أعرب السيناريست أيمن بهجت قمر، عن رأيه في خسارة الأهلي أمام "باتشوكا" في كأس القارات للأندية، مشيرًا إلى أن هذه النتيجة تعكس استهتار اللاعبين والمدرب كولر، مؤكدا أن المباراة كانت في متناول الأهلي خلال التسعين دقيقة، مشددًا على ضرورة أن يتولى عمر السولية تنفيذ ركلة الترجيح الحاسمة.

وفي حديثه مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري" الذي يُعرض على قناة "القاهرة والناس"، قال قمر: "كهربا يواجه ضغوطًا كبيرة ويعاني من ظروف صعبة.

. كان من الضروري أن يلعب السولية هذه الركلة المهمة نظرًا لخبرته". 

أيمن بهجت قمر: "الاوسكار" الجائزة الوحيدة التي تشغلني أيمن بهجت قمر: محمد رمضان غير ناجح في السينما وتفوقه في الأغاني أكبر

وأعرب عن حزنه في حال رحيل كهربا عن النادي الأهلي، مؤكدًا إيمانه الكبير بقدراته، مشددًا على أنه لا ينبغي أن يكون هناك قرار يقضي على لاعب بمكانة كهربا، الذي يعد لاعبًا مميزًا، متمنيًا له التركيز أكثر في الملعب والقدرة على العودة إلى مستواه المعهود.

وأشار إلى وجود نوع من الاستهتار من قبل اللاعبين، مؤكدًا على ضرورة التركيز في هذه المباراة، واعتبر أن الخطأ الأكبر يقع على عاتق المدرب الذي لم يحسن اختيار اللاعبين لتنفيذ ركلات الترجيح، منوها إلى أن إدارة الأهلي جيدة وتقوم بفرض العقوبات على اللاعبين عند الحاجة.

وأكد أن مدير الكرة في النادي الأهلي، محمد رمضان، يتسم بالحزم الشديد مع اللاعبين، مردفا : "الهزيمة قد تكون أحيانًا ضرورية لإبرام صفقات جديدة مع اللاعبين واستعادة مسار البطولات، الأهلي حاليًا يتفاوض مع تريزيجيه وحمدي فتحي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كأس القارات للأندية أيمن بهجت قمر السيناريست أيمن بهجت قمر كهربا الهزيمة أیمن بهجت قمر

إقرأ أيضاً:

هل حزن أسامة حمدان على سقوط بشار؟!

في منتدى الجزيرة المنعقد منذ أيام قليلة، جال وصال الأستاذ أسامة حمدان، في أكثر من مداخلة، وكانت إحدى هذه المداخلات موضع انتشار هائل، ثم فجأة خرجت جملة له من مداخلة أخرى، وظفت وفهمت على أنها تحسر على سقوط بشار، وأن المقاومة قد خسرت سوريا، فكانت عبارته بإيجاز كالتالي: (على صعيد محور المقاومة، لا شك أن محور المقاومة أصيب بأضرار وهذه الأضرار توزعت بين ساحات عديدة، لا سيما خسارة سوريا، وما تعرض له حزب الله في لبنان، لكن أعتقد أن نتيجة الحرب بشكل عام، وانتصار غزة، أعطى نتيجة إجمالية أن فلسفة المقاومة في المنطقة فلسفة تنتصر، وقادرة على الانتصار).

سرعان ما خرجت هذه الجمل، مختصرة في كلمة واحدة: خسرنا سوريا، وأن ذلك كان تعبيرا عاما من حمدان، عن التحول الكبير والمهم في سوريا، على أنه خسارة وليس مكسبا. والحقيقة أن أحدا ينتمي للمقاومة الفلسطينية، والحركة الإسلامية تحديدا، لا يمكن أن يعتبر ما جرى في سوريا خسارة بالمجمل، فما من سقوط نظام نكل بشعبه، وكان نموذجا بشعا في إجرام السلطة نحو الشعب، من تعذيب بأشكال لا يتصورها عقل، لا يمكن اعتبار سقوط نظام بهذا الشكل خسارة، بل هو مكسب لسوريا، ومكسب للأمة الإسلامية، والبشرية على حد سواء.

