خبير: قمة الدول الثماني النامية هدفت إلى الحوار بدلا من الحرب والسلام عوضا عن العدوان
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قال العميد بهاء حلال، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّ قمة الدول الثماني النامية لها أهداف أساسها الحوار بدلا من الحرب، والسلام بدلا من العدوان، والعدالة عوضا عن المعايير المزدوجة، مواصلا: «هذه القمة تعطينا مشهدا لتركيا التي باقتناص لحظة حساسة بشكل ذكي بعد اختلال توازن القوى في منطقة الشرق الأوسط، استطاعت أن تأخذ الدور من إيران في سوريا، وبالتالي، في التأثيرات التي ستكون في محيط سوريا، بلبنان أو العراق أو الأردن والشرق الأوسط بشكل عام».
وأضاف خلال تصريحات له عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اختلال موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيران، ما أفضى إلى عدم قدرتها على الحفاظ على نظام الأسد في سوريا، وبالتالي، فإن إسرائيل تقوم بما تفعله.
وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: «عوضا عن مشهد فوز تركيا أو هزيمة إيران، فإن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الأراضي في سوريا، ولكن هناك شعب مظلوم ويُباد من الأرض، وأعتقد أن العدالة الدولية لم تعطِ هذا الشعب أي حق من حقوقه، ورغم إصدار قرارات وأحكام ضد بنيامين نتنياهو وجالانت وغيرهما في الحكومة الإسرائيلية اليمينية، ولكن لا توجد آلية تنفيذ ما يدل على انتهاء مدة صلاحية مجلس الأمن والأمم المتحدة، وأعتقد أنها أصبحت تشبه عصبة الأمم».
اقرأ أيضاًالقيادة المركزية الأمريكية تقتل زعيم داعش في سوريا
مصطفى بكري لمن يهاجم مصر: «لو مش عاجباك بلدنا يمكن تلاقي الديموقراطية في سوريا»
الرئيس السيسي: مصر تدعم كل جهد يسهم في إتمام العملية السياسية بسوريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا إيران قمة الدول الثماني النامية قمة الدول الثماني فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سوريا يؤكد تطلع بلاده للعودة إلى الجامعة العربية
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني اليوم السبت إنه يتطلع إلى عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، في وقت يسعى فيه قادة البلاد الجدد إلى إيجاد موطئ قدم في المشهد السياسي بالمنطقة.
وأدلى الشيباني بهذا التصريح خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة السورية مع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي الذي يزور دمشق.
من جانبه، قال زكي إن الجامعة تعمل مع الدول الأعضاء لتفعيل مشاركة سوريا.
وكان زكي أكد الثلاثاء الماضي أن الوضع السوري الجديد يحتاج إلى دعم عربي قوي خلال المرحلة القادمة نظرا إلى الأهمية الكبيرة لسوريا في المنطقة.
وقال، في مقابلة مع الجزيرة مباشر، إن اجتماع وزراء الخارجية العرب الدوري نصف السنوي سيعقد يوم 27 فبراير/شباط المقبل، مشيرا إلى أن الاجتماع سيناقش الموضوع السوري.
وأضاف "سيتم تمكين الإدارة السورية الجديدة من مقعد سوريا في الجامعة العربية".
كما أعلن زكي وقتها أن وفد الجامعة العربية سيلتقي القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع خلال زيارته دمشق.