بالصور.. اكتشاف 27 نوعًا جديدًا من الحيوانات
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
اكتشف الباحثون 27 نوعا جديدا من الحيوانات خلال بحث استمر 38 يوما في منطقة ألتو مايو شمال غرب بيرو. ونشرت نتائجه هذا العام الجمعة 20 ديسمبر من قبل منظمة الحفظ الدولية.
بالنسبة للعلماء، تعتبر هذه النتائج مفاجئة نظرا للكثافة السكانية العالية في المنطقة. والتي تخضع أيضا لضغوط كبيرة بسبب إزالة الغابات والزراعة.
ومن بين الأنواع الجديدة المكتشفة، الأكثر إثارة للاهتمام هي هذه السمكة ذات الرأس الكبير المرقط.
وقال تروند لارسن، مدير منظمة Conservation International، في تعليقات نقلتها شبكة CNN: “لم ير العلماء شيئًا كهذا من قبل”.
وقال لصحيفة الغارديان: “إذا كان علي أن أتكهن، فسأقول إنه قد يكون له علاقة بالأعضاء الحسية في الرأس. أو قد يساعد في التحكم في الطفو، أو توفير احتياطيات من الدهون، أو مساعدة الشخص في استراتيجية البحث عن الطعام”.
ومن الاكتشافات الأخرى: سمندل متسلق الأشجار، أو ثعلب طائر قصير الذيل، أو سنجاب قزم يبلغ طوله 14 سنتيمترا ويتحرك بسرعة. مما يجعل من الصعب للغاية اكتشافه في الغابات المطيرة الكثيفة، وفقا للدراسة التي نشرت يوم الجمعة.
وحدد العلماء نوعًا جديدًا من الفئران “الشوكية”، سُميت على اسم الشعر الواقي القاسي الموجود على فراءها. والذي يعمل بشكل مشابه لأشواك القنفذ.
وتم اكتشاف نوع جديد من الفأر الشوكي خلال رحلة استكشافية. قامت بها منظمة Conservation International إلى منطقة ألتو مايو الطبيعية في بيرو.
كما أعرب الباحثون عن سعادتهم باكتشاف فأر شبه مائي، ينتمي إلى واحدة من أندر مجموعات القوارض في العالم.
وبالإضافة إلى ذلك، تم أيضًا تسجيل سبعة أنواع جديدة أخرى من الأسماك، وهي نوع جديد من الضفادع. وعشر فراشات جديدة، وخنفستان من خنفساء الروث.
وقال تروند لارسن: “مع تاريخ طويل من تغير استخدام الأراضي والتدهور البيئي، فوجئت جدًا بالعثور على هذا الثراء الشامل للأنواع. بما في ذلك العديد من الأنواع الجديدة والنادرة والمهددة بالانقراض، والتي لا يمكن العثور على الكثير منها في أي مكان آخر”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة
إقرأ أيضاً:
عصير البلسان يخفض سكر الدم والدهون وينقص الوزن
توصلت دراسة حديثة إلى أن شرب عصير البلسان Elderberry يوميا يمكن أن يؤدي إلى تغييرات إيجابية في بكتيريا الأمعاء، وتحسين التمثيل الغذائي لإدارة الوزن، ويقلل مستويات الغلوكوز في الدم بنسبة 24%.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة ولاية واشنطن في الولايات المتحدة، ونُشرت في مجلة نترينتس Nutrients، وكتبت عنها الإندبندنت، والبلسان هو توت أرجواني داكن.
ووجد الباحثون أن شرب حوالي 350 مليلتر من عصير البلسان يوميا لمدة أسبوع يمكن أن يكون أداة فعالة لتغيير الميكروبات التي تعيش في الأمعاء، وتحسين تحمل الجسم للغلوكوز وأكسدة الدهون.
وقال باتريك سولفرسون، أحد المشاركين في الدراسة، "إن البلسان هو توت غير مقدر تجاريا وتغذويا. لقد بدأنا الآن في إدراك قيمته لصحة الإنسان، والنتائج مثيرة للغاية".
وقامت التجربة بفحص تأثيرات توت البلسان على 18 بالغا يعانون من زيادة الوزن.
الميكروبات المعوية المفيدة
استهلك المشاركون إما عصير البلسان أو دواء وهمي مشابه في المذاق واللون.
وجد الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا عصير البلسان زادت لديهم بشكل كبير كميات الميكروبات المعوية المفيدة، بما في ذلك مجموعات البكتيريا مثل البكتيريا القوية والبكتيريا الشعاعية.
إعلانوقالوا إن العصير يبدو أيضا أنه يقلل كميات البكتيريا الضارة مثل البكتيريا العصوية.
ووجدوا أن التغييرات الميكروبية الناجمة عن تدخل البلسان تعمل أيضا على تحسين عملية التمثيل الغذائي.
وقد أظهرت دراسات سابقة أن ميكروبيوم الأمعاء الصحي هو المفتاح لامتصاص العناصر الغذائية بشكل مثالي.
وكشفت الدراسة الجديدة أن عصير البلسان يقلل مستويات الغلوكوز في الدم لدى المشاركين بنحو 24%، مما يشير إلى أنه يمكن أن يحسن بشكل كبير قدرة الجسم على معالجة السكريات بعد استهلاك الكربوهيدرات.
وأظهر المشاركون الذين تناولوا العصير انخفاضا بنسبة 9% في مستويات الأنسولين.
الأنثوسيانين
كما وجد الباحثون أن أكسدة الدهون أو تحلل الأحماض الدهنية، بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات وأثناء ممارسة الرياضة، كانت مرتفعة بشكل ملحوظ بين أولئك الذين شربوا العصير.
وقد يكون هذا بسبب التركيز العالي للفاكهة من الأنثوسيانين، وهي مركبات نشطة بيولوجيا قائمة على النباتات ذات تأثيرات معروفة مضادة للالتهابات ومضادة للسكري ومضادة للميكروبات، كما يقول العلماء.
وتحتوي أنواع أخرى من التوت أيضا على الأنثوسيانين، إلا أن هذا يكون عادة بتركيزات أقل، وعلى سبيل المثال، يجب على الشخص أن يستهلك 4 أكواب من التوت الأسود يوميا لتحقيق جرعة الأنثوسيانين نفسها الموجودة في 175 مليلتر من عصير البلسان.
وقال الدكتور سولفرسون "تساهم هذه الدراسة في مجموعة متزايدة من الأدلة على أن البلسان، الذي تم استخدامه كعلاج شعبي لقرون، له فوائد عديدة للصحة الأيضية وكذلك الصحة الحيوية".
ويأمل الباحثون اختبار تأثيرات التوت في تجارب أكبر وأطول مدة، والتحقيق بشكل كافٍ في فوائده لكلا الجنسين وفي مختلف الفئات العمرية.
وقد كتب الباحثون "تؤكد نتائجنا النشاط الحيوي للأنثوسيانين من البلسان على النتائج المتعلقة بصحة الأمعاء والسمنة. وهناك حاجة إلى تحقيق متابعة لتأكيد نتائجنا واختبارها لفترات أطول".
إعلان