10 ملايين دولار.. تفاصيل إلغاء مكافأة القبض على أحمد الشرع
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الجمعة، إنها قررت إلغاء مكافأة قدرها 10 ملايين دولار.
وكانت أمريكا رصدتها للقبض على زعيم المعارضة السورية الذي قادت قواته عملية الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في وقت سابق من الشهر الجاري.مكافأة القبض على أحمد الشرعوجاء هذا الإعلان في أعقاب اجتماع في دمشق بين زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع وباربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، التي ترأست أول وفد دبلوماسي أمريكي يصل إلى سوريا منذ الإطاحة بالأسد.
أخبار متعلقة سوريا.. تفاصيل لقاء قائد هيئة تحرير الشام مع الوفد الأمريكياستشهاد 15 فلسطينيًا في غارات للاحتلال على مدرستين بمدينة غزةولا تزال هيئة تحرير الشام مصنفة كمنظمة إرهابية أجنبية، ولم تذكر ليف ما إذا كان ستخفف العقوبات الناجمة عن هذا التصنيف، بيد أنها قالت للصحفيين، إن الشرع التزم بنبذ الإرهاب ونتيجة لذلك ألغت الولايات المتحدة المكافأة.
وذكرت ليف: "ناقشنا الحاجة الماسة لضمان عدم تشكيل الجماعات الإرهابية لأي تهديد داخل سوريا أو خارجها، ومن بين ذلك ضد الولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ساحة الأمويين في سوريا - أ ف بحقوق الأقليات في سورياوبينت "ليف" في مؤتمر صحفي هاتفي من الأردن، حيث سافرت إلى هناك بعد انتهاء زيارتها لسوريا: "بناء على مناقشتنا، أخبرته أننا لن نواصل السعي لمنح المكافأة المرصودة من أجل العدالة".
وأوضحت أن تصريحات "الشرع" العلنية بشأن حماية حقوق الأقليات والمرأة كانت محل ترحيب، لكنهم ما زالوا متشككين من التزامه بتنفيذها على المدى البعيد.
وأضافت : "لقد أظهر أنه براجماتي... لقد كان اجتماعنا الأول جيدا. سنحكم بالأفعال وليس فقط بالأقوال".
وتهدف زيارة الوفد الأمريكي إلى الضغط من أجل تشكيل حكومة شاملة والبحث عن معلومات عن مكان وجود الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: دمشق أمريكا أحمد الشرع باربرا ليف الرئيس الأمريكي جو بايدن سوريا هيئة تحرير الشام زعيم هيئة تحرير الشام جو بايدن أبو محمد الجولاني
إقرأ أيضاً:
رئيس المخابرات العراقية يقود وفدا حكوميا إلى سوريا
وصل وفد عراقي حكومي يقوده رئيس المخابرات حميد الشطري العاصمة دمشق -اليوم الجمعة- للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، ولبحث التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين، وفق بيان صادر عن رئاسة الوزراء العراقية.
وقال البيان إنه بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وصل العاصمة السورية وفد رسمي حكومي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني.
وأبرز أن الزيارة تتضمن لقاء الوفد بالرئيس السوري وعدد من المسؤولين الحكوميين.
وتأتي الزيارة بعد 10 أيام من لقاء جمع الشرع والسوداني في الدوحة، رعاه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لـ"تعزيز العمل العربي"، وفق بيان لمتحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري.
كما تأتي في وقت يرفض فيه عدد من السياسيين العراقيين الموالين لإيران احتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية يوم 17 مايو/أيار المقبل تلبية لدعوة رسمية من بغداد.
ويضم الوفد العراقي -بجانب رئيس المخابرات- مسؤولين عن قيادة قوات الحدود بوزارة الداخلية، ومن وزارتي النفط والتجارة، وهيئة المنافذ الحدودية، وفق البيان ذاته.
وأشار البيان العراقي إلى أن الوفد سيبحث مع الجانب السوري "التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك وتقويتها من أي خروقات أو تهديدات محتملة، وتوسعة فرص التبادل التجاري بما يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين".
إعلانكما سيتم "دراسة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط".
وتتضمن المباحثات التأكيد على "دعم العراق وحرصه على وحدة وسيادة الأراضي السورية، وأهمية استقرار سوريا بالنسبة للأمن الوطني العراقي وأمن المنطقة"، وفق المصدر.
وتُعدّ هذه الزيارة ثاني زيارة لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
وبسطت فصائل سورية في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام بشار الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
لكن مع سقوط نظام الأسد، قال السوداني إن بلاده "تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدة لتقديم الدعم، ولا تريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية".
في حين أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين يوم 14 فبراير/شباط الماضي أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا، ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".