بهجت العبيدي يدين الحادث الإرهابي المروع الذي وقع اليوم في ألمانيا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أدان الكاتب المصري المقيم بالنمسا، بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، الحادث الإرهابي المروع الذي وقع اليوم في ألمانيا، وأسفر عن سقوط ضحايا أبرياء وإصابة العشرات.
وأكد “العبيدي” أن هذا العمل الإرهابي البشع لا يمت لأي دين أو أخلاق بصلة، مشيرًا إلى أن ألمانيا فتحت أبوابها لاستقبال المهاجرين المسلمين والعرب، ووفرت لهم الأمن والفرص والحياة الكريمة.
وشدد العبيدي على أن مثل هذه الأعمال لا تمثل سوى أصحاب الفكر المتطرف، الذين يسعون لتشويه صورة الجاليات المسلمة وإحداث شرخ في نسيج المجتمعات المتعايشة.
كما دعا العبيدي إلى تكاتف دولي حقيقي لمواجهة الإرهاب من خلال التعاون الأمني وتجفيف منابع التطرف، مؤكدًا أهمية نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب.
وفي ختام تصريحه، أعرب العبيدي عن تضامنه الكامل مع الشعب الألماني الصديق وأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
رحم الله الضحايا الأبرياء، وحفظ الله ألمانيا والعالم من شرور الإرهاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بهجت العبيدي ألمانيا الإرهاب
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: تصويت ألمانيا وإيطاليا واليابان ضد مشروع روسي يدين النازية خطير جدا
روسيا – أدانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا موقف ألمانيا وإيطاليا واليابان ضد القرار الروسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مكافحة تمجيد النازية.
وأضافت أن هذا الموقف يتخذ منعرجا خطيرا نظرا للتاريخ الأسود لهذه الدول في القرن الماضي.
وفي وقت سابق، كانت الولايات المتحدة وألمانيا وكندا وإيطاليا واليابان وأوكرانيا من بين 53 دولة صوتت في الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد قرار روسيا بشأن مكافحة تمجيد النازية. وعلى الرغم من ذلك، تم اعتماد الوثيقة، حيث صوتت لصالحها 119 دولة، فيما امتنعت 10 دول أخرى عن التصويت.
وصرحت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: “إن موقف ألمانيا وإيطاليا واليابان بشكل خاص يستحق الإدانة. إن تصويتهم ضد القرار هو أمر خطير، بالنظر إلى الصفحات السوداء في تاريخ هذه الدول في القرن العشرين، كل هذا يجعلنا نفكر في مدى صدقهم وتوبتهم عن العديد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ارتكبت خلال الحرب العالمية الثانية وحربنا الوطنية العظمى”.
وكما أشارت زاخاروفا، فإن نتائج التصويت أظهرت بوضوح الدعم المتزايد من المجتمع الدولي للمبادرة الروسية المقدمة سنويا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وينص القرار الذي وافقت عليه الجمعية العامة، من بين أمور أخرى، على “أن تتخذ الدول تدابير محددة مناسبة، بما في ذلك في المجالين التشريعي والتعليمي، وفقا لالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، من أجل منع مراجعة وإعادة النظر في تاريخ ونتائج الحرب العالمية الثانية.” كما يدين موقعو الوثيقة بشدة الأحداث المتعلقة بتمجيد النازية والدعاية لها، وكذا الكتابة على الجدران والرسومات ذات المحتوى المؤيد للنازية، بما في ذلك على النصب التذكارية لضحايا الحرب العالمية الثانية.
وفي الوقت نفسه، أدرجت الجمعية العامة في القرار الروسي تعديلا قدمه الغربيون، زاعما أن روسيا سعت إلى تبرير شنها للعملية العسكرية الخاصة تحت ذريعة محاربة النازية الجديدة، حيث امتنعت موسكو عن التصويت على التعديل.
المصدر: نوفوستي