جثث غامضة.. لغز جديد في موقع اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
عثرت فرق الإنقاذ على 3 جثث تحت أنقاض مبنى في بيروت، استهدفه قصف إسرائيلي في 27 سبتمبر، والذي أسفر عن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ولا يزال البحث جاريًا عن ضحايا آخرين، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
استمرار عمليات البحث عن مفقودينولم تُعلن وزارة الصحة اللبنانية حتى الآن عن حصيلة رسمية للقتلى والجرحى في الغارة التي دمرت مبانٍ عدة في «المقر المركزي» لحزب الله بضاحية بيروت الجنوبية.
وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، انتشال فرق الدفاع المدني لجثث 3 قتلى من مبنى أيوب في منطقة حارة حريك ببيروت، وذلك خلال عمليات بحث عن مفقودين جراء غارة إسرائيلية سابقة استهدفت المكان في سبتمبر الماضي.
إجراء فحوص الحمض النووي للجثثوأشارت الوكالة إلى أن الجثث نقلت إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت لإجراء فحوص الحمض النووي لتحديد هوياتها، مؤكدة استمرار عمليات البحث والمسح الشامل للعثور على المفقودين الآخرين.
واتفق حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على وقف لإطلاق النار بوساطة أمريكية، ودخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، منهيًا بذلك نزاعًا بدأ في 8 أكتوبر 2023، تزامنًا مع اندلاع الحرب في غزة.
وخلفت الحرب بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي نحو أربعة آلاف شهيد في لبنان، وشهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، قصفًا جويًا إسرائيليًا عنيفًا ودمارًا استمر لشهرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله لبنان ضاحية بيروت الاحتلال الإسرائيلي حسن نصر الله نصر الله بيروت
إقرأ أيضاً:
استمرار عمليات البحث والإنقاذ في لوس أنجلوس بدعم من الكلاب المدربة والخيول
تواصل فرق البحث والإنقاذ المدعومة بكلاب مدربة وخيول في الولايات المتحدة، جهودها للبحث عن ضحايا حرائق الغابات الضخمة لوس أنجلوس، وذلك بعد مرور عشرة أيام على اندلاع النيران التي دمرت العديد من المنازل والمباني.
كما ويواصل عناصر الشرطة الخيالة البحث في المناطق المنكوبة والعمارات المحترقة والتضاريس الوعرة، مع وجود العشرات في عداد المفقودين، حسب وكالة "فرانس برس".
وتسببت الحرائق في مقتل 27 شخصا على الأقل، في حين أجبرت النيران آلاف السكان على الإجلاء. كما التهمت النيران أكثر من 16 ألف هكتار من الأراضي، وهو ما يعادل تقريبا مساحة العاصمة الأمريكية واشنطن.
في المقابل، أبدى بعض من تم إجلاؤهم امتعاضهم من عدم السماح لهم بالعودة إلى منازلهم، حتى تلك التي لم تتأثر بالحرائق، بسبب مخاطر الانزلاقات الأرضية أو التلوث بالمواد السامة.
وصرحت نينا مادوك، التي فقدت منزلها في حي باسيفيك باليسايدس، بأن جلسات الإعلام لم تكن فعالة، وطالبت بتوفير إجابات من المسؤولين المحليين، وفقا لـ"فرانس برس".
أعلنت السلطات أن العودة إلى المنازل لن تتم قبل أسبوع على الأقل، وكشفت رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، عن تعيين مسؤول خاص للإشراف على إعادة الإعمار.
وفي مناطق مثل ألتادينا، حيث دمر حريق "إيتون فاير" أكثر من 5700 مبنى، تواصل فرق البحث المدعومة بالكلاب المدربة مسح المنطقة بدقة شديدة. وقال دان بايج، منسق عمليات البحث في المدينة، إنهم يفتشون كل زاوية من المناطق المتضررة.
وفي الوقت الذي يواصل فيه الآلاف من رجال الإطفاء جهودهم لإخماد النيران، انتشرت في لوس أنجلوس لافتات شكر وتقدير لفرق الإطفاء. وفي أحد المطاعم في منطقة كالاباساس، أشاد الزبائن وعمال المطعم بعناصر الإطفاء وقدموا لهم وجبات تقديرا لجهودهم.
في المقابل، استمر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في توجيه انتقادات لحاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، بسبب طريقة إدارة الحرائق، وهدد بتعليق المساعدات الفدرالية إذا لم يلتزم نيوسوم بمطالبه السياسية.
ووجهت انتقادات لاذعة تجاه الحاكم الديمقراطي، الذي يعد من الوجوه البارزة في الحزب، بينما أثار الوضع السياسي في الولاية توترات متزايدة.
في أعقاب الحرائق، شهدت العديد من المناطق عمليات نهب، حيث تم القبض على عشرات الأشخاص ووجهت التهم رسميا لتسعة منهم.
من بين عمليات السلب، تمت سرقة 16 كأسا من منزل بطلة التنس السابقة بام شرايفر، أثناء إجلائها من منزلها في منطقة باسيفيك باليسايدس.