صحيفة عبرية: لا مكان لمصطلح (الردع) في القاموس اليمني
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الثورة /
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية غياب مفهوم «الردع» في القاموس اليمني، مشيرة في الوقت عينه إلى أنّ «جيش العدو الإسرائيلي غير مستعدّ لخوض حرب في منطقة بعيدة».
وأكد محلل الشؤون العسكرية في صحيفة «يديعوت أحرونوت» يوسي بهوشع، أنّه «من الواضح بأن الوضع مع اليمن أبعد ما يكون عن الاطمئنان والهدوء».. لافتاً إلى أنّ الشركاء الذين قاتلوا ضد اليمنيين حذّروا «إسرائيل» من أن مصطلح «الردع، ليس له مكاناً في القاموس اليمني.
وقال إنّ المشكلة هي أن «الجيش الإسرائيلي، بعد أشهر من الحرب في الشمال، ليس في مكان جيد بما فيه الكفاية للقتال بكثافة في منطقة أبعد بكثير من لبنان».
في الأثناء قال القائد السابق لنظام الدفاع الجوي في جيش الاحتلال «زفيكا هايموفيتش»: ما حصل في قضية اعتراض الصاروخ اليمني لا يُسمى اعتراضًا جزئيًا كما صرّح المتحدث باسم الجيش حيث أصاب الرأس الحربي المبنى بشكل مباشر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يهدد بضرب بيروت
القدس المحتلة -الوكالات
ارتفع عدد الضحايا في غزة منذ 7 أكتوبر، في حين أعلنت إسرائيل اعتراض صاروخين أطلقا من لبنان، وهددت بقصف بيروت.
وقالت وزارة الصحة في القطاع عدد الضحايا ارتفع إلى 50 ألفا و208 شهداء، و113 ألفا و910 مصابين.
وشهد القطاع قصفا مكثفا بالمدفعية والمسيرات والطائرات، مما أدى لاستشهاد عدد من الفلسطينيين في مناطق بينها حي الزيتون شرقي مدينة غزة وقرب مدينة رفح.
وفي السياق، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية بالإجماع التماسات منظمات حقوقية لإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، مبررين ذلك بأن إسرائيل ملزمة بالدفاع عن سيادتها وأمنها ومصالحها القومية.
وعلى الجبهة اللبنانية، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد صاروخين أطلقا من لبنان باتجاه كريات شمونة ومحيطها، وإن دفاعاته الجوية اعترضت أحدهما، بينما سقط الثاني في الأراضي اللبنانية.
وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس باستهداف بيروت، وقال إنه " إذا لم ينعم سكان كريات شمونة والجليل بالهدوء فلن يكون هناك هدوء في بيروت".
وتجدد القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان، وقصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي محيط بلدتي يحمر وكفر صير جنوبي لبنان.