لبنان ٢٤:
2025-03-26@05:59:29 GMT

هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف

تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ "سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أدَّى إلى إضعاف الموقف الإقليمي لحزب الله في لبنان وبالتالي إحداث تغييرات في ميزان القوى تجعله أكثر عرضة للخطر.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه خلال الحرب التي اندلعت في غزة يوم 7 تشرين الأول 2023، راهنت إيران على "استراتيجية وحدة الساحات"، إذ امتد الصراع إلى لبنان وسوريا والعراق واليمن وحتى داخل إيران، لكن إسرائيل ردّت باستراتيجية مضادة تسمى "وحدة النتائج العسكرية".

  ووفقاً للتقرير، فإن العديد من المعلقين الاستراتيجيين يُجمعون على أن ما سقط لم يكن فقط تنظيمات محلية مثل "حماس" أو "حزب الله" أو نظام الأسد، بل إنّ الهزيمة الكبرى أثرت على النظام الإيراني برمته، وانعكست نتائجها في توازن القوى الجديد الذي خلقته الحرب خصوصاً على صعيد إعادة تشكيل السلطة السياسية في غزة ولبنان وسوريا.   وذكر التقرير أن قدرة "حزب الله" على تقديم مساعدات واسعة واجهت ضغوطاً مالية كبيرة نتيجة العقوبات على إيران وقطع خطوط الإمداد عبر سوريا، فضلاً عن تدمير مؤسساته الاقتصادية، ما أدى إلى انخفاض قدرته على إدارة شؤونه والشبكات والخدمات الاقتصادية التي شكلت الأساس للحفاظ على بيئة متماسكة.   إلى ذلك، يقول تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنَّ "حزب الله بدأ باستعادة قدراته، الأمر الذي يثير تساؤلات حول نوايا الحزب في التمسك باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني الماضي".   ووفقاً لتقرير "تايمز أوف إسرائيل"، فقد أكد بعض الخبراء العسكريين أنَّ "حزب الله" يعتقد أن تفكيك هيكله العسكري يؤدي إلى تراجع نفوذه ودوره السياسي في لبنان، زاعماً أن "الحزب، ورغم ما حصل معه مؤخراً، ما زال يعمل ككيان خارج إطار القانون اللبناني، سواء من خلال تمويله أو هيكله أو شبكاته الاقتصادية غير القانونية".   ويُكمل: "في هذا الوقت، ترى قيادات داخل حزب الله أن المنظمة اتخذت قراراً حازماً بإنهاء الحرب مع إسرائيل، وهو ما ترجم إلى عدم الرد على ما تعتبره خروقات إسرائيلية مستمرة، في حين أنَّ هناك تنسيقاً مع الجيش اللبناني بشأن الانسحاب من جنوب نهر الليطاني لكن الأسلحة في منطقة شمال الليطاني لن تكون مطروحة على الطاولة في المرحلة الحالية". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

شهيد في لبنان باستهداف إسرائيلي لبلدة عيتا الشعب

في تصعيد جديد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية،الأحد، سيارة في بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان، مما أسفر عن استشهاد مواطن. ووصلت سيارات الإسعاف لموقع الهجوم الذي جاء وسط استمرار التوتر على الحدود.

الهجوم تزامن مع تحليق منخفض لطائرات إسرائيلية فوق بيروت، وجاء بعد ساعات من قصف مدفعي استهدف مقهى في البلدة ذاتها. يأتي ذلك في ظل تبادل الاتهامات بين إسرائيل وحزب الله بشأن التصعيد المستمر في الجنوب اللبناني،وفق (العربية نت).

كما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، في وقت يشهد فيه جنوب لبنان توتراً متزايداً منذ أسابيع. وتسبب القصف المدفعي الأخير على مقهى في منطقة المطل بأضرار مادية جسيمة، لكنه لم يسفر عن إصابات.

وفي تطور آخر، أعلنت الوكالة الرسمية السبت عن استشهاد شخصين، بينهما طفلة، جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جنوبية.

من جهته، نفى حزب الله مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ، مؤكداً التزامه باتفاق وقف إطلاق النار ووقوفه خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد الأمني.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تجهز خططاً لاحتلال غزة.. تقرير يكشف التفاصيل
  • تقرير: إسرائيل تخطط لهجوم بري واسع في غزة بـ50 ألف جندي
  • تقرير: إسرائيل تخطط لهجوم بري واسع في غزة يشمل 50 ألف جندي
  • برلماني لبناني: إسرائيل تسعى لتوسيع دائرة الحرب بالمنطقة
  • مفاجأة إسرائيليّة عن حزب الله.. تفاصيل جديدة
  • الصواريخ مكتومة القيد.. واضحة الرسائل! ومخاوف من إستغلال إسرائيلي
  • عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟
  • لبنان.. تصعيد إسرائيلي حادّ ومقتل 7 أشخاص في غارات عنيفة
  • شهيد في لبنان باستهداف إسرائيلي لبلدة عيتا الشعب
  • عن حزب الله.. هذا آخر تصريح إسرائيلي