رشوان توفيق: كنت مرشحا لدور صالح سليم في «الباب المفتوح» وفاتن حمامة استبعدتني
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تحدث الفنان رشوان توفيق، خلال استضافته في برنامج «بالخط العريض» الذي تقدمه الإعلامية إيمان أبو طالب على شاشة قناة «الحياة»، عن أحد أصعب الأسئلة التي طُرحت عليه: «من هي فنانة القرن، فاتن حمامة أم سعاد حسني؟»،
وقال رشوان توفيق: «المخرج صلاح أبو سيف اختارني للمشاركة في فيلم (القاهرة 30)، لكن جرى حذف مشاهدي، كما كنت مرشحا لدور صالح سليم في (الباب المفتوح)، لكن فاتن حمامة استبعدتني».
وأكد «توفيق»: «فاتن حمامة كانت ممثلة عبقرية لا مثيل لها، وسعاد حسني كانت تعيش أدوارها بصدق»، معربا عن احترامه الكبير للفنانة نادية لطفي، التي أطلق عليها لقب «نادية هانم»، مشيدا في الوقت نفسه بملكة المسرح القومي سميحة أيوب، معبّرا عن حبه الكبير للفنان ممدوح عبد العليم، الذي وصفه بأنه مثل ابنه، مشيرا إلى النجاح الساحق الذي حققه مسلسل «الضوء الشارد».
ذكريات رشوان توفيق مع بداياته الفنيةوكشف الفنان رشوان توفيق، عن بداياته الفنية، قائلا: «أول دور مثلته في حياتي كان عمر بن الخطاب في رابعة ابتدائي»، مضيفا: «أحببت الفنان محمود مرسي لأنه كان زاهدا في الدنيا، وكوميديا للغاية عكس أدواره»، مشددا على أن «الأخير» كان موسوعة في المعلومات ويعشق السهر.
وأشار إلى التعاون الفني مع عدد من الفنانين في بداياته: «كنا بنطلع على سقالات في ماسبيرو، ومكنش فيه سلم، أنشأنا مسرح التليفزيون بالتعاون مع السيد راضي، وعزت العلايلي، وصلاح قابيل، وحسن مصطفى، ويوسف شعبان، وأبو بكر عزت».
كما تحدث رشوان توفيق عن والدته، قائلا: «والدتي كانت من أولياء الله الصالحين، وكانت تتهجد طيلة الليل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رشوان توفيق سعاد حسني فاتن حمامة رشوان توفیق
إقرأ أيضاً:
المعارضة التركية تختار معارض أردوغان المسجون مرشحا للرئاسة
يمن مونيتور/ (د ب أ)
اختار أعضاء حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، الأحد، رئيس بلدية إسطنبول السابق، أكرم إمام أوغلو، مرشحا للرئاسة، رغم اعتقاله الرسمي وسجنه في وقت سابق اليوم.
وقال أوزغور أوزيل، زعيم حزب الشعب الجمهوري، إن 6ر1 مليون من أصل 7ر1 مليون عضو في الحزب أدلوا بأصواتهم لصالح إمام أوغلو ليكون مرشحهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف أوزيل أن ملايين الأشخاص أدلوا أيضا بأصوات رمزية لصالح إمام أوغلو في صناديق اقتراع تم إقامتها تحت مسمى صناديق “التضامن” في أنحاء البلاد، إلى جانب التصويت الرسمي لأعضاء الحزب.
وتم النظر إلى هذا التصويت كإجراء لقياس مدى شعبية إمام أوغلو بين جميع الأتراك، وليس فقط بين أتباع الحزب وأولئك الذين يقيمون في إسطنبول.
وقال أوزيل إنه مع فرز أكثر قليلا من نصف صناديق اقتراع التضامن، كان إمام أوغلو قد حصل بالفعل على أكثر من 13 مليون صوت رمزي من غير أعضاء حزب الشعب الجمهوري. ويذكر أن عدد سكان تركيا يبلغ 6ر85 مليون نسمة.
وينظر إلى إمام أوغلو، البالغ من العمر 53 عاما، على نطاق واسع باعتباره أبرز منافس للرئيس رجب طيب أردوغان.
وكان قد تم اعتقال إمام أوغلو يوم الأربعاء في إطار تحقيقات تتعلق بالفساد والإرهاب، ومنذ ذلك الحين تم توقيفه احتياطيا بتهمة الفساد.
وينفي إمام أوغلو التهم الموجهة إليه، متهما الحكومة باستخدام القضية لإبعاد خصم سياسي.
وقامت وزارة الداخلية، الأحد، بسحب مهام عمدة إسطنبول من إمام أوغلو. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الحكومة ستعين مسؤولا لإدارة المدينة الكبرى التي تمتد عبر قارتي أوروبا وآسيا.