الطوفان إرادة لا تنكسر.. مظاهرات حاشدة لنصرة غزة في مدن عربية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
شهدت عدة دول عربية تظاهرات حاشدة دعمًا لقطاع غزة وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المستمر، ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ورددوا شعارات تضامنية، مؤكدين وقوفهم مع الشعب الفلسطيني في وجه الانتهاكات الإسرائيلية.
وشهدت عدة مدن يمنية تظاهرات حاشدة دعمًا لقطاع غزة، وجاءت التظاهرات في سياق حالة غضب شعبي وإقليمي تجاه التصعيد الإسرائيلي، لتُبرز مكانة القضية الفلسطينية في وجدان الشارع اليمني، رغم التحديات الداخلية التي يواجهها البلد.
ومن ناحية أخرى شارك آلاف الموريتانيين بالعاصمة نواكشوط، الجمعة، في مسيرة تضامنية مع غزة تطالب بوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على القطاع، تحت شعار: "الطوفان إرادة لا تنكسر".
ودعت للمسيرة هيئة "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني"، وهي منظمة غير حكومية معنية بتنظيم فعاليات داعمة لفلسطين.
ونظمت المسيرة تحت شعار: "الطوفان إرادة لا تنكسر"، وشارك فيها قادة أحزاب ونقابيون وإعلاميون، وانطلقت المسيرة من الجامع الكبير وحتى مقر ممثلية الأمم المتحدة في نواكشوط.
ورفع المشاركون في المسيرة صور زعيمي حركة حماس الراحلين يحيى السنوار وإسماعيل هنية، بالإضافة للأعلام الفلسطينية والموريتانية.
وفي كلمة له في ختام المسيرة، دعا رئيس حزب "الاتحاد والتغيير الموريتاني"، صالح ولد حننا، إلى دعم الشعب الفلسطيني "في مقاومته بالمال وتنظيم المظاهرات ومختلف فعاليات التضامن".
وأضاف: "لا ينبغي أن نخذل الشعب الفلسطيني، ما يحدث في غزة أكبر جريمة عرفتها الإنسانية".
ومنذ بداية الإبادة الإسرائيلية على غزة في 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023، تتواصل في موريتانيا حملات تضامن واسعة مع القطاع، بينما تتنافس الأوساط القبلية في جمع التبرعات للفلسطينيين المحاصرين.
وتمكنت مجموعة من القبائل الموريتانية من جمع تبرعات وصلت إلى نحو 10 ملايين دولار، وفق تقارير إعلامية محلية.
وبدعم أمريكي، ترتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة اليمني المظاهرات موريتانيا مظاهرات غزة اليمن موريتانيا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
دولة عربية جديدة تنضم لقائمة التحريض الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
دعا الباحثان الإسرائيليان ألكسندر ريبالوف وألكسندر ديلمان إلى تهجير سكان قطاع غزة إلى ليبيا، معتبرين أنها "الخيار الأفضل" مقارنة بمصر والأردن، وفقا لما جاء في مقال لهما نشر في موقع "Israel National News".
وأكد الباحثان أن "فكرة توطين الفلسطينيين من غزة أصبحت محل اهتمام الساسة ووسائل الإعلام"، لكنهما شددا على أن "تنفيذها في مصر أو الأردن يواجه صعوبات كبيرة"، نظرا لما وصفاه بـ"المخاطر الأمنية والاستقرار السياسي الهش" في البلدين.
وزعم الباحثان أن "توطين سكان غزة في الأردن قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار هناك، بسبب الوجود القوي لجماعة الإخوان المسلمين، بينما في مصر، فإن تأثيرهم الأيديولوجي قد يشكل تهديدا لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وأضافا أن "مصر تعاني من أزمة سكانية خانقة، حيث أن دلتا النيل، التي تضم أكثر من 40 مليون شخص، تعد واحدة من أكثر المناطق اكتظاظا في العالم، بينما معظم الأراضي المصرية الأخرى صحراء غير صالحة للحياة الطبيعية".
وحذر الباحثان من أن "إسرائيل ستواجه تهديدات أمنية خطيرة إذا تم توطين الفلسطينيين من غزة في مصر أو الأردن"، مشيرين إلى أن "الأردن قد يصبح ملاذا لحماس، مما يشكل تهديدًا للحدود الإسرائيلية، حيث من المحتمل أن تصبح حماس وكيلا لإيران وتركيا".
واعتبرا أن "وجود سكان غزة في سيناء المصرية قد يشكل تهديدًا للبلدات الإسرائيلية الحدودية، خاصة إذا فشلت إسرائيل في السيطرة على ممر فيلادلفيا، مما قد يسمح بعودة الفلسطينيين إلى القطاع عبر الأنفاق".
وأشار المقال إلى أن "معظم الدول العربية سترفض استقبال الفلسطينيين من غزة"، مستدركا بالإشارة إلى أن "ليبيا تمثل استثناءً يمكن استغلاله".
وأوضح أن "ليبيا دولة ذات مساحة شاسعة وكثافة سكانية منخفضة، كما أنها تعاني من انقسامات داخلية تخلق فرصا لإعادة التوطين".
وزعم الباحثان أن "الميليشيات المتنافسة في ليبيا قد تكون مستعدة لقبول الفلسطينيين مقابل دعم سياسي ومالي من الدول الغربية"، مشيرا إلى أن "الجنرال خليفة حفتر، الذي يسيطر على معظم ليبيا، قد يكون الشريك المثالي لهذه الخطة".
وشددا على أن "التوطين في ليبيا سيخدم المصالح الجيوسياسية للغرب، من خلال تعزيز النفوذ الأمريكي في شمال إفريقيا واحتواء نفوذ الصين وروسيا وتركيا".
وختم الباحثان الإسرئيليان مقالهما بزعم أن "نقل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا لن يحل فقط مشكلة القطاع، بل سيساهم في استقرار الشرق الأوسط، ويحقق مكاسب استراتيجية لإسرائيل والولايات المتحدة وحلفائها".