أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم /الجمعة/ اعتماد هيئة الدواء المصرية لمستوى النضج الثالث في السلطات التنظيمية، وذلك في إطار دعم الحكومة المصرية للارتقاء بالقطاع الدوائي، وتعزيز قدرة المؤسسات الوطنية على الحصول على الاعتمادات الدولية، بما يعزز مكانة مصر التنافسية في صناعة الدواء على المستوى العالمي


وأعرب وفد منظمة الصحة العالمية عن تقديره للتطورات والتحديثات التي شهدها قطاع الدواء في مصر خلال الآونة الأخيرة، مشيدًا بالجهود الاستثنائية والتقدم الملحوظ الذي أُحرز على صعيد تطوير نظام الرقابة الدوائية بفضل جهود هيئة الدواء المصرية.


كما أكدت المنظمة على الأدوار المحورية التي تضطلع بها هيئة الدواء ومؤسسات الدولة في مواكبة المستجدات العالمية، بما يعكس التزام مصر بتطبيق أعلى المعايير الرقابية الدولية.


وتضمن إعلان المنظمة بأن اجتياز هيئة الدواء المصرية لمتطلبات الاعتماد الدولي، وحصولها على مستوى النضج الثالث للمستحضرات الدوائية، يعد إنجازاً يعكس كفاءة النظام الرقابي المصري، وقدرته على ضمان جودة وأمان المستحضرات الطبية وفقًا للمعايير العالمية، ما يبرز قيام الهيئة بعدد من الإنجازات غير المسبوقة في المنطقة؛ لتصل إلى هذا الاعتماد في وقت قياسي وبمجهودات متميزة لم تشهدها المنظمة من قبل في المنطقة.


وتؤكد هذه النتائج ثقة المجتمع الدولي في نظام الرقابة الدوائية المصري، الذي أثبت قوته وتكامله على المستوى الإقليمي والدولي.
وفي هذا الصدد، أعرب الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، عن سعادته الغامرة بهذا الاستحقاق العظيم، وقال: نهدي هذا الإنجاز التاريخي إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشعب مصر العظيم.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدواء المصرية الأدوية اللقاحات النضج الثالث المجتمع الدولي الصحة العالمية المستجدات الاعتماد الدولي المستحضرات هیئة الدواء المصریة

إقرأ أيضاً:

بعد 5 سنوات على الجائحة.. الصحة العالمية تحث الصين على مشاركة بيانات أصول كورونا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—  حثّت منظمة الصحة العالمية (WHO) الصين على مشاركة بياناتها للمساعدة على فهم أصول "كوفيد-19"، وذلك بعد خمس سنوات من بدء الجائحة في مدينة ووهان الصينية.

في 31 ديسمبر/كانون الأول من عام 2019، أشار مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين إلى مجموعة من حالات "الالتهاب الرئوي"، في بيان صادر عن السلطات الصحية بمدينة ووهان.

وبعد أكثر من ثلاثة أسابيع، أغلقت السلطات الصينية المدينة التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة.

وسيطرت مخاوف انتشار الفيروس على البلاد، لكن كما علمت السلطات لاحقًا، كان الفيروس قد انتشر بالفعل وراء حدود الصين.

وفي حين تجاوز جزء كبير من العالم عمليات الإغلاق والقيود المفروضة بسبب الجائحة، لا تزال هناك العديد من الأسئلة حول مصدر الفيروس الذي قتل ما لا يقل عن سبعة ملايين شخص، وشلّ أنظمة الرعاية الصحية، وقَلَب الاقتصاد العالمي رأسًا على عقب. 

ويقول العديد من الخبراء إنّ غموض الصين جعل العثور على إجابات عن أصول الجائحة أمرًا أكثر صعوبة.

وأفادت منظمة الصحة العالمية في بيان الإثنين: "نواصل دعوة الصين إلى مشاركة البيانات وإمكانية الوصول إليها حتى نتمكن من فهم أصول كوفيد-19".

ودافعت وزارة الخارجية الصينية عن طريقة تعامل البلاد مع بيانات "كوفيد-19" في مؤتمرٍ صحفي الثلاثاء.

