في ليلة سحرية من ليالي الشتاء، ارتدت كنيسة الشهيدة دميانة عدوية حلتها الأجمل، مساء الجمعة؛ لتحتفي بترانيم الميلاد في احتفال حضره جموع غفيرة من أبنائها الأوفياء، وقد تزينت الكنيسة بألوان الأعياد، وصدحت أصوات المصلين بترانيم الميلاد التي ملأت المكان روحانيةً وبهجةً.

حفل ترانيم الميلاد 

وشارك في الاحتفال الأب يونان عزيز والأب اثناسيوس زكي والأب انجيلوس سعد، والأب كاراس لمعي، والأب شنودة عزيز ، والأب مينا رمسيس ، لتبادل التهاني للشعب بميلاد السيد المسيح وللعام الجديد.

بحضور رئيس الأساقفة.. الأسقفية تحتفل بترانيم الميلاد على أضواء الشموع"أين هو المولود؟".. الرهبنة الكرملية بمصر تنظم حفل ترانيم الميلاد | صور

توافدت الأسر مصطحبة الأطفال، وساد جو من المرح والبهجة أرجاء الكنيسة، حيث تنافس الصغار والكبار في الألعاب المتنوعة، وتبادل الجميع أطباقا لذيذة من المأكولات المختلفة. وتحولت ساحة الكنيسة إلى لوحة فنية زاهية، والتقطت العائلات الصور التذكارية مع الديكورات الاحتفالية، مستقبلين العام الجديد بفرحة باهية. 

يعود الفضل في هذا الاحتفال الباهي إلى فكر مجموعة من الشباب وخدام كنيسة الشهيدة دميانة عدوية. 

الشجرة والمذود 

سادت أجواء الاحتفال فرحة في الكنائس، حيث بدأت الاستعدادات لعيد الميلاد منذ أيام، فارتدت شجرة الكريسماس حلتها الأجمل، تزينت بألوان زاهية وأضواء متلألئة، معلنة عن قدوم أجمل الأعياد.
 

كما اعتادت الكنائس على تخصيص أحد أركان الكنيسة لبناء "المذود"، وهى تشبيه لشكل المكان الذي ولد فيه السيد المسيح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كنيسة ترانيم الميلاد حفل ترانيم الميلاد المزيد

إقرأ أيضاً:

كيف يُصبح شخصٌ ما بابا الكنيسة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عند وفاة البابا، تبدأ سلسلة من الطقوس الجنائزية، حيث يُكفَّن الجثمان بالثياب الإكليريكية الخاصة بالقدّاس الإلهي، ويُعرض أمام مذبح القدّيس بطرس لتوديعه من قبل المؤمنين، وعادةً ما يُدفن البابا في السرداب الموجود تحت بازيليك القدّيس بطرس بالفاتيكان.


 بداية مرحلة “الكرسي الشاغر”

بعد الوفاة، يصبح الكرسي الرسولي شاغرًا، ويُستدعى الكرادلة من مختلف أنحاء العالم إلى روما. لمدة تسعة أيام، تُقام قداديس على نيّة البابا الراحل، قبل بدء المجمع الانتخابي المغلق الذي سيُحدّد هوية البابا الجديد.


مجمع الكرادلة.. السرّية والانضباط

الكرادلة دون سن الثمانين هم من يحقّ لهم المشاركة في التصويت. يعيشون خلال فترة المجمع داخل فندق صغير داخل جدران الفاتيكان، وتُعقد جلساتهم الانتخابية صباحًا وبعد الظهر داخل كنيسة سيستين. يُمنع التواصل مع العالم الخارجي كليًا، وتُقطع عنهم جميع وسائل الإعلام والاتصال.
 

“كونكلاف”.. مغلق حتى القرار

المجمع يُعرف باللاتينية باسم “كونكلاف” (Conclave)، أي “مع المفتاح”، في إشارة إلى العزلة التامة للكرادلة حتى يتم انتخاب البابا الجديد. خلال جلسات التصويت، يملأ كل كاردينال ورقة مكتوبًا عليها: “أنا أختار بابا…” وتُوضع الأوراق في كأس ذهبي بعد تجميعها. لا يُنتخب البابا إلا بالحصول على ثلثي الأصوات.


لحظة الحسم.. هل يقبل المنصب؟


عندما يُنتخب أحد المرشحين، يُسأل إن كان يقبل بمنصب البابا. إذا وافق، يُطلب منه اختيار اسم جديد يميّز حبريته. يرتدي اللباس الأبيض، ويبايعه الكرادلة، قبل أن يُعلن للعالم من شرفة كاتدرائية القديس بطرس من خلال العبارة الشهيرة: “عندنا بابا – Habemus Papam”.


الدخان الأبيض.. إعلان الاختيار

في كل جولة اقتراع، تُحرق أوراق التصويت في مدخنة خاصة داخل كنيسة سيستين. إذا لم يُنتخب أحد، يتصاعد دخان أسود؛ أما إذا تم اختيار بابا، يظهر الدخان الأبيض ليُعلن البشرى المنتظرة.


رمزية الدخان وتعقيد التقنية

رغم بساطته، فإن إنتاج الدخان الأبيض أو الأسود ليس دائمًا مهمة سهلة. ففي مجمع عام 2005، أدّى خلل تقني إلى امتلاء كنيسة سيستين بالدخان، دون أن يظهر شيء في الخارج، ما أثار حيرة الجموع في الساحة.

مقالات مشابهة

  • "أجواء أبوية".. البابا تواضروس يجلس مع مجموعة من أبناء الكنيسة في الطائرة إلى بولندا
  • كنيسة باسيليك القديسة مريم الكبرى تستعد لاستقبال زوّار قبر البابا فرنسيس.. صور
  • كيف يُصبح شخصٌ ما بابا الكنيسة؟
  • بدموع الفرح.. ليلى أحمد زاهر في فستان زفاف راقٍ
  • خلال أسبوع الفرح.. نصائح لبشرة مشرقة وقوام متناسق
  • بحضور نخبة من نجوم السينما والفن العالميين.. أكبر عرض بطائرات الدرون في منطقة الخليج يضيء سماء أبوظبي
  • آية سماحة تحتفل بعيد ميلادها وسط أجواء مرحة ومبهجة مع أصدقائها وتشارك الجمهور لحظات من السعادة عبر إنستجرام
  • انتشال الجثة الرابعة والأخيرة لضحايا "سيلفي الفرح" من مياه النيل ببني سويف
  • خريجو جامعة الإمام عبد الرحمن: فرحة التخرج بداية مسيرة جديدة
  • رصاص الغيرة في الفرح.. معاكسة فتاة تشعل جريمة قـ.تل بطهطا