تواصل مبادرة «حياة كريمة»، جهودها في نشر التنمية المستدامة بجميع المحافظات، من خلال 28 مكتبًا يدير أنشطة ومبادرات متعددة تخدم مختلف فئات المجتمع، المبادرة التي تعد واحدة من أكبر المشروعات القومية في مصر، أصبحت نموذجًا حيًا للتكافل الاجتماعي والتنمية الشاملة.

مبادارات حياة كريمة 

تمكنت «حياة كريمة» من الوصول إلى 35 مليون مستفيد، من خلال مبادراتها المتنوعة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين.

من بين هذه الجهود، استفاد حوالي 25 مليون مواطن من الدعم الغذائي عبر مبادرات خفض أسعار اللحوم والدواجن، إضافة إلى توزيع الطرود الغذائية بشكل منتظم لتخفيف الأعباء المعيشية.

وضمن مساعيها لدعم الشباب، أطلقت «حياة كريمة» مبادرة «إنت الحياة»، التي استفاد منها 2.5 مليون شاب، تركز المبادرة على تعزيز الوعي المجتمعي من خلال برنامج «فاليو» الذي يتضمن أنشطة توعوية مثل سفراء التكنولوجيا ومعسكرات لتنمية روح التطوع.

بلغ عدد المستفيدين من برامج التمكين الاقتصادي 85 ألف مستفيد، في حين حظيت الحالات الإنسانية برعاية خاصة، حيث تم تقديم الدعم اللازم لنحو 135 ألف مواطن، مما يعكس التزام المبادرة بتخفيف المعاناة عن الفئات الأكثر احتياجًا.

خدمات طبية مجانية

في مجال الرعاية الصحية، أطلقت «حياة كريمة»، 1670 قافلة طبية، استفاد منها 1.8 مليون مواطن، مقدمة خدمات طبية مجانية تشمل الكشف والعلاج في المناطق النائية والقرى الأكثر احتياجًا.

شهدت الفترة الأخيرة انطلاق مبادرات جديدة مثل «سر الصنعة» لدعم الحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة، إضافة إلى مبادرة «سكر البيوت» التي تركز على تمكين المرأة ودعمها في إقامة مشروعات منزلية.

لم تقتصر جهود «حياة كريمة» على الداخل فقط، بل امتدت إلى دعم الأشقاء في قطاع غزة من خلال إرسال 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، ما يعكس البعد الإنساني العابر للحدود.

تمثل «حياة كريمة» نموذجًا رائدًا في تحقيق التنمية الشاملة، حيث تواصل المبادرة العمل على تحسين حياة الملايين من المصريين في مختلف المجالات، مجسدة رؤية وطنية تسعى لتحقيق التكافل المجتمعي والتنمية المستدامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة مبادرة إنت الحياة مجال الرعاية الصحية حیاة کریمة من خلال

إقرأ أيضاً:

هبة في محلّها تجمع 200 ألف منتج بقيمة 7 ملايين درهم

حقّقت مبادرة "هبة في محلّها" التي أطلقتها "دبي القابضة" نمواً كبيراً في عامها الثاني، حيث جمعت أكثر من 200 ألف منتج وسلعة جديدة، مقارنةً بـ 120 ألف منتج في العام الماضي، ما يعكس الإقبال المتزايد على المشاركة والدعم المجتمعي للمبادرة.

وبلغت القيمة التقديرية للمنتجات التي سيتم توزيعها هذا العام أكثر من 7 ملايين درهم، وتشمل الملابس، الإكسسوارات، الألعاب، الأجهزة الإلكترونية، وغيرها من السلع الجديدة التي سيتم تقديمها كهدايا للمحتاجين.


وأكدت هدى بوحميد، الرئيس التنفيذي للتسويق والاستدامة لدى "دبي القابضة" في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن المبادرة شهدت توسعاً ملحوظاً في عدد الجهات الداعمة، حيث ارتفع عدد الشركاء من 12 شريكاً العام الماضي إلى أكثر من 25 شريكاً هذا العام، من بينهم جهات حكومية وشركات خاصة بارزة.

وشملت قائمة الشركاء الجدد كلاً من "ڤيرجن ميجاستور"، و"الشايع"، و"دي إتش إل جلوبال فورواردينج"، و"ذا جيڤينج موفمينت"، و"فيرمونت برينتينج سيرفسز"، و"ريستوفير رأس الخيمة"، و"روف للفنادق"، و"أكسنتشر ميدل إيست"، إلى جانب استمرار التعاون مع "هيئة تنمية المجتمع"، "مجموعة أزاديا"، و"مجموعة أباريل".


