ضبط شبكة صنَّعت خمورا أدت لوفيات وإصابات في بنغازي
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلنت مديرية أمن بنغازي الكبرى، اليوم الجمعة، عن ضبط شبكة مسؤولة عن تصنيع وبيع خمور أدت إلى وفيات وإصابات خطيرة في مدينة بنغازي.
وبحسب بلاغ للمديرية، فقد تمكن قسم البحث الجنائي، التابع لمديرية أمن بنغازي الكبرى، من القبض على الشبكة المسؤولة عن توزيع وتصنيع الخمور بمواد ممنوعة التداول جنائيًا ودوليًا، والتي تسببت في كارثة إنسانية، أدت إلى وفاة 16 شخصاً، وإصابة 17 آخرين بحالات تسمم كحولي خطيرة، إضافة إلى فقدان 4 أشخاص لبصرهم بشكل كامل.
وكشفت التحقيقات أن هذه الخمور تحتوي على مواد كحولية خطيرة تُعرف باسم “ايتيسين”، وهو نوع من “الأثولين”، وقد تم بيعها لصناع الخمور ومروجيها بطرق غير قانونية في عدة مناطق داخل مدينة بنغازي، وتبين أن المتهم الرئيسي في القضية، يُدعى “د. أ”، كان المورد الأساسي لهذه المواد.
كما أكدت التحقيقات أن المتهم الرئيسي قام بتوزيع كميات من هذه الخمور على أشخاص آخرين، وهم “ج. ح” و”ع. ح” الملقب بـ “الع”، و”ع”، وأشارت التحقيقات إلى أن الكميات التي تم بيعها تسببت مباشرة في حالات التسمم والوفيات.
وتم القبض على المتهمين الرئيسيين الذين اعترفوا بتورطهم في تصنيع وتوزيع هذه الخمور المسمومة، كما تم القبض على من يقوم بتوريد المواد الطبية التي وضعت في هذه الخمور وهو من أصحاب شركات الأدوية المدعو “د.أ”.
وأسفرت التحقيقات عن ضبط الشبكة بالكامل وسيتم إحالتهم إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
ونوهت مديرية أمن بنغازي الكبرى إلى أنه سيتم نشر فيديو يظهر اعترافات جميع المتورطين في هذه الحادثة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بنغازي تسمم تصنيع الخمور خمور مديرية أمن بنغازي وفيات هذه الخمور
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يحذر من مؤامرة خطيرة
#سواليف
دعا #شيخ_الأزهر #أحمد_الطيب إلى توحيد الصف الإسلامي تحت دستور واحد ودعم قضية #فلسطين باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية.
وأكد أن المؤامرة ضد الفلسطينيين قد بلغت حدًا خطيرًا يتمثل في محاولات تهجير أهالي غزة والاستيلاء على أراضيهم، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى لطف بالأمة الإسلامية والعربية بأن جمع قاداتها وشعوبها على موقف واحد ومشرف يرفض الظلم والعدوان على الأرض المباركة وعلى سيادة الدول المسلمة المجاورة.
وفي كلمته خلال فعاليات “مؤتمر البحرين الإسلامي – الإسلامي”، اقترح الإمام الأكبر وضع ميثاق أو دستور تحت عنوان “دستور أهل القبلة أو الأخوة الإسلامية” .
مقالات ذات صلةوأشار إلى أن هذا الدستور يمكن أن يتصدره الحديث النبوي الشريف: “من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله، فلا تخفروا الله في ذمته”.
وأوضح أن هذا الميثاق يمكن أن يكون إطارًا لتوحيد الجهود بين المسلمين، وإعادة بناء الثقة والأمل في استعادة الوحدة الإسلامية، مؤكداً أن مثل هذه الخطوة ستسهم في تعزيز الروابط بين أبناء الأمة الواحدة ومواجهة التحديات التي تتعرض لها الشعوب الإسلامية.