وأكّدت المتحدثة باسم الوزارة، ماو نينغ: "في ما يتعلق بقضية تتبع أصول ’كوفيد-19‘، التزمت الصين دومًا بروح العِلم، والانفتاح، والشفافية، ودعمت وشاركت على نحو نشط في التتبع العلمي العالمي، وعارضت بشدة أي شكل من أشكال التلاعب السياسي".

وأضافت ماو: "لقد شاركت الصين معظم البيانات ونتائج الأبحاث حول قضية تتعقّب أصل "كوفيد-19"، وقدّمت أكبر مساهمة في أبحاث التتبّع العالمية".

وشكّلت كيفية بدء الجائحة موضع تدقيق علمي مكثّف أثار نقاشات سياسية ساخنة، أدت إلى انقسام الآراء بشكلٍ رئيسي حول ما إذا كانت ناجمة عن تسرّب حيواني طبيعي أو تسرّب مختبري.

يعتقد العديد من العلماء أنّ الفيروس نشأ في البرية، قبل أن ينتقل من الحيوانات المصابة إلى البشر، وينتشر عبر سوق رطب في ووهان، رُغم أنّهم لم يتمكنوا من تحديد المضيف الوسيط.

وكان البحث عن أصول الفيروس مثيرًا للجدل إلى حدٍ كبير منذ البداية ومصدرًا رئيسيًا للتوتر السياسي. 

واتهمت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى الصين مرارًا وتكرارًا بحجب الوصول إلى البيانات الأصلية والكاملة، وهو أمر نفته بكين بشدة.

كما انتقد مسؤولو منظمة الصحة العالمية سيطرة الصين الصارمة على الوصول إلى البيانات، حيث وصف أحد المسؤولين افتقارها إلى الكشف عن البيانات بأنّه "غير مبرر ببساطة" في عام 2023.

وردّ مسؤولو مكافحة الأمراض الصينيون حينها، بأنّ الصين زوّدت مجموعة الخبراء التابعة لمنظمة الصحة العالمية بكل المعلومات التي تتمتّع بها بشأن أصول الفيروس.

ولسنوات، سعت وكالة الصحة العالمية للوصول إلى نتائج الاختبارات من موظفي السوق، فضلاً عن البيانات الخام الأخرى التي جمعتها الصين في وقت مبكر من الجائحة.

ولم تتمكن منظمة الصحة العالمية من الوصول إلى بيانات محدّدة جمعها العلماء الصينيون في مطلع عام 2020، في سوق "هوانان" للمأكولات البحرية في ووهان إلا في عام 2023، أي بعد ثلاث سنوات على بدء الجائحة. 

وتم تحميل التسلسلات الجينية الخام من العينات إلى موقع تبادل البيانات" GISAID". وسرعان ما تمت إزالتها، لكن الباحثين سريعي التفكير لاحظوها بالفعل وقاموا بتنزيلها لدراستها بشكلٍ أكبر.

مقالات مشابهة

  • منظمة حقوقية تطالب بالتحقيق في تدمير العدوان للقطاع الصحي بغزة
  • منظمة حقوقية: قرار إغلاق مكتب الجزيرة في رام الله يخدم الاحتلال
  • 2024: العام الأكثر دفئا على الإطلاق وفق المنظمة العالمية للأرصاد الجوية
  • اعتقالات تعسفية وقتل تحت التعذيب.. منظمة رصد الجرائم تكشف الانتهاكات في ديسمبر 2024
  • هيئة الدواء تحذر من 3 تشغيلات لأدوية غير مطابقة.. ما تفاصيلها؟
  • بعد 5 سنوات على الجائحة.. الصحة العالمية تحث الصين على مشاركة بيانات أصول كورونا
  • للنساء فقط .. سحب تشغيلة من دواء شهير من الأسواق
  • سقوط الأسد ضربة لطموحات بوتين بإفريقيا.. كيف تعيد روسيا تموضعها العسكري في دولة عربية؟
  • الأرصاد العالمية: استمرار التغير المناخي قد يؤدي إلى دمار العالم
  • وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول لإنشاء مصنع للمواد الخام الدوائية في مصر