يستضيف «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، أعمال مجموعة من المبدعات الإماراتيات، من خلال «متجر براند دبي»، المُقام في إطار فعاليات مهرجان «شِتَانا في حتّا» على ضفاف بحيرة ليم، والذي يتم تنظيمه للمرة الأولى ضمن المهرجانات الخمسة المندرجة ضمن مبادرة «شِتَا حتّا 2024»، بإشراف اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا.


وتأتي استضافة هذه الأعمال في إطار تشجيع المواهب المبدعة وحرصاً على تعزيز المشهد الإبداعي في إمارة دبي بمواهب شابة متميزة.
ويضم المتجر أعمال المبدعات ريم المري، وديمة بن طوق، وأروى الشامسي، ومريم الشامسي، وموزة الفلاسي، ومريم العبيدلي، وعائشة المدحاني، وعلياء الحمادي، وحمدة الشامسي، وتتنوع الأعمال المعروضة لكنها تجتمع على فكرة واحدة وهي إبراز جماليات دبي، خاصة منطقة حتّا، وما تتسم به من مميزات كواحدة من أهم الوجهات السياحية والتراثية في دولة الإمارات.
وقالت سارة مرداس، عضو اللجنة التنظيمية لمهرجان «شِتَانا في حتّا» إن «متجر براند دبي» يستضيف هذا العام أكثر من 20 عملاً فنياً متميزاً، من إنتاج مجموعة مبدعات إماراتيات أظهرن فيها جماليات دبي ومنطقة حتّا، وإن اللجنة التنظيمية حرصت على عرض الأعمال الفنية بطريقة مبتكرة في مواقع مختلفة من المهرجان، استلهاماً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتحويل دبي إلى متحف مفتوح.
وأوضحت أن الأعمال الفنية المعروضة استوحت ثقافة إمارة دبي وطبيعتها التي ارتبطت بشكل كبير بفكرة الإبداع، لافتة إلى استخدام أساليب مختلفة في تنفيذ تلك الأعمال، مثل التطريز والتقنيات الرقمية والرسم بالمواد التقليدية بأسلوب مبدع ومختلف.
وأكدت حرص «براند دبي» على إشراك المواهب الإماراتية في المناسبات والفعاليات المختلفة، سواء التي يتولى تنظيمها أو التي تقام بالتنسيق مع الشركاء في جهات مختلفة في دبي، لافتة إلى أن تنظيم «متجر براند دبي» في سياق مهرجان «شتانا في حتّا» جاء في إطار الالتزام بدعم المواهب الإماراتية الشابة؛ ولتقديم تذكارات مبدعة تعكس الثقافة الإماراتية بطريقة غير مباشرة.(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات براند دبي براند دبی

إقرأ أيضاً:

أزمة وقود خانقة في سقطرى.. والمواطنون يتهمون الشركات الإماراتية بالاحتكار 

الجديد برس| شهدت محافظة سقطرى اليمنية ارتفاعًا صاروخيًا في أسعار المشتقات النفطية والغاز المنزلي، وسط اتهامات للشركات الإماراتية بالاحتكار والتلاعب بالأسعار، وتقاعس السلطات المحلية عن التدخل. ووصل سعر دبة البترول (20 لترًا) إلى 46 ألف ريال يمني (نحو 18.5 دولارًا)، بينما قفز سعر أسطوانة الغاز المنزلي الصغيرة إلى 29 ألف ريال (12 دولارًا)، في ارتفاع قياسي يفاقم معاناة المواطنين وسط ظروف معيشية صعبة. واتهم ناشطون ومتضررون الشركات الإماراتية بـ”الاستغلال والاحتكار”، وحملوا المحافظ رمزي محروس والسلطات المحلية مسؤولية “التواطؤ” وعدم فرض الرقابة على الأسعار، مما يخدم -حسب اتهاماتهم- المصالح الإماراتية على حساب المواطنين. وحذر أهالي سقطرى من تداعيات كارثية لهذه الأزمة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، مطالبين بمراجعة عاجلة للأسعار وتقليل الاعتماد على العملة الأجنبية. ويأتي هذا الارتفاع في وقت تشهد فيه المحافظة الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف تدهورًا اقتصاديًا حادًا، ما يهدد بزيادة الاحتقان الشعبي وتصاعد الاحتجاجات، خاصة مع استمرار غياب الحلول الفعلية لهذه الأزمات التي يعيشها المواطنون منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • هزاع بن زايد يحضر أفراح الشامسي والدرعي والنيادي في العين
  • هزاع بن زايد يحضر أفراح الشامسي والدرعي والنيادي في منطقة العين
  • أزمة وقود خانقة في سقطرى.. والمواطنون يتهمون الشركات الإماراتية بالاحتكار 
  • مركز تنمية إقليم الدلتا بطنطا يحتفي بيوم اليتيم ويستقبل زيارات طلابية ضمن برامج الثقافة العلمية
  • هاني رمزي: «لام شمسية» من أعظم الأعمال الدرامية التي قدمت على مدار التاريخ
  • قرار بتشكيل اللجنة الاستشارية للإعلام ومنتجي الأعمال الفنية
  • تكليف أشرف عبدالله قائما بأعمال العضو المنتدب المالي والإداري بالقابضة للأدوية
  • شاهد بالفيديو.. سيدة الأعمال السودانية هبة كايرو تتحول لمطربة وتغني داخل أحد “الكافيهات” التي تملكها بالقاهرة
  • "الشورى" يستضيف اقتصاديين لبحث تعزيز جاذبية وتنافسية بيئة الأعمال
  • الشورى يناقش مع مختصين تعزيز تنافسية بيئة الأعمال