أيمن بهجت قمر: خسرت كثيراً بخلافي مع عمرو دياب.. وهذه حقيقة ارتباطي
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تحدث السيناريست المصري أيمن بهجت قمر، عن حياته الشخصية، كاشفاً للمرة الأولى تأثير انفصاله عن زوجته على أولاده، وكذلك حقيقة ارتباطه خلال الفترة الحالية، وكواليس خلافه مع الفنان عمرو دياب.
وقال قمر، خلال استضافته في برنامج "حبر سري"، إن أولاده تأثروا كثيراً بانفصاله عن والدتهم، لكن أحياناً يكون الانفصال في مصلحة الطرفين، إلا أنه يَكْن كل الاحترام والتقدير والمودة لأم أولاده.
وذكر قمر، أنه سعى لتقليل تأثر الانفصال على ابنيه "بهجت 19 عاماً، وأدهم 15 عاماً"، عبر نقلهما للعيش بجواره، ومعاملتهما معاملة الأصدقاء وليس الأبناء. View this post on Instagram
A post shared by Al Kahera Wal Nas | القاهرة والناس (@alkaherawalnas)
وحول تأجيله خبر الإعلان عن انفصاله، رد قمر، بأن الأمر شخصي، ولم يعن أحد سواه والمقربين له، مشيراً إلى عدم رغبته الكشف عن ذلك عبر السوشيال ميديا أو الصحافة.
ارتباطوعن ارتباطه خلال الفترة الحالية، قال السيناريست إن حياته الحالية يعيشها لأولاده وعمله فقط، ولايفكر إطلاقاً في الارتباط.
أيمن بهجت قمر: "نادم" لإنصافي عمرو دياب على تامر حسني - موقع 24حل السيناريست المصري أيمن بهجت قمر، ضيفاً على أحدث حلقات برنامج "حبر سري"، حيث كشف أسراراً حول إنصافه لعمرو دياب على حساب تامر حسني، ورأيه في محمد رمضان ومحمد رحيم، وأنغام وشيرين عبدالوهاب، وسبب ندمه على مهاجمة محمد صبحي، بجانب حديثه عن "الواسطة" في العمل الفني.وأوضح قمر، أن ما انتشر خلال مهرجان القاهرة السينمائي بعدما وقف على السجادة الحمراء رفقة سيدة، مجرد شائعات، لافتاً إلى ارتباطه بصداقات مُختلفة بزميلات عمل، ويذهب معهن السينما ويجلس في أماكن عامة، وهذا لا يعني ارتباطه بهن.
اعتراف واعتذاركشف أيمن قمر، كواليس خلافه الفني مع الفنان عمرو دياب، لافتاً إلى أنه اقحم الأخير في أزمته مع شركة روتانا للصوتيات، وعمل على الهجوم عليه بعد ذلك.
واعترف بأن هذه الخلافات أدت لخسارته بشكل كبير، فعلى مدار خمس سنوات مضت لم يتعاون فنياً مع عمرو دياب، في أي من ألبوماته وهو أمر يحزنه كثيراً.
View this post on InstagramA post shared by Al Kahera Wal Nas | القاهرة والناس (@alkaherawalnas)
كما اعترف قمر، أنه أدخل وسطاء لحل الأزمة، لكن عمرو دياب رفض في البداية، وأصبحت الأمور أهدأ الآن، ولكن ما زال انفصالهما الفني قائم، مضيفاً: "اللي عملته مع عمرو غلطة واعتذرت له، ومش ممكن أكررها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات عمرو دياب نجوم أیمن بهجت قمر عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
كمال الزين: الجنجويد قتلوا أبي
حينما نزح أهلي شمالاً بطريقهم إلى مصر المؤمنة ، عدة أشهر من المعاناة بالطريق إلى عطبرة ثم مصر ، وصلوا أخيراً ، لكن والدي سقط منهم بأم الطيور …
سقط كما يسقط شيئاً من قافلة الملح في صحراء العتمور ، تركوا خلفهم قبره و مضوا ليحافظوا على ما تبقى من أبي …
( أمي ) .
