إنطلقت مساء أمس الخميس، فعاليات أسبوع التبادل الثقافي لولايتي تيسمسيلت والمغير بدار الشباب في بلدية ايت اسماعيل بولاية بجاية.

وتأتي هذه التظاهرة الثقافية، تحت رعاية وزيـرة الثقافة والفنون الدكتورة “صُـورية مُولـوجي”. وبإشراف من السلطات المحلية لولاية بجاية.

وحسب بيان لوزارة الثقافة، تستمر التظاهرة إلى غاية 21 أوت الجاري، حيث عكفت على تنظيمها محافظة المهرجان الثقافي المحلي للفنون والثقافات الشعبية.

وسيعيش من خلالها جمهور بجاية وعلى مدار أيام الأسبوع الثقافي أجواء ثقافية فنية لإكتشاف غنى وتنوع التراث الثقافي لكل من ولايتي المغير وتيسمسيلت.

وسطر المنظمون للتظاهرة برنامجاً ثرياً يتضمن معرضاً متنوعاً “تيسمسيلت عبر العصور” لإبراز تراث المنطقة والمواقع الأثرية والصناعات التقليدية. وإصدارات لكتاب محليين.

إضافة إلى معرض للفن التشكيلي ومعارض للألبسة، مع تقديم العادات والتقاليد التي تزخر بها الولايتين. مع تخصيص جانب من التظاهرة لفئة الأطفال من خلال إقامة عروض بهلوانية وفلكورية بالزرنة والمزود.وكذا محاضرات للتعريف بالولايتين وما تزخر به من تراث ثقافي.

الأسبوع الثقافي لولايتي تيسمسيلت والمغير ببجاية يندرج في إطار سياسة الوزارة التي ترعى مثل هذه الأسابيع الثقافية. بهدف تعزيز التبادل الثقافي والفني بين الولايات في سائر ربوع الوطن.

وكذا التعرف على الزخم الثقافي المادي و غير المادي التي تزخر به بلادنا. وتقريب روابط التواصل بين فناني و مثقفي مختلف ولايات التراب الوطني.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

"الثقافي العربي " يناقش "الرؤية في أدب الطفل"

نظم النادي الثقافي العربي مساء أمس الأول أمسية بعنوان "الرؤية الفكرية في أدب الطفل" تحدث فيها الكاتب السوري جيكار خورشيد، وأدارتها الإعلامية ريم عبيدات، بحضور رئيس مجلس إدارة النادي، الدكتور عمر عبد العزيز وعلي المغني نائب رئيس مجلس الإدارة.

وافتتحت عبيدات الجلسة بمقدمة جميلة، تساءلت خلالها: هل يولد الطفل صفحة بيضاء، أم أن روحه تأتي إلى العالم ممتلئة بأسئلة، لا تنتظر سوى أن تنطق؟ وما الطفولة إن لم تكن ولادة دائمة للأسئلة؟ الطفل، حين يرى ظله لأول مرة، لا يفكر في الضوء بل في الكينونة، حين يركض خلف الفراشة، لا يبحث عنها، بل عن سر الطيران، وحين يسأل: "لماذا؟"، فإنه لا ينتظر إجابة، بل يختبر صلابة العالم.
وأضافت عبيدات: مشروع الكاتب السوري جيكار خورشيد الذي نشأ في أحضان مدينة حلب وتلقى تعليمه الأكاديمي في الأدب العربي في حمص، ويقيم حاليا في هولندا، تألق منذ بداياته حين نالت مجموعته "ابن آوى والليث" جائزة الشارقة للإبداع العربي الأدب الأطفال سنة 2006، وتوالت بعد ذلك الجوائز العربية والاقليمية التي حصل عليها، وأثمرت رحلته الإبداعية أكثر من 350 مؤلفاً منشوراً.
وقدم خورشيد في مشروعه للأطفال رؤى فكرية مستمدة من فلسفة جلال الدين الرومي ونشر منه حتى الآن 5 كتب هي: "لا تحزن"، "أبحث فيك عن نفسي"، "دربك أخضر"، "تذكر"، "لي الوجود كله"، وشكلت تلك الكتب تجربة إبداعية مشتركة بينه وبين الرسام الإيراني مجيد ذاكري، فكانت تجربة لا يحكي قصة، بل يترك أثرًا، لا يسرد حدثًا، بل يخلق تجربة بصرية ولغوية تجبر الطفل على التأمل.
 وقال جيكار خورشيد: "إن الأطفال مغرمون بالأسئلة، فغالبا ما نسمعهم يسألون أسئلة عميقة حول الوجود والحياة، فمن أين ينبغي أن يحصل الطفل على إجابات مقنعة؟ الجواب عندي هو بالبحث والاستكشاف، فالإجابات الجاهزة المقولية لن تصنع طفلاً مبدعا، ناقشْ الطفل أولاً واستمع إلى أسئلته باهتمام وبعدها اطلب منه أن يحد الإجابات والحلول بنفسه من خلال البحث والتأمل، فالمناقشة والتأمل، مما يساعد على تقوية شخصية الطفل، وأنا مهمتي ككاتب للأطفال أن أفتح أبواب الخيال والإبداع من خلال نصوص إبداعيه تحفزهم على التأمل، والسؤال والبحث عن الأجوبة .
فلسفة الكتب التي أؤلفها للأطفال هي فلسفة محبة وسلام وتسامح وتعايش، هي فلسفة الإنسان، الإنسان الذي يبني، الإنسان الذي يداوي، الإنسان الذي يعلم، الإنسان الذي يسامح، الإنسان الذي يحب، الإنسان الذي يعمل، الإنسان الذي.. إلى آخر ذلك من القيم النبيلة".

مقالات مشابهة

  • 90 ٪ من كوردستان.. 250 مليون دولار التبادل التجاري بين العراق وأرمينيا خلال عام
  • حملة "رمضان في دبي" تنطلق نهاية الأسبوع الجاري مع مجموعة من التجارب المميزة التي تعكس قيم وجوهر الشهر الفضيل
  • عصر التاهو الثقافي!؟
  • "الثقافي العربي " يناقش "الرؤية في أدب الطفل"
  • إنطلاق العمليات التضامنية الخاصة بالكشافة الإسلامية في رمضان
  • العاصمة.. إنطلاق حملة رمضان 2025 للمحتاجين
  • العاصمة.. إنطلاق حملة “بنك الطعام الجزائر” للمحتاجين
  • تيسمسيلت.. 4 جرحى في حريق مسكن أرضي بدوار الشعايعية
  • عدد جديد من «الشارقة الثقافية»
  • تفاصيل زيادة استثمارات الحكومة بمعدل 10 مليارات جنيه في أسبوع