أكد العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، إذ دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.

وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه أثناء اجتماع اللجنة الأمريكية - الفرنسية المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، وكان يفجر ويسنف المنازل أثناء عقد الاجتماع.

وأشار الخبير الاستراتيجي إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.

وأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل الأمر يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية، إذ أن الأول مستاء من أنه بعده أن ترك الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي هو عليها.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يؤكد لنجيب ميقاتي وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه

رئيس الحكومة اللبنانية يصل إلى مصر للمشاركة في أعمال قمة «منظمة الدول الثماني النامية»

وزيرا الزراعة في مصر ولبنان يبحثان ملفات التعاون المشترك بين البلدين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجيش اللبناني حزب الله الانتهاكات الإسرائيلية وقف إطلاق النار في لبنان قوات حفظ السلام اليونيفيل هدنة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

خبير: عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيلية حملت رسائل لإسرائيل والعالم بأسره

أكد اللواء محمد الحربي، الخبير الاستراتيجي، أن عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين جاءت مصحوبة بمنظومة إعلامية دقيقة، تهدف إلى توجيه رسائل واضحة ليس فقط إلى إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي، بل إلى العالم أجمع، خاصة فيما يتعلق بملفات الأسرى والرهائن.

وأوضح، خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المشهد في غزة يعكس واقعًا مأساويًا، حيث استمرت المواجهة غير المتكافئة لمدة 15 شهرًا، ما أسفر عن تدمير 80% من المناطق السكنية، وسقوط 60 ألف قتيل، بينهم 12 ألف ما زالوا تحت الأنقاض.

وتابع، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يرفع شعارات الصمود من وسط الدمار، في رسالة إنسانية وسياسية تعكس تمسكه بحقوقه رغم تجاهل إسرائيل للقوانين الدولية واتفاقيات جنيف المتعلقة بالحروب.

وزير الأشغال الفلسطيني: إذا توفر التمويل سنفاجئ العالم بالمدة الإعجازية لإعمار غزةناجي الشهابي: الحرب على غزة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتهديد الأمن المصريإيمن الرقب: أهل غزة يرفضون التهجير عادوا لمنازلهم رغم أنها مهدمةويتكوف : لم أناقش مع ترامب فكرة نقل الفلسطينيين من غزةالاحتفالات

وأشار إلى أن الاحتفالات التي شهدتها غزة عقب الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، تعكس إصرار الفلسطينيين على التمسك بأرضهم رغم كل الضغوط والمغريات.

وأضاف أن قضية التهجير والنزوح تمثل "خطًا أحمر" منذ القمم العربية والإسلامية، حيث شدد القادة العرب، وعلى رأسهم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على أن ملف التهجير يُعد قضية أمن قومي عربي غير قابلة للتفاوض.

واختتم اللواء الحربي بالتأكيد على أن الحل الوحيد المقبول لهذه الأزمة هو حل الدولتين على حدود عام 1967، مع اعتبار القدس الشرقية عاصمة أبدية لدولة فلسطين.

مقالات مشابهة

  • الصحة اللبنانية: مقتل اثنين بالغارة الإسرائيلية الأخيرة على البقاع
  • خبير: عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيلية حملت رسائل لإسرائيل والعالم بأسره
  • 15 خرقا إسرائيليا جديدا لوقف إطلاق النار في لبنان
  • ممثلة ترامب بدأت لقاءاتها اللبنانية باجتماع مع رئيس لجنة المراقبة
  • «خبير استراتيجي»: عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين حملت رسائل للعالم بأسره «فيديو»
  • رئيس الجامعة اللبنانية استقبل لجنة إعداد إرشادات الذكاء الاصطناعي في لبنان
  • اختراق للهدنة.. الجيش الإسرائيلي يقصف معدات هندسية تابعة لحزب الله
  • اجتماع لتعزيز التعاون بين حرس الحدود وبعثة «يوبام»
  • الاحتلال يواصل الخروقات في لبنان.. إصابة 7 مدنيين واعتقال آخرين
  • الصحة اللبنانية تكشف حصيلة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية أمس