أستاذ علوم سياسية: استعادة الانسجام الاجتماعي أساس لإعادة بناء سوريا
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قال الدكتور أمين المشاقبة، أستاذ العلوم السياسية، إن سوريا ستدخل مرحلة جديدة، بدأت ملامحها بالتركيز على المصالحة الوطنية، واستقبال أفراد الجيش السوري في المرافق العامة، وتسجيلهم ومنحهم تصاريح للعمل والتنقلات.
بناء الدولة والانسجام الاجتماعيوأضاف «المشاقبة»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إعادة بناء الدولة السورية يتطلب استعادة الانسجام الاجتماعي بين مكوناتها المختلفة، مشيرا إلى أن سوريا دولة تعددية تضم فئات متنوعة مثل السنة، والشيعة، والعلويين، والمسيحيين.
وأشار إلى أن وصول الوفد الأمريكي إلى دمشق، عبر الحدود الأردنية، دون استخدام المطار السوري كان مؤشرا على بداية التعاون السوري الأمريكي الجديد، موضحًا أن الوفد الأمريكي استخدم سيارات تحمل لوحات دبلوماسية أردنية تتبع السفارة الأمريكية في عمان، ما يعكس تحولا في العلاقات في سياق حقوق الإنسان والديمقراطية.
مؤتمرات وطنية لتحريك الوضع السياسيوتابع أستاذ العلوم السياسية: «هناك مؤتمرات وطنية تجمع القوى السياسية السورية المعنية بالحالة السورية بشكل عام، وهي جزء من التحركات التي تشهدها البلاد في هذه المرحلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الجيش السوري
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تتطابق مع الرؤى المصرية
قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر كان لها دور رئيسي في إدارة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وكان هناك العديد من التحركات المصرية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ولا زالت مصر تتمسك بثوابتها تجاه القضية الفلسطينية.
القيادة السياسية المصرية قدمت خارطة طريقوأضافت «زهران»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن القيادة السياسية المصرية قدمت خارطة طريق للوصول إلى حلول ووقف الحرب على قطاع غزة، مؤكدة على أن بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تتطابق مع الرؤى المصرية.
دخول المساعدات إلى غزةوأشارت إلى أن مصر كان لها الدور الريادي في دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وملف المساعدات الإنسانية كان من أهم الأولويات لدى القيادة السياسية المصرية لمحاولة تخفيف وطأة الحرب على قطاع غزة.
وتابعت:«المساعدات الإنسانية المصرية كانت المنفس الوحيد لأهالي قطاع غزة من حالة الحصار قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي».