«براند دبي» يحتفي بأعمال مبدعات إماراتيات تعكس جماليات الإمارة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
يستضيف «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، أعمال مجموعة من المبدعات الإماراتيات، من خلال «متجر براند دبي»، المُقام في إطار فعاليات مهرجان «شِتَانا في حتّا» على ضفاف بحيرة ليم، والذي يتم تنظيمه للمرة الأولى ضمن المهرجانات الخمسة المندرجة ضمن مبادرة «شِتَا حتّا 2024»، بإشراف اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا.
وتأتي استضافة هذه الأعمال في إطار تشجيع المواهب المبدعة وحرصاً على تعزيز المشهد الإبداعي في إمارة دبي بمواهب شابة متميزة.
ويضم المتجر أعمال المبدعات ريم المري، وديمة بن طوق، وأروى الشامسي، ومريم الشامسي، وموزة الفلاسي، ومريم العبيدلي، وعائشة المدحاني، وعلياء الحمادي، وحمدة الشامسي، وتتنوع الأعمال المعروضة لكنها تجتمع على فكرة واحدة وهي إبراز جماليات دبي، خاصة منطقة حتّا، وما تتسم به من مميزات كواحدة من أهم الوجهات السياحية والتراثية في دولة الإمارات.
وقالت سارة مرداس، عضو اللجنة التنظيمية لمهرجان «شِتَانا في حتّا» إن «متجر براند دبي» يستضيف هذا العام أكثر من 20 عملاً فنياً متميزاً، من إنتاج مجموعة مبدعات إماراتيات أظهرن فيها جماليات دبي ومنطقة حتّا، وإن اللجنة التنظيمية حرصت على عرض الأعمال الفنية بطريقة مبتكرة في مواقع مختلفة من المهرجان، استلهاماً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتحويل دبي إلى متحف مفتوح.
وأوضحت أن الأعمال الفنية المعروضة استوحت ثقافة إمارة دبي وطبيعتها التي ارتبطت بشكل كبير بفكرة الإبداع، لافتة إلى استخدام أساليب مختلفة في تنفيذ تلك الأعمال، مثل التطريز والتقنيات الرقمية والرسم بالمواد التقليدية بأسلوب مبدع ومختلف.
وأكدت حرص «براند دبي» على إشراك المواهب الإماراتية في المناسبات والفعاليات المختلفة، سواء التي يتولى تنظيمها أو التي تقام بالتنسيق مع الشركاء في جهات مختلفة في دبي، لافتة إلى أن تنظيم «متجر براند دبي» في سياق مهرجان «شتانا في حتّا» جاء في إطار الالتزام بدعم المواهب الإماراتية الشابة؛ ولتقديم تذكارات مبدعة تعكس الثقافة الإماراتية بطريقة غير مباشرة.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات براند دبي براند دبی
إقرأ أيضاً:
القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية يحبط مشاريع قوانين
سول "أ ب": استخدم القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية اليوم حق النقض ضد مجموعة من مشاريع القوانين المثيرة للجدل التي يرعاها حزب المعارضة الرئيسي، مما يعمق الصراع السياسي في أعقاب تصويت البرلمان على محاولة عزل الرئيس يون سوك يول.
ويتشاحن الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة حول مدى السلطة التي يتمتع بها رئيس الوزراء هان داك سو، المسؤول الثاني في البلاد، منذ أن صوتت الجمعية الوطنية (البرلمان) التي تسيطر عليها المعارضة السبت الماضي، على تعليق صلاحيات يون الرئاسية بسبب الأحكام العرفية التي فرضها في 3 ديسمبر والتي لم تستمر طويلا.
ومن المقرر أن تحدد المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستقرر رسميا إقالة يون كرئيس أو إعادته إلى منصبه.
وتحقق سلطات إنفاذ القانون أيضا بشكل منفصل فيما إذا كان فرض يون للأحكام العرفية يرقى إلى مستوى التمرد.
وتم بالفعل اعتقال وزير دفاع يون وقائد الشرطة والعديد من القادة العسكريين الآخرين على خلفية هذه القضية.
وكانت أربعة من مشاريع القوانين الستة التي استخدم هان حق النقض ضدها تهدف إلى تقديم برامج مساعدة مالية أكبر من الدولة للصناعات الزراعية والسمكية في البلاد.
وأكثر مشروع قانون إثارة للنزاع هو قانون إدارة الحبوب الذي سوف يلزم الحكومة بشراء فائض الأرز في حال تراجع الأسعار بشدة لحماية القطاع الزراعي في البلاد وتعزيز سيادتها الغذائية. وقال هان إن مشروع القانون سوف يتسبب في أعباء مالية "هائلة" على الحكومة وفي النهاية سوف يؤدي إلى زيادة التراجع في أسعار الأرز.
ومن بين مشاريع القوانين الأخرى المثيرة للجدل هو قانون تقييم شهادات الجمعية الوطنية الذي من شأنه أن يمنح النواب المزيد من الصلاحيات للطلب من الشعب حضور جلسات الاستماع في البرلمان وتقديم وثائق. وبموجب القانون المقترح، لن يعود بمقدور الأفراد رفض مثل تلك الطلبات بالاستشهاد بحماية الأسرار التجارية والمعلومات الشخصية.
وقال الحزب الديمقراطي إن مشروع القانون ضروري لتحديد التفاصيل الكاملة لمرسوم قانون يون للأحكام العرفية. ولكن هان قال إن مشروع القانون سوف ينتهك على الأرجح خصوصة أفراد الشعب وأن هناك مخاوف بين قادة الأعمال من إمكانية تسرب أسرار التكنولوجيا والشركات المهمة.