استشهاد 25 فلسطينيا على الأقل في ضربات إسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال مسعفون إن 25 فلسطينيا على الأقل استشهدوا، الجمعة، في غارات جوية إسرائيلية في قطاع غزة، من بينهم ثمانية على الأقل داخل شقة في مخيم النصيرات للاجئين بوسط قطاع غزة إلى جانب 10 آخرين، بينهم سبعة أطفال، في جباليا.
جاء ذلك في الوقت الذي لم تفلح فيه بعد جهود وساطة تستهدف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بعد أكثر من عام من اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة.
وذكرت مصادر قريبة من المناقشات لرويترز أمس الخميس أن قطر ومصر اللتين تتوسطان في المفاوضات تمكنتا من حل بعض الخلافات بين طرفي الصراع لكن عددا من النقاط لا تزال عالقة، بحسب ما جاء عبر وكالة "رويترز".
وقالت القناة إن "مسؤولين أمنيين كبار راجعوا المفاوضات، وحددوا نقطتين رئيسيتين للخلاف مع حماس".
وتركز جولة المحادثات في الدوحة على دور المؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب تنفيذ الاتفاق المرتقب، وفقا للمصادر الأمنية.
وسيستمر وقف إطلاق النار في البداية لمدة 60 يوما، مع بقاء الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق في قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل سيتم الإفراج عنهم على مراحل.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق من يوم الخميس أن النقاط العالقة في المفاوضات تشمل تحديد السجناء الفلسطينيين الذين سيجري الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وذكرت تقارير إسرائيلية، أنه من المقرر أن يجري نقل بعض السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى دول أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الاحتلال المزيد
إقرأ أيضاً:
حركة «حماس» تعلن رفضها الكامل لكل مطالب إسرائيل بخصوص نزع سلاحها
أعلنت حركة «حماس» رفضها الكامل لكل المطالب الإسرائيلية بنزع سلاحها، أو إبعادها عن غزة، في إطار حديث الحركة عن مستقبل القطاع، رافضة في الوقت نفسه تصريحات إسرائيلية عن خطط طوعية لتهجير سكان القطاع المدمر.
وقال الناطق باسم «حماس» حازم قاسم في بيان ليل الثلاثاء، إن «اشتراط إسرائيل إبعاد حماس عن قطاع غزة حرب نفسية سخيفة». وأضاف: «خروج المقاومة أو نزع سلاحها من غزة أمر مرفوض».كما أكد أن «أي ترتيبات لمستقبل قطاع غزة ستكون بتوافق وطني».
وتحدث الناطق باسم حماس، عن استكمال المرحلة الأولى من الهدنة مع إسرائيل، موضحاً أن يوم السبت، سيشهد تحرير أعداد من الأسرى في السجون الإسرائيلية من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية «وأضاف:«جاهزون لمرحلة ثانية يكون فيها تبادل الأسرى دفعة واحدة، ضمن محدِّد الوصول لاتفاق يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة».
وتتمسك إسرائيل بعدم وجود «حماس» في خطط اليوم التالي لغزة، كما أكدت رفضها أي وجود للسلطة الفلسطينية أيضاً مطالبة بتطبيق مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير سكان غزة. كما طالبت الجيش بوضع خطط لهجرة طوعية لسكان غزة، تنفيذاً لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال مسؤولون إسرائيليون، إن تل أبيب و «حماس» ستبدآن مفاوضات غير مباشرة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأكدت«حماس»، إنها قررت تسليم عدد 4 من جثامين أسرى إسرائيليين الخميس 20 فبراير/ شباط الجاري، إلى جانب 6 رهائن آخرين أحياء يوم السبت المقبل
ويفترض أن تشهد المرحلة الثانية من الاتفاق إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة، فستُخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار