قدمت اللجنة المصرية مساعدات إنسانية وصحية للمتواجدين في مستشفى العودة، التابع لجمعية العودة الصحية، في إطار دعم الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.

للعائلة .. سيارة ياباني فبريكا 7 مقاعد | كم سعرها ؟2024 عام مليء بالتحديات لأمن العملات الرقمية مع تصاعد حوادث القرصنة

وشملت المساعدات التي تم تقديمها للمصابين في المستشفى، مساعدات صحية وغذائية متنوعة، بالإضافة إلى بطاطين وأغطية للمصابين؛ بهدف تخفيف معاناتهم، في ظل الواقع المؤلم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني نتيجة الحرب المستمرة.

وعبَّر العديد من المصابين، الذين تعرضون لإصابات في الحرب، عن شكرهم وامتنانهم لمصر حكومةً وشعبًا، حيث قال أحدهم: “أحيي إخواننا في مصر، دائمًا يقفون معنا في قضيتنا، ويدعموننا في كل شيء".

وأضاف احد المصابين،: “شكرا لإخواننا في اللجنة المصرية، وأحيي إخواننا في مصر، واقفين معنا في قضيتنا وداعمين لنا”.

وقالت مصابة فلسطينية: “شكرا لجمهورية مصر العربية على ما تقدمه للجرحى، ونشكركم أكبر شكر”.

وتعكس هذه المبادرة، الدعم المستمر والموصول من مصر إلى أشقائها الفلسطينيين، حيث تسعى الحكومة المصرية إلى تقديم كل ما يمكن من مساعدات؛ لتخفيف معاناة أهل غزة في هذه الأوقات العصيبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة اخبار غزة المزيد

إقرأ أيضاً:

باحثون فلسطينيون: عمليات اليمن تهديد حقيقي لحكومة العدو



وقال خبراء أمريكيون وآخرون إسرائيليون، إنه من الضروري الاعتراف بحقيقة أن اليمن دولة لديها جيش حقيقي مجهز بأفضل الأسلحة في مجال الطائرات من دون طيار والصـواريخ الباليستية الفرط صوتية.

وأكد الخبراء أن ردع القوات اليمنية يحتاج إلى معلومات استخباراتية وهي مشكلة حقيقية اليوم، فالقيادة المركزية الأميركية ليس لديها ما يكفي من المعلومات الاستخبارية عما يجري في اليمن على الأرض، والعدو الاسرائيلي أيضًا، فالأمر بالغ التعقيد.

وقال محللون وباحثون متخصصون في الشأن الدولي، في تصريحات لــ "وكالة سند للأنباء" الفلسطينية، إن العمليات اليمنية ضد العدو الاسرائيلي تشكل ضغطًا حقيقيًّا على حكومة العدو الإسرائيلي وعلى مسارات التفاوض فيما يتعلق بالحرب على غزة.

ورأى أستاذ الدراسات الإقليمية في جامعة القدس والكاتب والمحلل السياسي، عبد المجيد سويلم، أن العمليات اليمنية لها تأثير كبير على عدة مستويات، أهما شعور "الإسرائيلي" بأن التهديد قائم، وبأنه ما زال من الممكن تعرضهم للأخطار، بالإضافة إلى شعورهم بالقلق من خلال الهروب إلى الملاجئ في كل حين.

وأضاف الأكاديمي سويلم، أن هذه العمليات تدفع "الإسرائيلي" إلى التفكير بالخروج من هذه الأزمات المتتالية التي يعيشها منذ أكثر من 16 شهرًا، ولا سيما الآثار السلبية المباشرة على نفسية الشارع الإسرائيلي الذي تراجعت فيه شعبية رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بشكل كبير.

واعتبر أن العمليات العسكرية اليمنية لم تصل إلى حد الردع لـ "إسرائيل"، وإنما هي ما زالت في حدود التضامن مع الفلسطينيين والضغط من أجل العملية التفاوضية، ولكن في حال كثف اليمني من حجم ونوعية وعمق تلك العمليات؛ فهذا سيدفع حكومة الاحتلال بشكل جاد للخروج من هذا المأزق، ليس بالعمليات العسكرية المضادة لأنها غير مجدية، والمجربة خلال الـ10 سنوات الماضية.

وتابع سويلم قائلا إن التدخل الأمريكي يلعب دورًا حاسمًا في هذه القضية، والبعد الأمريكي متعلق بـ "إسرائيل" بشكل جزئي، لكن الموضوع الاستراتيجي هو قضية السيطرة على البحار وهي نظرة استراتيجية قديمة، وتعتبر خطًّا أحمر لدى الولايات المتحدة منذ القدم.

وأردف "بالتالي اليمن يشكل اليوم تهديدًا لتلك الاستراتيجية العسكرية الأمريكية، ونلاحظ أن حدود الرد الأمريكي لم تتجاوز الردع فحسب؛ لكنها لم تطل البنية العسكرية اليمنية ولم تؤثر عليها أيضًا.

من جانبه، قال رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة النجاح الفلسطينية، الأكاديمي رائد نعيرات، إن العمليات العسكرية اليمنية بدأت قبل 15 شهرًا في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل العدوان الهمجي عليه في غزة، لكنه وبعد تنفيذ اليمنيين عمليات نوعية بات يشكل تهديدًا حقيقيًّا وضغطًا كبيرًا على حكومة "نتنياهو" المأزومة أصلًا وغير القادرة على فتح المزيد من الجبهات.

وبين الأكاديمي نعيرات، أن العمليات العسكرية اليمنية لم تقتصر فقط على إطلاق الصواريخ والمسيرات، بل كان جانبه الأهم هو في وقف الإمداد البحري القادم من الشرق باتجاه "إسرائيل"، وهو ما اعتبره الأمريكيون تهديدًا بالغ الخطورة على أمن البحار.

ومضى موضحًا "30 بالمائة من التجارة البحرية العالمية تدخل في محيط استهداف العمليات اليمينة، وهذا بحد ذاته يشكل رعبًا دوليًّا لما له من تأثير كبير على خطوط الإمداد العالمية".

ورأى نعيرات، أن الأمر أصبح يشكل تهديدًا من نوع آخر اليوم وهو تهديد عسكري بالغ الخطورة، بعد أن ضرب اليمنيون حاملة طائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان، وأصابوها إصابة بليغة، وبالتالي فإن الولايات المتحدة، وخصوصًا في ظل إدارة مثل إدارة دونالد ترامب، ستعتبر ذلك تعديًا يستحق الرد الحاسم.

واستدرك نعيرات "المشكلة ليست في الرد والقدرة الأمريكية على الرد، بل بأن الولايات المتحدة اليوم بحاجة لرد حاسم ورادع والذي يحتاج في الدرجة الأولى إلى معلومات استخباراتية، وهذا غير متوفر لما تفرضه طبيعة الواقع اليمني من تعقيدات كبيرة، تفرض عقبات وتحديات أمام الرد الأمريكي المجدي والحاسم.

مقالات مشابهة

  • ننشر أسماء المصابين في حادث انقلاب ميكروباص بطريق الهضبة
  • باحثون فلسطينيون: عمليات اليمن تهديد حقيقي لحكومة العدو
  • شاهد| "حماس برا برا".. فلسطينيون يتظاهرون في غزة للمطالبة بوقف الحرب
  • إعلام سوري: 5 قتلى وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي على درعا
  • آية سماحة: تعرضت للتحرش وأمي دايما كانت في ضهري
  • 8 شهداء وعدد من المصابين إثر قصف العدو الصهيوني مواقع مختلفة بقطاع غزة
  • انقلب بهم الميكروباص.. ننشر أسماء المصابين الـ12في حادث بالدقهلية
  • الحقيقة الصادمة للجنجويد وهي أن (الدنيا قضت غرضا) في أمرهم
  • ماذا نقول فى ليلة القدر؟ كلمات تجمع لك خير الدنيا والآخرة
  • ليلة القدر| أعمالها.. ودعاء واحد يجمع لك خيري الدنيا والآخرة