عن كلمة حمدان: خسارة سوريا، ما أفهمه، أن المقصود بذلك ما كان من إسناد ودعم، وأن خسارة جهد مؤقت، وليس خسارة دائمة، وهي خسارة جهد ملحوظ لا ينكره متابع أو راصد، فمنذ سقوط بشار، لم يصدر عن القيادة الجديدة فعل أو قول يصب في صالح المقاومة..ولا أتصور عاقلا يمكن أن يفهم غير ذلك، من حيث شعور حركة المقاومة قيادة وجماهير نحو سقوط أنظمة مجرمة في حق شعوبها، مهما كان موقفها من المقاومة، لكن ما أفهمه أن فهم مثل هذا الكلام ينبغي أن يفهم من سياقه، فلو قصد بذلك أسامة حمدان البكاء والحسرة على سقوط بشار، فهو مخطئ بلا شك، ولا يمكن لعاقل إلا أن يخطئه، وليس لدينا مشكلة من نقد حمدان أو أي قيادة من المقاومة، فهم بشر يصيبون ويخطئون، وواجبنا تصويب الخطأ إن صدر، مع الإعذار، والمراجعة، وكثيرا ما انتقدوا، وقابلوا ذلك من أبناء أمتهم بصدر رحب، وشهدت مواقف عديدة من ذلك، سواء جاء النقد من أبناء المقاومة، أو من أبناء الحركة الإسلامية بكل أطيافها.

فماذا إذن عن كلمة حمدان: خسارة سوريا، ما أفهمه، أن المقصود بذلك ما كان من إسناد ودعم، وأن خسارة جهد مؤقت، وليس خسارة دائمة، وهي خسارة جهد ملحوظ لا ينكره متابع أو راصد، فمنذ سقوط بشار، لم يصدر عن القيادة الجديدة فعل أو قول يصب في صالح المقاومة، وهم معذورون في ذلك، فهم قد تسلموا بلدا لا يوجد فيها من مقومات الدولة شيء، لا سلطة، ولا موارد، ولا مقدرات، وأمامهم سنوات طويلة، كان الله في عونهم في رأب كل هذه الصدوع الخطيرة في سوريا.

والقيادة الجديدة في سوريا، تسير على حد سيف دقيق حاد وملتهب، والعبور منه صعب، يحتاج إلى صبر وأناة، وحسن ظن، وإعذار، وهذا حقهم علينا، فانتظار أن يخرج من سوريا في هذه الحالة أفعال أو أقوال داعمة بكل صراحة للمقاومة، أو لأي مشروع آخر، أمر لا نجد الوقت مناسبا له، وأي مطالبة بفعل أو قول خلاف ذلك أمر صعب، وتعجل على قيادة أمامها ملفات لا آخر لها، من الملفات الصعبة، داخليا وخارجيا.

فحتى على مستوى التصريحات، قام السيد أحمد الشرع بتهنئة ترامب بتوليه، وفي نفس التوقيت كان قرار إيقاف الحرب في غزة قارب الصدور والتنفيذ، ولم يصدر عنه حرف واحد عن غزة، وعن الموقف من تهجير أهل غزة، فما صدر عن القيادة السورية، كلمات عامة، مثل: لا يملك أحد أن يهجر شعبا من أرضه، وهو كلام عام، مقبول في مثل هذه الحالات التي ربما يرى المنتقدون أنه مبالغة في الحرص، ومبالغة في التحسس.

ينبغي أن تكون السياسة الحاكمة هنا في إعذار وتفهم مواقف وتصريحات القيادة السورية الجديدة، نحو عدد من الملفات، هي نفس القدر من تفهم كلام حمدان، حيث ينظر إلى العبارات التي ترد مختصرة، أو معبرة عن موقف جزئي، في إطار الموقف الكلي والعام لحمدان وللمقاومة، دون انتزاع الكلام من سياقه الخاص أو العام.نعود لتصريح حمدان، ففي هذا السياق، يمكن فهم كلامه، في أنه يوصف حالة، ولا يوصف حزنا أو حسرة على سقوط بشار، بل يوصف حال محور المقاومة، وواقع هذا المحور، والذي توقع أن حال سوريا لن يطول كثيرا، لأن المقاومة ليست مرتبطة بنظام، بل مرتبطة بالشعب السوري نفسه، وهو ما انتهى إليه في كلامه، وآماله، وتطلعاته، أو توقعاته، حيث إن سوريا ذاتها لديها أرض محتلة، وتوغل الاحتلال الإسرائيلي في أراضيها ليحتل أربعمائة كيلو جديدة، وهو ما تأخرت القيادة السورية الجديدة طويلا في استنكاره، وأيضا تفهم الناس هذا الموقف.

إذن ينبغي أن تكون السياسة الحاكمة هنا في إعذار وتفهم مواقف وتصريحات القيادة السورية الجديدة، نحو عدد من الملفات، هي نفس القدر من تفهم كلام حمدان، حيث ينظر إلى العبارات التي ترد مختصرة، أو معبرة عن موقف جزئي، في إطار الموقف الكلي والعام لحمدان وللمقاومة، دون انتزاع الكلام من سياقه الخاص أو العام.

ما جعلني أشعر بريبة في الأمر، من ترويج التصريح، ليس صواب أو خطأ حمدان فيه، فهذا أمر متروك للعقول والأفهام، كل حسب تصوره، لكنه جاء على بعض منصات لا تطمئن النفس إليها، دأبت على فبركة تصريحات على ألسنة أشخاص في مربع المقاومة، وتأييدها، وجاءت بعد تصريح ملأ الدنيا، حين قال حمدان: إن من سيأتي إلى غزة وكيلا عن الاحتلال، سوف نعامله معاملة الاحتلال. فقد نال هذا التصريح زخما إعلاميا هائلا، وبعد يوم من تناوله، جاء التصريح الآخر موضع المقال، ولذا لا أذهب بعيدا إذا نظرت للأمر بريبة، لا من حيث تفسير التصريح، بل من حيث الترويج الهائل له، بشكل لافت للنظر.

إلى الآن لم يصدر عن حمدان توضيح، ولا عن المقاومة، وهو ما يعني وضوح الأمر لديهم، وشعورهم بعدم الحاجة لذلك، وهو ما يؤكد ما ذهبنا إليه من تفسير أو تأويل لكلامه، ورده إلى الموقف الثابت والراسخ لديها من حقوق وتطلعات الشعوب.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • إلى تونس.. كهربا في أحدث ظهور على انستجرام
  • الأهلي يحشد القوة الضاربة أمام الزمالك
  • كهربا يسهم في فوز الاتحاد على أبو سليم بالدوري الليبي
  • كهربا يتألق ويسجل هدفين أمام أبو سليم الليبي
  • تضم نجوما وأساطير.. قائمة اللاعبين الأكثر هزيمة في مواجهات الأهلي والزمالك
  • أيمن عبد العزيز: الزمالك سيسعى لتحقيق نتيجة جيدة أمام ستيلينبوش
  • هل حزن أسامة حمدان على سقوط بشار؟!
  • أرقام عمر مرموش بعد خسارة مانشستر سيتي أمام ريال مدريد
  • جماهير الأهلي تطالب اللاعبين بتحقيق لقب دوري أبطال آسيا .. فيديو
  • اجتماع طارئ في المصري.. وغرامة قاسية ضد اللاعبين| اعرف السبب