مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات يناقش أهمية الحوار بين الرؤى
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
في إطار جهوده البحثية لتعزيز الحوار والتفاهم ، شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في فعاليات علمية نظّمها كرسي “الأديان المتحاورة” بجامعة ليون الكاثوليكية في مدينة ليون الفرنسية.
وقدم قسم الإسلامي السياسي بمركز “تريندز” للبحوث والاستشارات، ورقة بحثية بعنوان “من الحوار بين الأديان إلى الحوار بين الرؤى”.
ركّزت الورقة على ضرورة إعادة التفكير في مفهوم الحوار، واقترحت الانتقال من “الحوار بين الأديان” إلى “الحوار بين الرؤى”. وأوضحت أن هذا النموذج الجديد يسمح بمشاركة أوسع وأكثر شمولية، حيث يجد كل إنسان مكانه في الحوار بعيداً عن حدود حوار الأديان. كما شددت على أهمية تبني أدوات منهجية ومعرفية جديدة لتعزيز فعالية الحوار في التعامل مع تحديات الواقع المعاصر.
واستعرضت ورقة تريندز البحثية التعددية الموجودة داخل كل دين، موضحاً أن هذه التعددية تتجاوز الحدود الدينية وتبرز التشابهات بين الرؤى المختلفة. وأشارت إلى أن لكل نمط من التدين رؤية فلسفية حاكمة تُحدد كيفية فهمه وأهدافه وعلاقته بالسياسة، وأن هذه التعددية ليست مقتصرة على دين واحد، بل تنطبق على جميع الأديان.
وأكدت الورقة أن الحوار بين الرؤى يوفر بيئة شاملة تُساهم في تعزيز التعايش السلمي والازدهار المشترك، مما يجعله أداة فعالة في تحقيق أهداف الحوار العالمي.
حضر الفعالية عدد من طلبة الدراسات العليا وأساتذة جامعة ليون الكاثوليكية، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بالمحاور التي تم طرحها.
كما عقد وفد مركز “تريندز” برئاسة الباحث حمد الحوسني رئيس قسم الاسلام السياسي بالمركز سلسلة اجتماعات مع مسؤولين من جامعات مدينة ليون الفرنسية لمناقشة فرص التعاون مع “تريندز” في مجالات متعددة منها الترجمة وتنظيم الفعاليات والنشر المشترك.
وفي اجتماع خاص، ناقش باحثو “تريندز” سبل التعاون مع البروفيسور فريدريك أبيكاسيس، مدير برنامج دراسات الشرق الأوسط والعالم الإسلامي بالمدرسة العليا لمدرسي الجامعات بمدينة ليون سبل تعزيز التبادل الفكري بين الطرفين وتطوير مشروعات بحثية مشتركة.
كما كانت هناك سلسلة اجتماعات برئاسة الباحث حمد الحوسني مع المنصة الجامعية لدراسة الإسلام والإسلاموية بخصوص إصدار ثلاثة كتب ستنشر باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية عن أعمال المؤتمر الذي نظمته المنصة مع “تريندز” في شهر فبراير الماضي حول موضوع الإسلام والأخوة الإنسانية، وذلك في مقر “تريندز” بأبوظبي.
في ختام هذه الفعاليات، قال الباحث حمد الحوسني إن هذا التعاون المستمر بين مركز “تريندز” والمؤسسات الأكاديمية الدولية يؤكد التزام المركز بتعزيز الحوار وبناء جسور التواصل الثقافي والفكري، في إطار رؤية تسعى لتقديم دراسات تحقق الخير للإنسان أينما وجد.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.488 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع
المناطق_واس
تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل (2025م)، من انتزاع (1.488) لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها (3) ألغام مضادة للأفراد، و(46) لغمًا مضادًا للدبابات، و(1.437) ذخيرة غير منفجرة، وعبوتان ناسفتان.
ونزع فريق “مسام” في محافظة عدن (3) ألغام مضادة للأفراد و(1.344) ذخيرة غير منفجرة، ولغمًا واحدًا مضادًّا للدبابات في مديرية حيس بمحافظة الحديدة، وفي محافظة لحج جرى نزع ذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية تبن، وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية الوهط، و(5) ذخائر غير منفجرة بمديرية المضاربة.
أخبار قد تهمك بريطانيا: ضربنا الحوثيين لحماية الملاحة في البحر الأحمر 30 أبريل 2025 - 7:07 مساءً مشروعات تنموية سعودية تُعزز جودة الرعاية الصحية في اليمن 22 أبريل 2025 - 2:54 مساءًوفي مديرية مأرب بمحافظة مأرب استطاع الفريق نزع (42) لغمًا مضادًا للدبابات وعبوتين ناسفتين، وفي مديرية عسيلان بمحافظة شبوة نزع الفريق (19) ذخيرة غير منفجرة، وفي محافظة تعز نزع الفريق (38) ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخاء، و(3) ألغام مضادة للدبابات و(36) ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب، وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية المظفر، وذخيرتين غير منفجرتين بمديرية موزع.
وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر أبريل حتى الآن إلى (4.036) لغمًا، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى (490) ألفًا و(144) لغمًا، بعد أن زُرعت عشوائيًّا في مختلف الأراضي اليمنية لحصد الأرواح البريئة من الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين.