زيلينسكي حاول “رشوة” فيتسو لدعم انضمام كييف إلى الناتو
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
سلوفاكيا – كشف رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، إن فلاديمير زيلينسكي عرض عليه 500 مليون يورو مقابل الموافقة على انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو.
أكد فيتسو أن رأس نظام كييف عرض عليه خلال المحادثات في بروكسل أن يعطيه 500 مليون يورو من الأصول الروسية مقابل أن يصوت لصالح انضمام أوكرانيا لحلف الناتو، مردفا: “فأجبت بالطبع، أبدا”.
ووصف رئيس الوزراء السلوفاكي دعوة أوكرانيا للتحالف بأنها غير واقعية على الإطلاق.
يشار إلى أن وزراء خارجية التكتل العسكري اجتمعوا مؤخرا في بروكسل، ولم يؤيدوا بالإجماع انضمام أوكرانيا إلى الحلف، حيث صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو في وقت سابق، بأن دعوة كييف ستعني صراعا بين الناتو وروسيا.
من جهته شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا على أن عضوية أوكرانيا المحتملة في الناتو تشكل تهديدا لأمن روسيا، كما أشار إلى أن مخاطر انضمام كييف إلى التكتل العسكري كانت أحد أسباب إطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة.
يذكر أن الرئيس الروسي أطلق في يونيو الماضي مبادرة تسوية سلمية للنزاع الأوكراني، تضمنت وقف موسكو الفوري لإطلاق النار مقابل انسحاب القوات الأوكرانية من الأراضي التي انضمت إلى روسيا خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة، وأن تتبنى كييف وضعا محايدا، وتنزع سلاحها وتتخلى عن فكرة الانضمام لحلف الناتو وامتلاك أسلحة نووية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن إسقاط عشرات المسيرات الروسية.. ونائب ترامب يعرض خطة لنهاية الحرب
قالت القوات الجوية الأوكرانية الاثنين، إن الدفاعات الجوية أسقطت 93 من 141 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل.
وأضافت القوات الجوية أن 47 من تلك الطائرات "فقدت"، في إشارة إلى استخدام وسائل الحرب الإلكترونية لإعادة توجيه المسيرات الروسية، مشيرة إلى الطائرات المسيرة "المفقودة" عادت إلى روسيا.
من جهته، عرض جيه دي فانس نائب الرئيس المنتخب دونالد ترامب أفكارا عن خطة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وذلك عقب تصريح ترامب أنه يجري الترتيب لإجراء اتصال هاتفي بينه وبين نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وتنص خطة فانس على أن تحتفظ روسيا بالأراضي التي سيطرت عليها في أوكرانيا، فيما خطوط التماس الحالية ستكون منطقة منزوعة السلاح، وتُعطى أوكرانيا ضمانات تتعلق بالسيادة، بينما تحصل روسيا على ضمانات بأن تبقى أوكرانيا محايدة ولا تنضم لحلف شمال الأطلسي.
وتشترط موسكو لوقف الحرب، تعديل الدستور الأوكراني بحيث يتضمن نبذ الانضمام لأي تكتل عسكري، ووقف العمليات العسكرية والاعتراف بشبه جزيرة القرم ودونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا كأراض روسية.