قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي منصة مهمة للتعاون وتعزيز الاقتصاد بين الدول الأعضاء، تم تأسيسها في العام 1997  في تركيا لتحسين وزيادة التبادل التجاري وحجم الاستثمارات المتبادلة بينهما.

وأضاف السيد، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن عقد القمة الـ11 لمجموعة الثماني النامية حاليا -التي تعد المرة الأولي حضوريا بعد 7 سنوات من التوقف- تأتي بالتزامن مع أوضاع اقتصادية وجيوسياسية معقدة، بسبب الصراع الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، وحالة عدم الاستقرار فضلا عن اضطرابات عالمية.

وأشار، إلى أن القمة تستهدف تحقيق عدة أهداف منها زيادة الاعتماد المتبادل في مختلف القطاعات الاقتصادية، تطوير البنية التحتية والنقل لدعم التجارة، و أيضا تنسيق السياسات الزراعية، الصناعية، والاقتصادية، وكذلك تقليل الاعتماد على الدول المتقدمة في التبادل التجاري ورفع مستوى التنمية وتحقيق النمو الاقتصادي المستدامة. 

وأكد عبد المنعم ، أن هذه القمة خطوة مهمة ستحقق المزيد من التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء  خاصة وأن هناك مزايا تنافسية و نسبية لكل دولة من الدول في منظمة الدول الثماني النامية، حيث يتخطى عدد سكانها 1.1 مليار نسمة ومن ثم تمتلك سوقا ضخمة بالإضافة إلى أن الناتج  الإجمالي يبلغ 1.3 تريليون دولار وتسعى المنظمة لخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية فيما بينها وتحسين أوضاع الدول النامية اقتصاديا. 

خبير: قمة "الثماني النامية" فرصة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاءبرلماني: قمة الثماني النامية فرصة تاريخيّة لإقامة تكتل سياسي واقتصادي كبير

وتترأس مصر القمة الـ 11، حيث  ستتولى رئاسة المنظمة خلال عام 2025، وذلك تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في كل البلدان وتمكين الشباب و تشجيع الابتكار وريادة الأعمال". 

وتضم مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي( مصر و تركيا و اندونيسيا و إيران و بنجلاديش و ماليزيا و باكستان ونيجيريا )وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين الدول الأعضاء في عام 2023 في حدود 8 مليار دولار ومن المتوقع أن يزداد حجم التبادل في حدود 8.5 مليار دولار بنهاية العام الجاري.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن عن قبول طلب انضمام جمهورية أذربيجان لعضوية دول مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر تركيا ماليزيا إيران قمة الثماني النامية المزيد الثمانی النامیة بین الدول

إقرأ أيضاً:

انضمام الكاميرون عضوا في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب

الجزيرة – عوض مانع القحطاني

في خطوة تعكس التزاماً متزايداً بمحاربة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، أعلن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب انضمام جمهورية الكاميرون رسمياً كدولة عضو ضمن دول التحالف الإسلامي، لتصبح بذلك الدولة الثالثة والأربعين التي تنضم إلى التحالف الإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية.

وجرى تدشين إعلان الانضمام خلال مراسم رسمية في مقر التحالف بمدينة الرياض، حيث تم رفع علم جمهورية الكاميرون بجانب أعلام الدول الـ42 الأعضاء، في مشهد يجسد وحدة الصف والتضامن في مواجهة الإرهاب. وقد حضر مراسم الانضمام سعادة أمين عام التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي وسعادة السفير الكاميروني لدى المملكة العربية السعودية، السيد إيا تيجاني، وممثل جمهورية الكاميرون في التحالف، إلى جانب وفد من السفارة الكاميرونية وممثلي الدول الأعضاء في التحالف.

ورحب الأمين العام للتحالف الإسلامي، اللواء المغيدي، بانضمام الكاميرون، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تمثل إضافة نوعية إلى الجهود الجماعية لمواجهة الإرهاب، وتُعزز من فعالية التنسيق والتكامل في المجالات الفكرية، والإعلامية، والمالية، والعسكرية. كما نوه بالدور الفاعل الذي تقوم به الكاميرون في التصدي للجماعات الإرهابية، إلى جانب عضويتها في عدد من المبادرات والتحالفات الإقليمية والدولية المعنية بمحاربة الإرهاب، مما يجعل من انضمامها للتحالف الإسلامي خطوة مباركه تعكس التوجه المشترك نحو أمن واستقرار أوسع.

اقرأ أيضاًالعالمأوكرانيا والولايات المتحدة توقعان اتفاقًا بشأن المعادن

من جهته، أعرب سعادة السفير إيا تيجاني عن فخر بلاده بالانضمام إلى التحالف، مؤكداً أن الكاميرون ترى في العمل الجماعي إطاراً فاعلاً وضرورياً لمواجهة الإرهاب بجميع أشكاله، ومشيداً بالدور القيادي الذي تضطلع به قيادة المملكة العربية السعودية في توحيد جهود الدول الإسلامية والدول الصديقة لمحاربة هذه الظاهرة العابرة للحدود.

وبانضمام الكاميرون، يرتفع عدد الدول الأعضاء في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب إلى 43 دولة، تعمل جميعها بشكل تشاركي وتكاملي لتعزيز الأمن الجماعي، وتوحيد الجهود في مواجهة الفكر المتطرف، وتجفيف منابع تمويل الإرهاب، ودعم الاستقرار الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • صحف ألمانية: ترامب قد يقاطع قمة الناتو المقبلة في لاهاي
  • الفاو تحذر من خطر غذائي يمس الدول النامية
  • رئيس الوزراء: وجود الشرع في القمة العربية مهم
  • صندوق الاستثمارات يجمع 1.25 مليار دولار من صكوك دولية
  • الدول الثماني في “أوبك+” تنفذ في مايو خطة الثلاثة أشهر لزيادة إنتاج النفط
  • انضمام الكاميرون عضوا في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب
  • حنان وجدي: مصر عازمة على زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية
  • الإمارات والنمسا تبحثان تطوير العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية ودعم الاستثمارات المتبادلة
  • عاجل - قرارات رئاسية جديدة بشأن اتفاقيات مع الإمارات والسعودية وإسبانيا
  • زيادة التبادل التجاري والاستثمارات مع نيوزلندا