في مناطق سيطرتها .. الدعم السريع تُرتب للعمل مع حكومة جديدة تضم «3» أعضاء سابقين بالمجلس السيادي
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال مقاتلو قوات الدعم السريع السودانية إنهم سيعملون مع حكومة جديدة مزمعة للإشراف على الأراضي التي يسيطرون عليها، في أقوى خطوة يتخذونها نحو تقسيم البلاد بعد 20 شهرا من النزاع. حرب أهلية.
التغيير ــ وكالات
ووفقاً لـ “رويترز” قالت قوات الدعم السريع إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، ومن بين الشخصيات التي أكدت مشاركتها ثلاثة من أعضاء المجلس السيادي السابق هم “محمد التعايشي، الهادي إدريس والطاهر حجرا”.
وتقاتل قوات الدعم السريع الجيش الوطني منذ أبريل من العام الماضي وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان بما في ذلك معظم العاصمة الخرطوم ومنطقة دارفور، قاعدتها التقليدية.
يذكر أن إدارة جديدة تحكم تلك المنطقة ستمثل تحديا للحكومة الوطنية المعترف بها دوليا والتي يقودها الجيش والتي أجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتعمل الآن على ساحل البحر الأحمر في بورتسودان.
وقال أعضاء في المجموعة لـ “رويترز” هذا الأسبوع إن مجموعة من الساسة المدنيين وقادة الجماعات المسلحة اتفقوا على تشكيل ما وصفوها بحكومة سلام.
وقالوا إنها ستكون بقيادة مدنية وستكون مستقلة عن قوات الدعم السريع وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان التي اتهموها بإطالة أمد الحرب.
وقالت ثلاثة مصادر سياسية سودانية بارزة لـ “رويترز” هذا الأسبوع إن قوات الدعم السريع عملت مع السياسيين لتشكيل الحكومة. وقالت قوات الدعم السريع إنها ليس لها صلات حالية بالحكومة وستعمل مع الإدارة المزمع إنشاؤها لكنها لن تسيطر عليها.
وأضافت في بيان لـ “رويترز” يوم الأحد “نحن في قوات الدعم السريع لن نقوم إلا بالدور العسكري والأمني أما الحكم فستتولىه قوات مدنية بشكل مستقل”.
ولم ترد تفاصيل بشأن الموعد الذي قد تبدأ فيه أي إدارة من هذا القبيل وكيف ستختار ممثليها أو تحكم أو تجمع الأموال. وقال أعضاء المجموعة إن مقرها سيكون في الخرطوم.
ولم ترد الحكومة في بورتسودان والجيش – الذي يسيطر على شمال وشرق البلاد ويستعيد السيطرة على الأرض في الوسط – على الرسائل التي تطلب التعليق. وفي الماضي، قال كلاهما إنهما القوة الوطنية الوحيدة واتهما قوات الدعم السريع ومؤيديها بالسعي إلى تدمير البلاد.
الوسومالتعايشي الدعم السريع الطاهر حجر الهادي إدريس حكومة مدنيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: التعايشي الدعم السريع الطاهر حجر الهادي إدريس حكومة مدنية
إقرأ أيضاً:
«الأمة القومي» يطالب بحظر الطيران ووقف مدفعية الدعم السريع
حزب الأمة القومي ناشد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بإدانة الهجمات والضغط لاتخاذ التدابير الضرورية لحماية المدنيين من القصف الجوي والمدفعي.
الخرطوم: التغيير
أدان حزب الأمة القومي، قصف طيران الجيش السوداني لمدرسة ثانوية في نيالا بجنوب دارفور، تستخدم كمركز إيواء لأكثر من 100 أسرة من النازحين، كما ندد بالقصف المدفعي وبالطيران المسير من قبل قوات الدعم السريع، وطالب بوقف هذه الهجمات فوراً.
وأكد أن الخسائر الكبيرة في الأرواح التي خلفها قصف الطيران الحربي تستوجب حظر الطيران في المناطق المأهولة بالسكان، وكذلك وقف القصف المدفعي من قبل قوات الدعم السريع لمعسكر زمزم والأحياء السكنية بالفاشر.
وتكرر مؤخراً سقوط الضحايا المدنيين جراء غارات طيران الجيش أو قصف مدفعية الدعم السريع على مناطق سكنية وأعيان مدنية في مواقع تشهد معارك بين الجانبين في سياق الحرب المندلعة منذ 15 ابريل 2023م.
وقالت دائرة شؤون النازحين بالحزب في تصريح صحفي يوم الأربعاء، إن طيران القوات المسلحة قصف مساء أمس الثلاثاء مدرسة نيالا الثانوية بنين والتي تستخدم كمركز إيواء لأكثر من 100 أسرة من النازحين الفارين من جحيم الحرب في مدينة الفاشر، وخلف القصف الجوي عشرات القتلى والجرحى من المواطنين الأبرياء.
وأدانت الدائرة بشدة، استمرار استهداف الطيران التابع للقوات المسلحة للنازحين والمناطق السكنية والأسواق مما أدى لإزهاق أرواح آلاف المواطنين خلال هذا العام.
كما أدانت الدائرة القصف المدفعي وبالطيران المسير للأحياء بمدينة الفاشر ومعسكر زمزم من قبل قوات الدعم السريع خلال هذا الأسبوع والذي أسفر عن قتل وجرح أكثر من 70 مواطناً ومواطنة أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وطالبت دائرة شؤون النازحين بحزب الأمة القومي، بوقف هذه الهجمات المتكررة فوراً والالتزام بحماية المدنيين.
وناشدت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بإدانتها والضغط لاتخاذ التدابير الضرورية لحماية المدنيين من القصف الجوي والمدفعي.
وأكدت الدائرة أن الخسائر الكبيرة في الأرواح التي خلفها قصف الطيران الحربي تستوجب حظر الطيران في المناطق المأهولة بالسكان، وكذلك وقف القصف المدفعي من قبل قوات الدعم السريع لمعسكر زمزم والأحياء السكنية بالفاشر.