حبس 4 شباب أنهوا حياة عاطل بطعنات غادرة بالمحلة 4 أيام
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أصدر المستشار أحمد ثروت رئيس نيابة ثان المحلة في محافظة الغربية اليوم توجيهاته العاجلة إلي مدير النيابة بحبس 4 شباب ارتكبوا واقعة إنهاء حياة شاب لخلافات علي مرور دراجه نارية بشوارع منطقة الجمهورية بواسطة سلاح أبيض علي ذمة التحقيقات.
كما وجهت النيابة العامة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتهمين وسماع أقوال شهود عيان وتفريغ كاميرات بمحيط موقع الحادث.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور قسم شرطة ثان المحلة يفيد بورود بلاغ من شرطة النجده حول وقوع إصابة شاب في نهاية العقد الثاني بطعنه غادرة بالرقبة ونقله إلي طوارىء أحدي المستشفيات الخاصة ولفظ أنفاسه الأخيرة بمجرد وصوله بنطاق دائرة القسم.
كما انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث للوقوف على آخر تطوراته .
وافادت التحريات الأمنية التي أجراها الرائد محمد عيد رئيس مباحث قسم شرطة ثان المحلة بناءا علي توجيهات العقيد أبوالعزم فتحي رئيس فرع البحث الجنائى بمركزي سمنود والمحلة وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة 4 شباب تتراوح أعمارهم السنية ما بين (16ـ21) سنة .
وبنقنين الإجراءات الأمنية وبأعداد الاكمنه الثابته والمتحركة تمكن ضباط مباحث القسم من ضبط المتهمين الأربعة وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بحبس المتهمين الأربعة علي ذمة التحقيقات 4 أيام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحلة حبس النيابة العامة شاب حياة 4 شباب انهوا اخر شوارع الجمهورية المزيد
إقرأ أيضاً:
تمهيداً لترميم مئذنة مسجد التوبة بالمحلة.. مدير الأوقاف بالغربية يستقبل وفداً من الآثار
استقبل الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، بمكتبه اليوم الأربعاء، وفداً من السياحة والآثار بالغربية والقاهرة، وذلك لبحث سبل التعاون بين الأوقاف والآثار، وتمهيداً للبدء في ترميم مئذنة مسجد التوبة الأثرية بالمحلة الكبرى.
ضم الوفد كلا من الدكتور محمد الحسينى طمان، رئيس الإدارة المركزية لأثار الوجه البحرى وسيناء، والدكتور جمال سلامة، مستشار رئيس قطاع المشروعات بوزارة السياحة والآثار، ويوسف الشحات، مدير عام أثار الغربية، ومحمد محمود الحنفي، مدير عام شئون المناطق بالغربية، والدسوقى إبراهيم منصور، مدير آثار المحلة، والدكتور أسامة السروجي مدير الشئون الأثرية للوجه بحرى وسيناء، والمهندسة منى حمدي مهندسة آثار وسط الدلتا.
وتم الاتفاق على بدء العمل في ترميم مئذنة مسجد التوبة بالمحلة الكبرى تحت إشراف ومتابعة الشئون الهندسية بمديرية أوقاف الغربية.
ويقع مسجد التوبة بمنطقة سوق اللبن بمدينة المحلة الكبرى و قد أنشأه الصوفي الكبير أبي العباس الغمري و هو رجل صوفي حافظاً للقرآن الكريم وقد أنشأه في تلك المنطقة التي شاع عنها في زمانها انتشار الفساد و البغاء و سوء الأخلاق و لهذا أطلق علي المسجد اسم التوبة و قد اندثر المسجد الأصلي و لم يتبقي منه إلا المئذنة الأثرية و هي مسجلة في عداد الآثار الإسلامية منذ سنة 1951 م و قد شيدت فيما بين عامي 899 هـ، 905 هـ الموافق 1493 م، 1499 م وهي مئذنة من الحجر و تعد المئذنة الوحيدة بمدينة المحلة الكبرى التي بنيت بالحجر وتقع في الجهة الشمالية الغربية للمسجد الحالي الحديث و بجوار المئذنة منزلين حديثين أخفيا قاعدة المئذنة المربعة و جزء من الطابق المثمن و عن تكوينها الأثري فهي تتكون من قسمين، القسم الأول وهو من عصر الإنشاء الأصلي وهو العصر المملوكي ويشمل قاعدة المئذنة و الطابق المثمن و هما من الحجر الأملس منتظم الأضلاع بارتفاع 30 سم للمدماك.
أما القاعدة فهي تتكون من أربعة أضلاع و تنتهي بشطف مائل في كل ركن من أركانها ويعلو كل ركن عمود حجري منحوت بقواعد و تيجان ناقوسيه الشكل، أما الطابق المثمن فتزينه زخارف الميمات والجفت الحجري اللاعب و يتكون هذا الطابق من ثمانية أضلاع نظمت فيها فتحات و مضاهيات تقع داخل تجاويف طوليه تستند علي كوابيل حجريه وتنتهي بعقود منكسرة يلتف حولها جفت لاعب ويكتنف هذه الفتحات و المضاهيات عمودان أملسان بقواعد و تيجان ناقوسية يعلوها وريده ثلاثية محفورة في الحجر حفرا غائرا، ويعكس دقة البناء وجمال الزخرفة المعمارية و الأعمدة المنحوتة والجفوت و الوريدات أن باقي المئذنة المندثر كان على نفس نمط الثراء المعماري و الزخرفي.
أما القسم الثاني و هو مضاف و ليس من عصر الإنشاء و يرجع تاريخه لعصر محمد علي باشا الكبير سنة 1265 هـ / 1848م و يبدأ بشرفة آذان مثمنة محمولة على صفوف من المقرنصات الجصية (من الجبس) ثم بدن اسطواني فتح به فتحة لدخول المؤذن يعلو هذا البدن رقبة اسطوانية تتسع فوهتها لأعلي حاملة قمة مخروطية مدببة الرأس من الخشب البغدادلي المغلف بالجص ( الجبس ) و جميع مواد البناء من الطوب و المونه الأوسرميل و هذا الجزء غير متسق البناء و يتسم بالعشوائية.