أحمد كريمة: "الإيجارالقديم" مُخالف للشريعة الإسلامية لهذا السبب
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن قانون الإيجار القديم مُخالف للشريعة الإسلامية، لأن القانون من الضروري أن يكون معلوم المدة، مشيرًا إلى أن تأبيد العقد يُبطل العقود من الناحية الشريعة.
محلية البرلمان: ملف قانون الإيجار القديم لا يمكن أن يحل بصورة فورية بعد حكم "الدستورية العليا".. ما مصير قانون الإيجار القديم في مصر؟
وأضاف أحمد كريمة، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، إلى أن كل العقود في الشريعة الإسلامية تقبل التأقيت إلا عقد الزواج، لافتًا إلى أن قانون الإيجار القديم حول المستأجر إلى مالك على خلاف ما ذُكر في العقد.
وفي سياق آخر، أكد أحمد كريمة التعدد مُباح حتى مع عدم علم الزوجة الأولى، ورغم ذلك فهو متزوج بامرأة واحدة لأنه مكتفي بزوجته، ولكنه يتحدث عن أحكام موجودة في الشريعة الإسلامية، موضحا أن هناك داعية سلفي شهير يُسمى محمد حسين يعقوب تزوج 30 امرأة.
موقف قانون الإيجارات القديمة في مصر خلال الفترة الحاليةومن جانبه، كشف المحامي وليد سعد، موقف قانون الإيجارات القديمة في مصر خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن هناك نحو 2 مليون عقد إيجار قديم، ويقطن نحو 9 ملايين مواطن في المساكن بنظام الإيجارات القديمة.
قال المحامي وليد سعد، في مداخلة هاتفية مع نهاد سمير وأحمد دياب، ببرنامج “صباح البلد”، المذاع على قناة صدى البلد: «إن العقود القديمة سيتم تحديد الزيادات في العقود بعد حكم الدستورية العليا من البرلمان عبر التشريع الذي سيسنه».
وتابع قائلًا: لجنة الإسكان بمجلس النواب ستقوم بعملية إعادة التوازن بين المؤجر والمستأجر، والتوريث الأبدي أمر يشكل خطرًا على الملكية.
أسعار الإيجارات:
اختتم قائلًا: هناك أسعار للإيجارات في مناطق جيدة، مثل الزمالك، أو وسط البلد، تصل لـ5 و10 و20 جنيهًا، وأسعار الإيجارات بعد حكم الدستورية العليا ستتنوع وفق كل منطقة ومساحة الشقة وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد كريمة قانون الإيجار القديم أزمة قانون الإيجار القديم الشريعة الإسلامية بوابة الوفد قانون الإیجار القدیم أحمد کریمة إلى أن
إقرأ أيضاً:
شاب يُنهي حياته تحت عجلات المترو في مصر.. لهذا السبب!
شهدت مصر، الخميس، حادثة مأساوية حيث أقدم شاب على الانتحار بإلقاء نفسه تحت عجلات قطار مترو الأنفاق.
وفوجئ ركاب محطة مترو بمنطقة النزهة في محافظة القاهرة بشاب في مُقتبل العُمر مُلقى على قضبان المترو بينما تسيل الدماء من جسده.ورغم محاولات إنقاذه، إلا أنه فارق الحياة بعدما دهسه القطار.
تلقى مدير شرطة النقل والمواصلات، إشارة من الخدمات الأمنية المعينة على رصيف المحطة بالحادث، لتبدأ التحقيقات على الفور.
بدورها، كشفت التحقيقات أن الشاب يعاني من "أزمة نفسية عميقة"، دفعت به إلى التخلص من حياته بهذه الطريقة المؤلمة.
كما نفت الجهات الأمنية، وجود أي شبهة جنائية، أو وفاته لضائقة مادية، بل كان السبب الحقيقي هو معاناته من الأفكار السلبية والضغوطات الحياتية التي أثقلت كاهله.