بوابة الوفد:
2025-03-25@21:11:16 GMT

5 أعراض لسرطان الأمعاء الدقيقة يصعب تشخيصها

تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT

أخبر طبيب الأورام الجراح إيفان كاراسيف ما هي الأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بسرطان الأمعاء الدقيقة، وهو الجزء الأكثر صعوبة في تشخيصه من الأمعاء، ومن بين العلامات التي ذكرها كان الانتفاخ والتغيرات في حركات الأمعاء.

 

لاحظ طبيب الأورام أن الأمعاء الدقيقة تقع بين المعدة والأمعاء الغليظة وهذا الموقع يجعل من الصعب تشخيص التكوينات في هذا الجزء من الجهاز الهضمي، ووفقا للطبيب، غالبا ما يتم اكتشاف الأورام في الأمعاء الدقيقة فقط أثناء الجراحة.

 

خمسة أعراض تشير إلى احتمال تطور سرطان الأمعاء الدقيقة

أشار الطبيب إلى أن من أهمها الغثيان والقيء والانتفاخ وألم في السرة والإمساك أو الإسهال (قد يكون متقطعا)، ووجود دم في البراز.

 

وأضاف أن التشخيص والعلاج السريع لسرطان الأمعاء الدقيقة يزيد بشكل كبير من فرص البقاء على قيد الحياة. في المتوسط، مع بدء العلاج في المراحل الأولية، يتم تحقيق الشفاء التام في 80٪ من الحالات.

 

ودعا طبيب الأورام إلى مراقبة دقيقة لاستهلاك الأطعمة الدهنية والمدخنة والمقلية، لأن هذا هو أحد عوامل تطور السرطان الذي يصعب تشخيصه، والأسباب المحتملة الأخرى هي الوراثة، ومرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، ومرض الاضطرابات الهضمية.

 

ما هي سرطان الأمعاء الدقيقة

سرطان الأمعاء الدقيقة هو نوع من السرطان يبدأ على هيئة نمو للخلايا في الأمعاء الدقيقة فالأمعاء الدقيقة عبارة عن أنبوب طويل يحمل الطعام المهضوم من المعدة إلى الأمعاء الغليظة.

 

تعمل الأمعاء الدقيقة على هضم العناصر المغذية وامتصاصها من الطعام الذي تأكله وتنتج هرمونات تساعد على الهضم. تؤدي الأمعاء الدقيقة أيضًا دورًا في الجهاز المناعي المقاوم للجراثيم في الجسم، حيث تحتوي على خلايا تقاوم البكتيريا والفيروسات التي تدخل الجسم من خلال الفم.

 

عادةً ما يتضمن علاج سرطان الأمعاء الدقيقة التدخل الجراحي لاستئصال السرطان وتوجد أنواع أخرى من العلاج تشمل العلاج الكيميائي والعلاج الاستهدافي عن طريق تناول الأدوية للقضاء على الخلايا السرطانية ويمكن استخدام العلاج الإشعاعي أيضًا لتقليص حجم السرطان قبل التدخل الجراحي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمعاء الأمعاء الدقيقة حركات الأمعاء الأمعاء الغليظة الجهاز الهضمي الأورام الأمعاء الدقیقة

إقرأ أيضاً:

كيف تتحد الخلايا السرطانية لمواجهة نقص الغذاء؟.. اكتشاف يغير طرق العلاج

كشفت دراسة حديثة، أجراها فريق بحثي من جامعة نيويورك، أنّ: "الخلايا السرطانية لا تتنافس فقط على الموارد، بل تتعاون فيما بينها لمواجهة نقص الغذاء من أجل البقاء والانتشار داخل الجسم".

وأظهرت الدراسة أنّ: "الخلايا السرطانية تلجأ إلى استراتيجية تعاونية تعتمد على إفراز إنزيم يعرف باسم CNDP2، والذي يقوم بتكسير المواد البروتينية إلى أحماض أمينية تتشاركها الخلايا فيما بينها لتعويض نقص الغذاء".

