الثورة /
أكد وزير الخارجية الأمريكي إنتوني بلينكن أن الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل جاهزة للتنفيذ، لكن هناك شرطين لإنجازها.
جاء ذلك رداً على سؤال أن «المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين إسرائيل والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟».

وقال وزير الخارجية الأمريكي: «أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل»..
وأضاف: «فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية.
وتابع بلينكن: «كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة».
ولفت إلى أن «إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين».
هذا وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة «سي إن إن»، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الصحف العربية.. الشرق الأوسط تبرز جرائم إسرائيل في غزة وهدايا ماكرون للبنان.. والرياض تحتفي بـ تحول المملكة لوجهة سياحية

اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم "السبت" بعدد من القضايا التي تشغل الساحة العربية واهتمام القارئ العربي، وقد رصدها «صدى البلد» في السياق التالي: 

إسرائيل تستقبل الهدنة بالانتقام من غزة

صحيفة «الشرق الأوسط» سلطت الضوء في عنوانها الرئيسي حول المجازر التي ارتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي في غزة قبل دخول صفقة وقف إطلاق النار موعد السريان، تحت عنوان «إسرائيل تستقبل الهدنة بالانتقام من غزة» وقالت تحته إن إسرائيل صعدت، انتقامها من قطاع غزة، عشية بدء سريان وقف النار وتبادل الأسرى والمحتجزين يوم الأحد وسط تلويح إسرائيلي بمعاودة إطلاق الحرب وتوسيعها لتشمل الضفة الغربية أيضاً، وأسفرت غارات إسرائيلية على القطاع أمس، عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً وجرح عشرات آخرين، بينما أشارت مفاوضات طويلة بين نتنياهو وأعضاء حكومته المنتمين إلى اليمين المتطرف على غرار وزير المال بتسلئيل سموتريتش وأفادت معلومات بأن نتنياهو تعهد لسموتريتش باستئناف الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، أي بعد 42 يوما وبالقيام بحملة عسكرية في الضفة لتصفية ما سماه "الإرهاب الفلسطيني".

هدية ماكرون: مؤتمر دولي لإعمار لبنان

كما أبرزت الصحيفة العريقة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى لبنان وجاء عنوانها «هدية ماكرون: مؤتمر دولي لإعمار لبنان» وجاء تحته أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اهدى لبنان، مؤتمراً دوليا تعتزم باریس استضافته خلال الأسابيع المقبلة بهدف إعادة إعماره، وذلك خلال زيارته إلى بيروت التي استقبل فيها بحفاوة على المستويين الرسمي والشعبي، بصفته أول رئيس أجنبي يزورها بعد انتخاب الرئيس اللبناني جوزيف عون، وتكليف الرئيس نواف سلام بتأليف الحكومة.

وقال ماكرون إن المجتمع الدولي بعد لدعم واسع من أجل إعادة إعمار البنى التحتية وطالب بالإسراع في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل ضمن المهل المتفق عليها، ودعا إلى وجوب تشكيل حكومة جديدة سريعا.

الرياض: من الحج والعمل إلى السياحة والاكتشاف

أما صحيفة «الرياض» السعودية فقد أبرزت في صدر صفحتها الأولى تحول المملكة العربية السعودية لوجهة عالمية للسياحة بعدما كانت قديما الزيارة لأجل الأماكن المقدسة فقط جاء عنوانها «من الحج والعمل إلى السياحة والاكتشاف» وتحته أنه

منذ تأسيس المملكة وتوحيدها على يد المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز وبعد ترسيم الحدود وإنشاء المواني والمطارات باتت المملكة تستقبل القادمين عبر حدودها طلباً في زيارة الأماكن المقدسة لأداء الحج والعمرة وزيارة المسجد النبوي، وبعد اكتشاف النفط بكميات تجارية بدأ توافد العاملين في مجال استخراج النفط، ومع مرور الأيام والتقدم في جميع المجالات كالتعليم والصحة والخدمات البلدية والصناعة والزراعة زاد عدد الوافدين الباحثين عن العمل، وأن المملكة ظلت لعقود من الزمن تستقبل من أجل زيارة الأماكن المقدسة والعمل فقط، لكن منذ ثلاثة عقود عرفت زواراً قدموا ليس من أجل زيارة الأماكن المقدسة والعمل فقط وإنما من أجل الزيارة والسياحة واكتشاف بلادنا بما تحويه من كنوز أثرية وتراثية ومعالم مشهورة لم يبدا إلا خلال السنوات الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • مقاومة التطبيع في إربد ترحب بالإفراج عن الزعبي وجعابو / بيان
  • بيان صادر عن لجنة العمل الوطني ومقاومة التطبيع في مجمع النقابات المهنية في إربد
  • السعودية بعد وقف الحرب على غزة.. ما هي حظوظ التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي؟
  • الجزائر: إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي العربية يُعالج الصراع ويضمن سلامًا دائمًا بالمنطقة
  • "فالي" توقع اتفاقية إنشاء مجمع صناعي متكامل في السعودية
  • سوريا تتطلع للعودة إلى الجامعة العربية.. وإسرائيل تواصل بناء المنطقة العازلة جنوبا
  • الصحف العربية.. الشرق الأوسط تبرز جرائم إسرائيل في غزة وهدايا ماكرون للبنان.. والرياض تحتفي بـ تحول المملكة لوجهة سياحية
  • حظر التطبيع مع إسرائيل.. جمال عبد الرحيم يكشف أهم توصيات اجتماع المكتب الدائم للصحفيين العرب
  • في اول زيارة خارجية..الرئيس اللبناني الى السعودية لتوقيع 22 اتفاقية!
  • الغرف العربية: السعودية حققت خطوات كبيرة في تمكين الشباب والمرأة