نيويورك (الاتحاد)
دعت الإمارات إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، وإيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق والعودة إلى حكومة يقودها المدنيون، مؤكدةً أن الأطراف المتحاربة هي من يقع على عاتقها وضع حد للعنف والمعاناة.

أخبار ذات صلة طحنون بن زايد: نعمل لتحقيق الريادة في تكنولوجيات المستقبل «مخيم الفضاء الشتوي» ينطلق الاثنين المقبل

وقالت الإمارات في بيان أمام مجلس الأمن الدولي ألقاه السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، إن الطريقة الأكثر فعالية لحماية المدنيين في السودان هي تنفيذ وقف إطلاق نار فوري ودائم، داعيةً الأطراف المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية ووضع الشعب السوداني في المقام الأول قبل أهدافها العسكرية.

 
وقالت: «يجب عليهم الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وكذلك التزاماتهم بموجب إعلان جدة، ويجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات».
وأكدت الإمارات، ضرورة أن يكون وصول المساعدات الإنسانية منهجياً وليس مجزأً، مرحبةً بتمديد تصريح معبر «أدري» الحدودي، بالإضافة إلى الترحيب بدخول المساعدات إلى مخيم زمزم.
وقالت: «ينبغي أن تكون الرسالة الموجهة إلى الأطراف المتحاربة واضحة: ضمان الوصول الإنساني السريع والآمن وغير المقيد إلى جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها وحماية العاملين في المجال الإنساني، ولابد وأن تتوقف عمليات حجب المساعدات والهجمات على أولئك الذين يقدمونها».
وأشار البيان إلى أهمية أن يستخدم مجلس الأمن كل أدواته للضغط على الأطراف المتحاربة لمعالجة الوضع الإنساني المزري على الأرض وإجبارها على القدوم إلى طاولة المفاوضات، مشددةً على أهمية إيلاء الاهتمام الجدي بتمكين المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر خطوط التماس.
وفي ختام البيان، أكدت الإمارات أنه لاينبغي غض الطرف عن التأثير الجنساني لهذه الحرب، حيث تمثل النساء والفتيات أكثر من نصف النازحين والمعرضين للعنف الجنسي على نطاق واسع. 
وقالت: «من الأهمية بمكان أن ندمج ونعزز وجهات نظر النساء والفتيات في استجابتنا، ولهذا السبب تقود الإمارات مبادرة لتوسيع آفاق المرأة السودانية داخل مجموعة ALPS».
وأضافت: «إن دولة الإمارات تربطها علاقات تاريخية بالشعب السوداني، وسنواصل الوقوف إلى جانبهم، إن الأطراف المتحاربة وحدها هي القادرة على وضع حد لهذا العنف، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، والالتزام بعملية سياسية حقيقية تؤدي إلى حكومة يقودها مدنيون.
إن تكلفة التقاعس عن العمل باهظة للغاية، والمدنيون السودانيون هم الذين يدفعون الثمن».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السودان الإمارات أزمة السودان المساعدات الإنسانية الشعب السوداني مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي محمد بوشهاب المساعدات الإنسانیة الأطراف المتحاربة

إقرأ أيضاً:

«إكسترا نيوز»: استمرار دخول شاحنات المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة

رصدت كاميرا «إكسترا نيوز»، استمرار دخول شاحنات المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة، وفق ما أفادت به القناة في نبأ عاجل منذ قليل.

وفي وقت سابق، أفاد همام مجاهد، موفد «القاهرة الإخبارية»، من معبر رفح، بدخول 330 شاحنة مساعدات إلى معبري كرم أبوسالم والعوجة منها 20 شاحنة وقود.

وشهد معبر رفح توافدًا من وسائل إعلام عربية وأجنبية لرصد دخول المساعدات من مصر إلى قطاع غزة، ونقل رسالتهم وسط تسهيل من الدولة المصرية لعملهم.

وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، في الحادية عشر صباح أمس الأحد، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.

في المقابل، أكدت حركة حماس التزامها ببنود الاتفاق، وأنها سلمت وسطاء اتفاق وقف إطلاق النار المحتجزات الإسرائيليات الثلاث، التي قررت الإفراج عنهن في اليوم الأول.

وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الماضي، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • منظمة أطباء بلا حدود تدعو إلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدعو إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة
  • دعوات أممية لتوسيع نطاق الإغاثة الإنسانية في غزة
  • «إكسترا نيوز»: استمرار دخول شاحنات المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة
  • البابا فرنسيس يدعو لاحترام فوري لوقف إطلاق النار في غزة
  • مظاهرة في تل أبيب تطالب بإتمام اتفاق وقف إطلاق النار حتى المرحلة الأخيرة
  • عباس يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري وانسحاب إسرائيل الكامل من غزة
  • الصليب الأحمر: بدء التحضير لإطلاق سراح الأسرى وتحسين الوضع الإنساني في غزة
  • مصر تدعو المجتمع الدولي لدعم الوقف الدائم لإطلاق النار في غزة
  • قادة دول مجموعة السبع يشكرون مصر وقطر وأمريكا على جهودهم في التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار في غزة