تعيين أول امرأة في الإدارة المؤقتة لسوريا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلنت إدارة الشؤون السياسية التابعة للحكومة المؤقتة السورية، الجمعة، تعيين عائشة الدبس مسؤولة عن مكتب شؤون المرأة، لتكون بذلك أول امرأة تشغل منصبا رسميا في الإدارة الجديدة.
ونشرت إدارة الشؤون السياسية على حسابها في منصة "إكس" صورة للدبس مع رقم هاتفها في حال الرغبة بالتواصل "مع مكتب شؤون المرأة في إدارة الشؤون السياسية والذي يعنى بالمجال الحقوقي والاجتماعي والثقافي والسياسي للمرأة السورية".
ويبدو أن الخطوة جاءت بعد أن أبدت ناشطات سوريات مخاوفًا حول مستقبل المرأة في سوريا، خاصة بعد التصريحات الرسمية من المتحدث الرسمي للإدارة السياسة عبيدة أرناؤوط، عن دور المرأة.
وقال أرناؤوط في مقابلة مع تلفزيون الجديد اللبناني، إن "تمثيل المرأة وزاريًا أو نيابيًا... أمر سابق لأوانه"، معتبرًا أن للمرأة طبيعتها البيولوجية والنفسية ولها خصوصيتها وتكوينها الذي لا بد من أن يتناسب مع مهام معينة.
وأثارت هذه التصريحات جدلًا واسعًا في أوساط المجتمع السوري، لا سيما الناشطات السوريات اللاتي عبرن عن استنكارهن لحديثه، واعتبرن أنه انتقاص من إمكانيات المرأة السورية ودورها البارز الذي لعبته خلال الثورة وعلى مر التاريخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشؤون السياسية تعيين أول امرأة سوريا
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية في ذمار حول دور المرأة في تعزيز الصمود الوطني
الثورة نت/..
نظّم فرع اللجنة الوطنية للمرأة في محافظة ذمار، بالتنسيق مع الهيئة النسائية وإدارة التربية والتعليم، ندوة ثقافية بعنوان: “المرأة اليمنية بثقافتها القرآنية وصمودها عنوان للعزة والكرامة”.
قدّمت خلال الندوة، التي أُقيمت إحياءً للذكرى العاشرة ليوم الصمود الوطني، بحضور قيادات نسوية من مختلف القطاعات، أوراق عمل تناولت حجم المجازر التي ارتكبها العدوان على شعبنا، والدمار والخسائر البشرية والمادية والاقتصادية التي لحقت بمختلف القطاعات خلال عقدٍ من العدوان والحصار.
وتناولت محاور الندوة، صمود وثبات الشعب اليمني، والانتصارات التي تحققت، والنجاحات التي سجلّتها القوات المسلحة، خاصة في مجالات التصنيع العسكري وغيرها من المجالات.
وتطرقت إلى صمود المرأة اليمنية في مواجهة العدوان، مستعرضةً جوانب من الأنشطة والفعاليات النوعية التي نفذتها اللجنة الوطنية للمرأة، في إطار تعزيز صمود الجبهة الداخلية والتماسك المجتمعي.
وناقشت الندوة المخططات الصهيونية التي تستهدف الأمة، ودور الثقافة القرآنية في تحصين المجتمع والمرأة من مخاطر الحرب الناعمة، التي تهدف لتفكيك المجتمع والنيل من قيمه وأخلاقه، إضافةً إلى أساليب بعض المحسوبين على العلماء في تدجين الأمة وتضليلها.
وأشارت المحاور، إلى الآثار التي ألحقها العدوان بالجانب الاقتصادي، والخطوات التي اتُّخذت لتعزيز الصمود والثبات الاقتصادي، مؤكدة أهمية دعم جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتشجيع الأسر المنتجة، وتعزيز الثقة بالمنتجات المحلية.
تخلّل الندوة، بحضور رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة، الدكتورة أشواق المهدي، تكريم ممثلي وسائل إعلامية أسهمت في إبراز دور المرأة في تعزيز الصمود الوطني، والمشاركات في الورش الثقافية التي نفذتها اللجنة خلال شهر رمضان.