كاتب صحفي: تطورات إيجابية في الأوضاع السورية بعد لقاء العقبة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال الدكتور عزت إبراهيم، رئيس تحرير جريدة «الأهرام ويكلي»، إن هناك تطورات إيجابية في الأوضاع في سوريا، مشيرًا إلى اللقاء الذي جمع الوفد الأمريكي مع مسؤولين من «هيئة تحرير الشام»، حيث تم التأكيد على ضرورة تبني تفاهمات العقبة.
تفاهمات العقبة وتوجهات الحل السياسيوأضاف الدكتور إبراهيم، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تفاهمات العقبة تنص على إنشاء هيئة حكم انتقالية جامعة يتفق عليها جميع السوريين، مع نقل السلطة إلى نظام سياسي جديد، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وإعداد دستور جديد يشمل جميع أطياف الشعب السوري.
وأوضح أنه من الضروري تمثيل جميع مكونات الشعب السوري، سواء في الحكم الانتقالي أو في العمليات السياسية اللاحقة، لضمان شمولية العملية السياسية.
بناء على نتائج العقبةوأكد أن النتائج التي تم التوصل إليها في اجتماع العقبة يجب أن تكون الأساس للبناء عليها، رغم الشكوك التي أثيرت حول نتائج هذا الاجتماع.
فتح قنوات التواصل بين الأطرافوأشار إلى أن القاهرة شهدت يوم الخميس اجتماعًا أمنيًا عربيًا تركيًا، وهو اجتماع يصب في مصلحة فتح قنوات التواصل بين جميع الأطراف المعنية في صياغة الوضع الحالي في سوريا، مع التأكيد على عدم استئثار أي قوة واحدة بالقرار فيما يتعلق بما يجري في البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا مؤتمر العقبة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: تحالفات الولايات المتحدة وأوروبا تحت ضغط سياسة ترامب
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن العلاقات بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية ستواجه اختبارًا حقيقيًا في ظل السياسة المتبعة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من المرجح أن تتعرض التحالفات الأوروبية الأمريكية لضغوط هائلة، وقد سبق أن اشتكى ترامب من أن دولًا مثل ألمانيا تتمتع بحماية عسكرية أمريكية دون تقديم مقابل.
وأكد “حمودة”، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن «جيريمي شابيرو»، مدير برنامج الولايات المتحدة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، أوضح أن ترامب ليس لديه خطة لتدمير هذه التحالفات ولكنه ببساطة لا يهتم بها، مضيفًا شابيرو أن ترامب يرى هذه التحالفات كعملية «سرقة» من الشعب الأمريكي، مشبّهًا الحلفاء بالأقارب الذين يقترضون المال ويقضون الوقت في المنزل دون أن يقدموا شيئًا مقابل ذلك.
في الوقت ذاته، أوضح حمودة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حذر من «النزعة الساذجة» العابرة للأطلسي، مؤكداً أن ترامب قد انتُخب من الشعب الأمريكي للدفاع عن المصالح الأمريكية، مضيفًا ماكرون أنه السؤال الوحيد هو ما إذا كانت الدول الأوروبية مستعدة للدفاع عن مصالحها أم لا.
ولفت حمودة إلى أنه في ولاية ترامب الأولى، شهدت أوروبا حربًا تجارية ضدها، مما جعل القادة الأوروبيين أقل استعدادًا للتعاون مع واشنطن، وإذا شعرت الحكومة الأوروبية بأن إدارة ترامب الجديدة تهدد أمنها من خلال مهادنة روسيا في أوكرانيا، فإنها قد تميل إلى تحسين علاقاتها مع الصين، وهو ما قد يؤدي إلى تفكك التحالفات الغربية بشكل كامل.