السوريون يتظاهرون ضد الوجود الإسرائيلي وإصابة شاب برصاص الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الثورة /تابعات
في حين تواصلت في عدة مدن سورية احتفالات الجماعات الجديدة بالنصرواجه سكان المناطق السورية المحتلة حديثا جيش الاحتلال المتوغل في الأراضي السورية بمظاهرة مطالبة برحيلة.
وأُصيب شاب سوري أمس الجمعة في قرية معرية بريف درعا إثر تعرضه لنيران الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة شعبية نُظمت للمطالبة بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي السورية.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الجيش الإسرائيلي تمركز في ثكنة الجزيرة وأطلق النار بشكل مباشر على المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة الشاب في قدميه.
وتأتي هذه المظاهرة في سياق رد فعل شعبي على التوغل الإسرائيلي الأخير في الأراضي السورية.
وفي دمشق التقى مسؤول «هيئة تحرير الشام» أحمد الشرع (الجولاني) في أحد فنادق العاصمة السورية وفد أميركي برئاسة مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف.
وأفادت وكالة «فرانس برس» بأن «قافلة سيارات رباعية الدفع ترفع العلم الأميركي وصلت إلى الفندق. ووضع على الزجاج الأمامي لكل سيارة ورقة كتب عليها بالعربية والإنكليزية هذه قافلة رسمية للولايات المتحدة الأميركية».
يأتي هذا بعدما أفاد متحدث باسم الخارجية الأميركية، بأن كبيرة دبلوماسيي الوزارة لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، تصل الوفد الأميركي سيعمل على الدفع بمخرجات اجتماع العقبة، وسينخرط مع المجتمع المدني السوري وناشطين وأعضاء جاليات مختلفة. كما سيعمل أيضاً على كشف معلومات عن الأميركيين المفقودين أوستن تايس ومجد كمالمز وغيرهما.
وفي الإطار ذاته، أكدت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أن الدبلوماسيين الأميركيين يخططون لمناقشة «مبادئ الانتقال» التي اتفق عليها المسؤولون الأميركيون والعرب والأتراك مع «هيئة تحرير الشام» في اجتماع عقد في نهاية الأسبوع الماضي في العقبة بالأردن.
إلى ذلك كشفت قناة الجزيرة القطرية عن مصادر أن وفد الخارجية الأميركية ناقش مع « الجولاني «رفع العقوبات عن سوريا ومن بينها قانون قيصر. كما ناقش الجانبان رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الآلاف يتظاهرون في برلين احتفالا باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
شارك آلاف الأشخاص في العاصمة الألمانية برلين، السبت، في مظاهرة داعمة لفلسطين، احتفالا باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتجمع آلاف الأشخاص تجمعوا في ساحة أورانيين بحي كرويتسبرغ، وسط برلين، احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية على غزة، وللاحتفال باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وردد المتظاهرون من أنصار فلسطين، هتافات مناهضة للاحتلال، وتوجهوا سيرا على الأقدام حتى ساحة هوهنشتاوفن، ووصفوا الفعالية بـ"مسيرة النصر".
كما حمل المشاركون في الفعالية لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "نهاية نتنياهو"، و"ألمانيا أصبحت محتلة من قبل إسرائيل"، و"الحرية لفلسطين".
وحاولت مجموعة م ناصرة للاحتلال استفزاز المتظاهرين برفع أعلام الاحتلال، كما حدثت مواجهات بين الحين والآخر بين المتظاهرين والشرطة، أسفرت عن توقيف العديد من الأشخاص.
وواصلت قوات الاحتلال ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وذلك مع بدء العد التنازلي لسريان وقف إطلاق النار والذي يدخل حيز التنفيذ عند الساعة الـ08:30 من صباح يوم غد الأحد.
واستشهد، الليلة الماضية خمسة مواطنين من عائلة واحدة، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن مواطنا من عائلة القدرة وزوجته وأطفالهم الثلاثة، استشهدوا في قصف للاحتلال استهدف خيمة تؤوي نازحين في مواصي بلدة القرارة، قرب مسجد الهداية، شمال مدينة خانيونس، جنوب القطاع.
والأربعاء الماضي، أعلنت قطر، نجاح جهود الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، على أن يبدأ تنفيذه الأحد.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.
وبدعم أمريكي، ترتكب دولة الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.