدولي -في ظني كل العالم الان يفضل المجرّب المألوف على المجهول المحتمل.

*سؤال تحريمي في زمن التجميل السياسي:
متى يدرك السودانيون أن "التحديث الإسلامي" ليس إلا إعادة تسويق لمنتج قديم، مع تغليف جديد وإعلانات ناعمة؟
الجواب لا يُنتظر من الشارع، بل من وعيٍ قادر على التمييز بين ما من يغيّرون الأقنعة… ومن يغيّرون النظام والفرق كبير

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • اكتشافُ المنطقة المسؤولة عن الوعي في الدماغ
  • وصفات طبيعية تعيد للبشرة نضارتها
  • اكتشاف مثير: العلماء يحددون مركز الوعي في الدماغ!
  • الحرب والتعديل والوزاري الكيزان غيّروا القشرة.. واللب باقي زي ما هو!
  • لمنع التساقط.. تعرفي على الطريقة الصحية لغسل الشعر
  • نقصها يصيبك بالشيب المبكر.. نصائح مهمة للحفاظ على شعرك
  • 5 نصائح للمساعدة في الحصول على نوم جيد
  • نظام غذائي يساعد على النوم الهادئ كالأطفال.. تعرف عليه
  • شاهد | خطط نتنياهو تعرقل مفاوضات الحل بشأن غزة
  • نشرة المرأة والمنوعات | ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول القهوة لمدة شهر.. تحذير من استخدام المضادات الحيوية مع الأطفال