مستوطنون متطرفون يحرقون مسجداً ويخطون شعارات عنصرية على جدرانه
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأحرق مستوطنون متطرفون، أمس، مسجد «بر الوالدين» في بلدة «مردا» شمال الضفة الغربية المحتلة، وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.
وقال شهود عيان، إن مجموعة من المستوطنين اقتحموا الحي الشرقي من بلدة مردا شمال مدينة سلفيت، وأضرموا النار بمسجد «بر الوالدين».
وأشار الشهود إلى أن النيران أتت على أجزاء كبيرة من المسجد، قبل أن يتمكن السكان من السيطرة عليها وإخمادها.
وذكروا أن المستوطنين خطوا شعارات عنصرية على جدار المسجد بينها «الموت للعرب»، إضافة لرسم شعارات طائفية.
وأظهرت مقاطع مصورة لكاميرات مراقبة تسلل 3 مستوطنين إلى المسجد، وخط الشعارات قبل إلقاء مواد حارقة بداخله.
وبلدة «مردا» تجاور مستوطنة أرئيل، ويحيط بها جدار سلكي، فيما تغلق إسرائيل مداخلها ببوابات عسكرية بشكل شبه دائم منذ 7 أكتوبر الماضي.
ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بجريمة المستوطنين.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان: «ندين إقدام مجموعة من المستوطنين، على إحراق مسجد في قرية مردا شمال سلفيت، وخط شعارات عنصرية معادية للعرب على جدرانه».
ووصفت الوزارة الاعتداء بأنه «عنصري بامتياز» وقالت إنه «ترجمة لحملات تحريض واسعة ضد الشعب الفلسطيني، يمارسها أركان اليمين المتطرف».
وأكدت أنه «يشكل امتداداً لمسلسل طويل من انتهاكات وجرائم ميليشيات المستوطنين المسلحة والمنظمة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مستوطنون إسرائيليون إسرائيل المستوطنون الإسرائيليون فلسطين الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة وزارة الخارجية الفلسطينية شعارات عنصریة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 90 ألف متظاهر في فرنسا ضد العنصرية يرفعون شعارات داعمة لغزة
تظاهر أكثر من 90 ألف شخص في فرنسا السبت ضد العنصرية واليمين المتطرف، وفق وزارة الداخلية، وهتف العديد منهم بشعارات داعمة لغزة ولوحوا بالأعلام الفلسطينية.
ويتهم اليسار الحكومة بالتقرب من اليمين المتطرف، من خلال اتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن الهجرة. وكان رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو قد هدد « بإلغاء » اتفاق 1968 الذي يمنح الجزائريين في فرنسا وضعا خاصا في ما يتعلق بالتنقل والإقامة والعمل، وذلك في حال لم تسترد الجزائر مواطنيها الذين صدرت بحقهم قرارات إبعاد.
في مرسيليا (جنوب) تظاهر نحو 3300 شخص بحسب الشرطة (10 آلاف بحسب الكنفدرالية العامة للشغل سي جي تي) حاملين لافتات كتب عليها « ضد الإسلاموفوبيا الحكومية » و »تيسلا هي الصليب المعقوف الجديد » ولوحوا بالأعلام الفلسطينية.
وفي ستراسبورغ (شرق) قال المتظاهر مارك بيريرا البالغ 37 عاما إنه جاء « ليقول لا للعنصرية السائدة ».
في باريس، شارك أكثر من 20 ألف شخص في تظاهرت شهدت توترا في نهايتها مع توقيف شخصين وإصابة ثلاثة آخرين. كما تعرض صحافي لضربة على رأسه بهراوة شرطي، وأعلن مفوض الشرطة لوران نونيز أنه سيحيل على النيابة العامة من رفعوا ورددوا شعارات « تندرج تحت القانون الجنائي »، وقد ردد متظاهرون هتافات « تسقط الدولة والشرطة والفاشيين ».
وقالت المتظاهرة الأميركية آن البالغة 55 عاما والتي رفضت ذكر اسم عائلتها، إن « أميركا تتجه نحو الفاشية. نحن بحاجة إلى احتجاجات كهذه في الولايات المتحدة ».
بدورها، قالت نيكول كيل نيلسن البالغة 75 عاما في رين بغرب فرنسا « آمل أن تدفع السياسات التي ينتهجها اليمين المتطرف في الولايات المتحدة الناس إلى التفكير ».
كلمات دلالية اليمين المتطرف غزة فرنسا مظاهرات