وأضافت بوحميد أن المبادرة اعتمدت هذا العام نموذج "السوق الحيوي" بدلاً من التوزيع التقليدي، حيث تم تنظيم 13 سوقاً تفاعلياً في مختلف أنحاء دبي، ليتمكن المستفيدون من اختيار المنتجات التي تناسب احتياجاتهم الشخصية والعائلية.

وأوضحت أن الأسواق أقيمت في مواقع استراتيجية مثل المدرسة الأهلية الخيرية، ومؤسسة تاكسي دبي، وهيئة تنمية المجتمع، ما ساعد في الوصول إلى الفئات المستهدفة، بما في ذلك الأمهات العازبات، وسائقي سيارات الأجرة، وطلاب المدارس، والعمال.

أخبار ذات صلة 6 مليارات درهم لتنفيذ حلول مرورية لمشاريع «دبي القابضة»

وأشارت إلى أن هذه الأسواق الحيوية تتيح للمستفيدين تجربة تفاعلية تضمن لهم الكرامة والاحترام، حيث يمكنهم اختيار المنتجات بأنفسهم بدلاً من تلقيها في شكل طرود جاهزة كما توفر هذه الأسواق فرصة للمتطوعين، المنتمين لمختلف شركات "دبي القابضة" وشركائها، للتفاعل مع المجتمع ومتابعة الأثر الإيجابي لمساهمتهم بشكل مباشر.


وأكدت بوحميد أن "هبة في محلّها" لا تقتصر على تقديم المساعدات، بل تسهم أيضاً في تقليل الهدر وتعزيز الاقتصاد الدائري، حيث تمكنت المبادرة في عامها الأول من تفادي وصول أكثر من 30 طناً من المنتجات والسلع إلى مكبّات النفايات عبر إعادة توزيعها، مع توقعات بزيادة هذا الرقم في العام الحالي.


ولفتت إلى أن هذه الجهود تندرج ضمن التزام "دبي القابضة" بتحقيق الهدف رقم 12 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي يركّز على الاستهلاك والإنتاج المسؤولين.

وفي إطار تعزيز الاستدامة، أطلقت المبادرة بالتعاون مع "إنوڤايت تك" للخدمات التعليمية سلسلة من ورش العمل التدريبية حول ممارسات الاقتصاد الدائري للمتطوعين المشاركين، وذلك بهدف توعيتهم حول كيفية تقليل الفاقد من الموارد وتعزيز ثقافة إعادة الاستخدام كما يتم التخطيط لتنفيذ المزيد من المبادرات التوعوية خلال الأشهر المقبلة، لضمان استدامة تأثير الحملة على المدى الطويل.

وأوضحت بوحميد أن المبادرة شهدت أيضاً إقبالاً كبيراً من المتطوعين، حيث سجل عدد كبير من موظفي "دبي القابضة" وشركائها للمشاركة في تنظيم الأسواق الحيوية، مؤكدةً أن الأرقام النهائية للمتطوعين سيتم الإعلان عنها فور انتهاء المبادرة مشيرة إلى أن المجموعة توفر لموظفيها إجازات خاصة للتطوع، دعماً لثقافة العطاء والمشاركة المجتمعية.

وقالت أن "دبي القابضة" تدرس حالياً توسيع نطاق المبادرة وتحويلها إلى مشروع دائم، بدلاً من اقتصارها على شهر رمضان، وذلك في إطار إستراتيجيتها لتعزيز المسؤولية المجتمعية وترسيخ ثقافة الاستدامة والعطاء في الإمارات.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «خطوة حياة» تسجل 39 مليون خطوة خيرية منذ انطلاقها في رمضان
  • شرطة أبوظبي تنفذ مبادرات إنسانية وخدمية وتوعوية متنوعة في رمضان
  • وزير الإسكان يطالب بتقييم الشركات المنفذة لمشروعات مبادرة حياة كريمة
  • نائب محافظ الأقصر يشارك في حفل الإفطار السنوي لمؤسسة حياة كريمة.. صور
  • لدعم التمكين الاقتصادي.. انطلاق برنامج « ريادة الأعمال والتثقيف المالي» بقرى حياة كريمة بالمنيا
  • محافظ المنيا: انطلاق برنامج ريادة الأعمال والتثقيف المالي بقرى حياة كريمة
  • هبة في محلّها تجمع 200 ألف منتج بقيمة 7 ملايين درهم
  • قومى المرأة بأسوان يوزع 500 وجبة غذائية ضمن مطبخ المصرية بقرى حياة كريمة
  • استعدادًا لمشروعات «حياة كريمة».. «مياه الشرب بسوهاج» تدعم أسطولها بـ 10 سيارات جديدة
  • «الصحة»: 57.7 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية بمبادرة«صحة المرأة»