مفتي الجمهورية: تفكك الأسرة يهدد المجتمع ويستدعي العودة لقيم المودة والرحمة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الأسرة أصبح ضرورة ملحة؛ في ظل ارتفاع معدلات الطلاق وزيادة الخلافات الزوجية، مما يعارض المقاصد الشرعية التي تقوم على المودة والرحمة في العلاقة الزوجية.
وأشار خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، إلى أن الطلاق كان يُعتبر في الماضي أمرًا نادر الحدوث وغير مقبول اجتماعيًا، لكنه أصبح اليوم شائعًا حتى لأبسط الأسباب، داعيًا إلى إعادة النظر في قدسية عقد الزواج وضرورة الحفاظ عليه.
وتساءل المفتي عن أسباب تفكك الأسرة وتأثيراتها السلبية على المجتمع ككل، موضحًا أن انهيار الأسرة يؤدي بالضرورة إلى تهديد استقرار المجتمع والوطن.
وأضاف أن الأسباب تتنوع بين مشاكل داخلية بين الزوجين وتأثيرات البيئة المحيطة، فضلاً عن التغيرات الاجتماعية والنفسية التي يشهدها العصر الحديث.
وأوضح الدكتور نظير عياد، أن مفهوم "جبر الخاطر"، الذي كان في الماضي أسلوبًا لحل الخلافات الزوجية بروح من الاحترام والتفاهم؛ بات غائبًا اليوم، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمات بين الأزواج وانتهاء العلاقة بالطلاق.
وأكد المفتي أن بناء الأسرة في الإسلام يقوم على أسس المودة والرحمة والاحترام المتبادل، مشددًا على أهمية العودة إلى القيم النبيلة التي كانت سائدة في الأجيال السابقة، والتي تؤمن بتجاوز الخلافات بروح من التسامح والتفاهم للحفاظ على تماسك الأسرة.
وأشار إلى أن غياب هذه القيم اليوم؛ يؤثر بشكل سلبي على العلاقات الاجتماعية، مما يتطلب جهودًا جماعية لإعادة بناء الأسرة على أسس صحيحة تضمن استقرار المجتمع بأكمله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسرة المودة والرحمة مفتي الجمهورية تفكك الأسرة المزيد
إقرأ أيضاً:
الأوامر التنفيذية التي يعتزم ترامب تنفيذها في اليوم الأول من رئاسته
آخر تحديث: 18 يناير 2025 - 3:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وعد بتنفيذ سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى تغيير مسار السياسات الأمريكية من اليوم الأول لتوليه المنصب. وفيما يلي أبرز النقاط التي أعلنها: برنامج الترحيل الجماعي: أعلن ترامب أنه سيبدأ أكبر برنامج لترحيل المهاجرين غير النظاميين، مستهدفًا ما وصفه بـ”المجرمين”، وهو ما أثار مخاوف بشأن التحديات القانونية واللوجستية لهذه الخطوة. إنهاء حق المواطنة بالولادة: تعهد بإلغاء هذا الحق الدستوري الممنوح لكل من يولد في الولايات المتحدة، ما يفتح الباب أمام معارك قانونية معقدة. العفو عن متهمي أحداث الكابيتول: صرّح ترامب بأنه يعتزم منح العفو للمشاركين في أحداث اقتحام الكابيتول في 6 يناير 2021، وهو ما أثار انتقادات واسعة باعتباره تقويضًا لسيادة القانون. إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا: ادعى ترامب قدرته على إنهاء الحرب خلال 24 ساعة، مشيرًا إلى علاقاته الجيدة مع الرئيسين بوتين وزيلينسكي. فرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا: يخطط لفرض رسوم بنسبة 25% على المنتجات المستوردة من البلدين، بهدف تعزيز الإنتاج المحلي، رغم تحذيرات الخبراء من التداعيات الاقتصادية لهذه الخطوة. إلغاء تفويض السيارات الكهربائية: وعد بإلغاء أهداف إدارة بايدن المتعلقة بتعزيز استخدام السيارات الكهربائية، معتبرًا أنها غير عملية وتؤثر على سوق الطاقة التقليدي. زيادة إنتاج النفط: تبنّى شعار “حفر، حفر، حفر”، مؤكدًا نيته تعزيز إنتاج النفط المحلي لخفض تكاليف الطاقة. إحياء صناعة السيارات الأمريكية: ركز ترامب على تعزيز التصنيع المحلي وتوسيع الإنتاج في قطاع السيارات، مشددًا على أهمية العمالة المحلية في تحقيق هذا الهدف.أجندة ترامب الطموحة قد تواجه عقبات قانونية وانتقادات سياسية، لكن تأثيرها المحتمل على المشهد الأمريكي لا يمكن إنكاره. يبقى أن نرى كيف ستتحول هذه الوعود إلى واقع ملموس، وما إذا كانت ستلقى دعمًا واسعًا داخل الولايات المتحدة.