«كن دقيقا في قراراتك ولا تتسرع».. حظك اليوم برج الأسد السبت 21 ديسمبر
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
يتميز مواليد برج الأسد بحبهم للظهور وثقتهم العالية بأنفسهم، ويحبون مواقع القيادة، فهم قادة بالفطرة ويحبون أن يكونوا في مراكز المسؤولية، ومن أبرز صفاتهم الكرم والرغبة في مساعدة الآخرين، وهم أشخاص يحبون أصدقائهم وعائلاتهم ويعطونهم الكثير من الاهتمام.
ولدى مواليد برج الأسد دائما نظرة إيجابية تجاه الحياة، ويسعون لتحقيق أهدافهم ورفع مكانتهم الاجتماعية والمهنية، لكن من ناحية أخرى، قد يكون لديهم ميل للغضب حال شعورهم بالإهانة أو تجاهلهم، كما أنهم قد يكونون أحيانا مسيطرين ويحبون أن تكون الأمور تحت سيطرتهم.
وتأتي توقعات حظك اليوم لمواليد برج الأسد السبت الموافق 21 ديسمبر، على الأصعدة المهنية والعاطفية والصحية، وفق موقع الأبراج كما يلي:
حظك اليوم برج الأسد على الصعيد المهنيسيكون يوما جيدا في العمل بالنسبة لك؛ إذ تجد نفسك محط اهتمام المسؤولين وزملائك، وقد تظهر أمامك فرصة للتقدم أو تحسين وضعك المهني، حاول أن تكون دقيقا في قراراتك ولا تتسرع في أي خطوة، خاصة إذا كانت تتطلب التعاون مع الآخرين، وتكاتف الجهود سيكون مفتاح النجاح لهذا اليوم.
حظك اليوم برج الأسد على الصعيد العاطفيهناك فرصة لتحسين علاقتك بشريك حياتك إذا كنت على علاقة، أو قد تظهر فرص جديدة لتعزيز الروابط العاطفية، وقد تتحدث عن مشاعرك بشكل صريح وتجد الدعم والتفاهم من الطرف الآخر.
إذا كنت في علاقة، سيكون اليوم مثاليا لقضاء وقت ممتع معا، وذلك وفق حظك اليوم لمواليد برج الأسد على الصعيد العاطفي.
حظك اليوم برج الأسد على الصعيد الصحيصحتك جيدة هذا اليوم، لكن عليك الانتباه إلى أهمية الراحة والابتعاد عن التوتر.
قد تشعر بحاجتك إلى التوازن بين العمل والراحة، لذا حاول تخصيص بعض الوقت للاسترخاء.
الرياضة ستكون مفيدة لتخفيف التوتر وتحسين مزاجك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج الأسد توقعات برج الأسد برج الأسد اليوم حظك اليوم عالم الأبراج الأبراج اليومية برج الأسد على الصعید حظک الیوم برج الأسد
إقرأ أيضاً:
تصريحات البرهان حول «اللساتك» تثير غضب ثوار ديسمبر في السودان
في خطاب أثار جدلاً واسعاً داخل الأوساط السودانية أعلن قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان أنه «لا مجد بعد اليوم للساتك» في إشارة رمزية إلى الأسلوب الذي اتبعه الثوار خلال ثورة ديسمبر المجيدة التي أطاحت بنظام البشير في أبريل 2019 إذ كان المحتجون يحرقون إطارات السيارات المعروفة محليا بـ « اللساتك » لمنع تقدم القوات الأمنية نحو مواقع التجمعات السلمية للمواكب.
التغيير – كمبالا
هذا التصريح الذي أتى في وقت يشهد فيه السودان حرباً دامية منذ أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع و الذي اعتبره العديد من السودانيين استفزازاً صريحاً لثورتهم التي ما زالوا يرونها حية في الوجدان وفي الميدان رغم تعقيدات الحرب وانقسام الجغرافيا والسياسة.
و عقب الخطاب اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي موجة من الغضب والرفض عبر خلالها العديد من النشطاء والمواطنين عن استيائهم من محاولة تقزيم رمزية نضالهم السلمي ومقايضته بالبندقية التي يعتبرونها سببا في إراقة دماء السودانيين وتدمير البلاد بسبب الحرب الحالية.
و كتب أمجد جعفر أحد نشطاء ثورة ديسمبر معلقاً: “عندما يقال إن المجد للبندقية وليس للساتك فهذه ليست مجرد عبارة بل إعلان صريح لانحياز كامل للعنف على حساب إرادة الناس فالساتك لم تكن أداة تخريب بل كان رمزية واضحة لاحتجاج شعبي سلمي في وجه الاستبداد و دخان اللساتك لم يكن عبثا بل صوتا مبحوحا ينادي بالعدالة والحرية أما البندقية فمكانها الطبيعي هو حماية الوطن لا حكمه”.
و من جانبها اعتبرت مها سليمان أن ربط المجد بالبندقية هو انقلاب على الإرادة الوطنية، مضيفة بحدة “إن البندقية التي لا ترجع لنا حلايب وشلاتين وأبورماد لا تمثلهم كشعب سوداني حر لأن البندقية التي توجه ضد المدنيين ليست بندقية مجد بل أداة قمع وإذلال”.
و في السياق ذاته ذكرت آنان محمد بأن اللساتك كانت وسيلة للبقاء قائلة :”لو لا الساتك ما كنا قادرين نقول كلامنا ونوصل صوتنا و من متى كان المجد للحرب؟ المجد دائما للسلام”.
أما وضاح الصديق ذهب إلى أبعد من ذلك معتبرا أن البرهان يستلهم خطابه من الرئيس المعزول عمر البشير وقال “إن عبارة المجد للبندقية هي اقتباس مباشر من خطابات المعزول الجماهيرية و يبدو أن البرهان مفتون بذات الخطاب الرجولي الذي استخدمه البشير في لحظاته الأخيرة”.
و وصف نور بابكر خطاب البرهان بأنه «سقوط القناع » وكتب قائلا “البرهان لا يخشى البندقية فهي لعبته وأداته لكنه يخشى صوت الجماهير لذلك يسعى لطمس رموز المقاومة السلمية و لكننا نقول الساتك ستعود والهتاف سيعود والمجد للشهداء”.
و في حين نوه كباكا محمد على تبعات العسكرة قائلا “سبعون عاما ونحن نحمل السلاح في وجه بعض ولم نجني سوى التراجع والدمار والانقسام فالمجد لا يكون بالبندقية بل بالعدالة والتنمية والتعليم ونهضة المواطن”.
بينما قال محمد كاربينوا “إن البرهان الذي كان يناشد التفاوض أيام البدروم عاد اليوم ليمجد البندقية وهكذا دائما الطغاة يتحدثون عن الحرب وهم في مأمن بينما يدفع الشعب الثمن”.
و يرى مراقبون أن خطاب البرهان الأخير ليس فقط محاولة لتحوير سردية ثورة السودانين بل يعكس عمق الأزمة داخل المؤسسة العسكرية في السودان إذ تحاول استعادة زمام المبادرة في وقت يتسع فيه نطاق الحرب وتزداد فيه الضغوط الإقليمية والدولية.
و على الرغم من محاولات التشويه والتقليل من رموز الحراك السلمي يرى كثير من السودانيين أن ثورة ديسمبر لم تكن لحظة عابرة بل ميلادا لوعي جديد يصعب قمعه حتى في ظل الحرب.
الوسومالبرهان البندقية الثورة المجد للساتك