مصطفى بكري: أطفال غزة يقتلون بأبشع الطرق.. أين العرب والأمم المتحدة؟ «فيديو»
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
علق الإعلامي مصطفى بكري على معاناة أطفال غزة المستمرة منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع في السابع من أكتوبر من العام الماضي، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطفال كانوا في يوم من الأيام يجلسون مطمئنين في أحضان أسرهم داخل منازلهم، آمنين من برد الشتاء.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، على قناة صدى البلد، أن الواقع الذي يعيشه الأطفال الآن هو واقع مروع، حيث يُقتلون بأبشع الطرق على يد جنود الاحتلال الصهيوني.
وتابع مصطفى بكري: ومن ينجو منهم، يواجه مصيرًا آخر من الموت جوعًا، في وقت لا يحرك فيه المجتمع الدولي ساكنًا، وكأن العالم بأسره يشاهد المذبحة ولا يهتم. وأكد أن الوضع يختلف تمامًا عندما يتعلق الأمر بموت طفل من الطرف الآخر، حيث تندلع العواطف السياسية والإعلامية في لحظة.
وتساءل مصطفى بكري قائلاً: "أين أنتم يا عرب مما يحدث؟ أين الأمم المتحدة التي تكتفي بالإدانة دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف هذه المذابح المستمرة؟ هل أطفال فلسطين لا يستحقون الحياة؟ هل هم مجرمون أو خونة يستحقون الموت؟ هل جاءوا ليحتلوا ما ليس لهم فاستحقوا هذا المصير؟"
وأشار مصطفى بكري إلى أنه لا يجد إجابات واضحة لهذه الأسئلة، ولكنه على يقين بأن النصر قريب، وأن فلسطين ستعود حرة، وسيعود أطفال غزة للعب في شوارعها بأمان دون خوف من بطش الاحتلال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة الأطفال الإعلامي مصطفى بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: العنف الطائفي ينتشر من منطقة لأخرى داخل سوريا
أكد الإعلامي "مصطفى بكري"، أن الوضع في سوريا صعب، مشيرا إلى أن العنف الطائفي ينتشر من منطقة لأخرى، وهناك احداث صعبة شهدتها منطقة "الدروز".
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن هناك دعاوي للحماية الدولية للدروز في سوريا، مؤكدا أن المنطقة المشتعل بها لزمة تبعد 15 كيلو فقد عن دمشق، وهو أمر خطير.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أنه لا يجب بأي حال منا لأحوال أن تصبح سوريا مسرحا لتركيا وإسرائيل، مؤكدا أن سوريا تعتبر أمنا قوميا للعرب، ولا بد من الحرص على وحدة الشعب السوري.
الشعب السوريوأشار مصطفى بكري إلى أنه نحتاج إلى وقفة من الشعب السوري كله، منعا للتواجد الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، مؤكدا أن المرحلة القادمة خطيرة.