وقال رئيس الفريق البحثي، كارلوس كارمونا فونتين، إنّ: "هذا الاكتشاف يسلط الضوء على التفاعلات التعاونية بين الخلايا السرطانية، وهو ما قد يساعد في تطوير استراتيجيات جديدة لعلاج الأورام". مضيفا في تصريحات لموقع SciTech Daily أنّ: "فهم الآليات التي تستغلها الخلايا السرطانية للاستمرار قد يمهد الطريق لاكتشاف طرق علاجية أكثر فاعلية في المستقبل".

إلى ذلك، لطالما اعتقد العلماء أن الخلايا السرطانية تخوض معركة تنافسية للبقاء، حيث تزداد الأورام شراسة مع مرور الوقت بسبب تفوق الخلايا الأقوى في الاستحواذ على الموارد المتاحة. لكن نتائج الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية Nature، أظهرت أنّ: "الخلايا الحية بشكل عام، بما في ذلك الخلايا السرطانية، تتبنى سلوكيات تعاونية عندما تواجه ظروفًا صعبة مثل نقص المغذيات".

واعتمد الفريق البحثي على مجهر روبوتي متطور، وبرنامج تحليل صور متقدم لدراسة نمو أنواع مختلفة من الأورام تحت مئات الظروف المختلفة. من خلال إجراء عمليات إحصائية لملايين الخلايا السرطانية مع تعديل نسبة المغذيات في كل مرة، تمكن الباحثون من تحليل كثافة التجمعات السرطانية في بيئات غذائية متفاوتة.


ووفقًا للبروفيسور كارمونا فونتين، كانت المفاجأة الكبرى بأن تقليل الأحماض الأمينية لم يؤثر سلبًا على التجمعات السرطانية الأكبر، بل ساعدها على البقاء، ما يشير إلى وجود تعاون حقيقي بين الخلايا داخل الورم، وليس مجرد صراع على الموارد كما كان يُعتقد سابقًا.

ويفتح هذا الاكتشاف الباب أمام إمكانية تطوير علاجات جديدة تستهدف تعطيل التعاون بين الخلايا السرطانية. فمن خلال منع عمل إنزيم CNDP2 أو تعديل الشفرة الجينية المسؤولة عنه، يمكن إبطاء نمو الأورام، وربما حرمانها من آلية البقاء التي تعتمد عليها في مواجهة نقص الغذاء.

كما يمكن لهذه النتائج أن تساعد الباحثين في تصميم استراتيجيات علاجية تركز على قطع التواصل بين الخلايا السرطانية، ما قد يجعلها أكثر عرضة للعلاجات التقليدية مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي.

مقالات مشابهة

  • كيف تتحد الخلايا السرطانية لمواجهة نقص الغذاء؟.. اكتشاف يغير طرق العلاج
  • دراسة أميركية تفسح المجال أمام ابتكار وسائل جديدة لعلاج السرطان
  • الزوي: لجنة علمية للتحقيق في انتشار السرطان شرقًا وخطة لتوفير العلاج
  • العدوان الأمريكي يستهدف مبنى مستشفى الأورام في صعدة للمرة الثانية
  • بعد إصابة وزير التموين السابق به.. أعراض غير متوقعة تكشف سرطان الرئة
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في الكشف عن علاج سرطان نادر
  • كيف يمكن السيطرة على سرطان الثدي وتقليل المضاعفات؟.. الصحة توضح
  • الصداع النصفي وتهيج الجلد الأبرز..10 أعراض تنذر بوجود مشكلات بالجهاز الهضمي
  • زيادة أمراض الجهاز الهضمي لدى الشباب ظاهرة لا تزال أسبابها غير واضحة
  • في خطوة إنسانية.. مؤسسة ريما الطبية التنموية تقدم مبادرة المساعدات المالية لمرضى سرطان الثدي