زهدت بالحياة …
لم تعد تعني لي شيئاً …
خسرت الكثير بسبب هذه الحرب …
خسرت منزلي و سياراتي و كل مغتنياتي …
خسرت تعاطفي مع غمار الناس …
خسرت إحساسي بوطني و بمكارم أهليه …
بيني و بين الجنجويد ثأرٌ شخصي …
ليس لأنهم نهبوا بيتنا و شردوا أهلنا و سرقوا كل ما عملنا من أجله …
بيني و بينهم ثأر ٌ شخصي …
لأنهم حرفياً …
قتلوا أبي …
زهدت بالحياة …
لأن أبي كان كل شيء بالنسبة لي …
لم أعد أحفل بصراعات الساسة ، يمينهم و يسارهم …
لم أعد أأبه لمن سيحكم و من سيُحكم و من سيجلس على عرش مملكة الجماجم و النار و الدم …
فقط أنتظر أن أرى نهاية الجنجويد و مقاتل قادتهم …
هذا الجيش الذي يحارب الجنجويد ، لم يعد يهمني إن قاده البرهان أو كرتي أو الخطيب …
فهو جيش يقاتل عني و عن ثأري و عن ثأر كل من سقطوا بطرق النزوح من آباء و أمهات كانوا مسالمون هانئون غاية حياتهم أن ينعموا بالسكينة في كبرهم …
لم ينازعوا أحداً سلطانه …
و لم يقتلوا نملة بمفازة و لم يقطعوا شجرة بمرعى …
هذا الصراع لم يعد بالنسبة لي صراعاً سياسياً …
لم يعد حتى صراعاً جهوياً ولا قبلياً …
هو بالنسبة لي حرباً تدور بين قتلة أبي و أعداءهم أنى كانوا كنت معهم …
لست محايداً في دم أبي …
و لست متسامحاً فيه …
فمن أخذ منا أبي …
أخذ حياتنا …
أخذ منا حتى الرغبة في المضي قدماً في ما يمكن أن يسميه غيرنا مستقبلاً …
أستطيع أن أقول و بكل صدق :
أنني زهدت كل شي ء
عدا توقي لرؤية الجنجويد و مناصريهم بالمشانق و القبور …
و لن تقبل روحي التي صدأت سوى ذلك …
أو أن يعيدوا لنا أبي حياً …
أنتظر موتهم بشغف …
أنتظر هزيمتهم بحقد لم أعهده في نفسي من قبل …
فكل هذا التراب الذي يقتتلون حوله و كل هذه المكتسبات و الثروات التي أسالوا دماءنا لأجلها لا تسوى إبتسامة أبي المطمئنة في مخدعه الوادع قبالة معهد أم درمان العلمي بضاحية العرضة المستباحة من عرب الشتات و مناصريهم من كل حدب و كل صوب …
لقد قتل الجنجويد بأنفسنا كل معنى تربينا عليه و كل حلم وطني نمنا و بأجفاننا وعد إنتظاره …
فقد قتلوا أبي …
زهدت بالحياة و لا زلت أنتظر مصارع التتار و لن يزعجني رؤية الكلاب و هي تأكل جيفهم …..
لست محايداً في ذلك …
و لست موارباً حقدي …
بعدها لن أحفل بالموت و لن أحرص على البقاء و لن أقلق على مستقبل هذا الوطن الذي صار مملكة الجماجم و البغضاء و الأرواح الرخيصة و الأعراض المستباحة و الدماء التي تسيل شلالات في سبيل سلطة لا تدوم و ثروة تصب بدول الجوار و جاه مبتذل يلتحف به كل قاتل و سفاح لبس رداء السياسي …
زهدت في متابعة أخبار الحرب …
أجلس بغرفتي المظلمة أنتظر نبأ مقاتل الجنجويد و تذوقهم لما أذاقونا من ويلات سبقها وعيد …
زهدت …
كمال الزين
إنضم لقناة النيلين على واتساب