دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفال
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
الغضب من أكثر المشاعر الإنسانية تأثيرا وتعقيدا، ويزداد التحدي عند التعامل مع الأطفال الصغار الذين يفتقرون للقدرة على التعبير عنه بشكل متوازن. قد يجد الأهل أنفسهم أمام مواقف صعبة، مثل غضب طفل في الثالثة من عمره يظهر انزعاجه بملامح عابسة وصوت غاضب. وعلى الرغم من أن هذا السلوك قد يبدو مزعجًا، فإنه يمثل خطوة إيجابية نحو تعلم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره دون إيذاء نفسه أو الآخرين.
تختلف تجربتنا مع الغضب بناء على تجارب طفولتنا. فقد يكون بعض الآباء قد نشؤوا في بيئات يميل فيها الكبار إلى الانفجار غضبا أو على العكس، تجنبوا إظهاره تمامًا. هذه الخلفية تؤثر على كيفية تعامل الأهل مع غضب أطفالهم، مما يجعلهم يشعرون بعدم الراحة عند مواجهة هذا الشعور لدى أطفالهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟list 2 of 2منصة ألعاب الأطفال "روبلكس" تُحدّث أدوات الرقابة الأبويةend of listومع ذلك، إدراك أن الغضب شعور طبيعي يساعد في تغيير هذا التصور. من خلال فهم أن الغضب لا يجب قمعه أو تفجيره، يمكن للأهل تعليم أطفالهم كيفية قبوله والتعامل معه بطرق صحية.
الغضب وتطور الدماغ عند الأطفالأدمغة الأطفال الصغيرة قادرة على الشعور بالمشاعر القوية، لكنها لم تطور بعد المهارات اللازمة للتحكم بها. الطفل الغاضب غالبًا ما يواجه صعوبة في التعبير عن مشاعره بالكلمات. هذا يعود إلى عدم نضوج أجزاء الدماغ المسؤولة عن المراقبة الذاتية والتعبير.
إعلانكيف تساعدين طفلك؟ 1. التنظيم العاطفي المشترك
عندما يعاني الطفل من مشاعر قوية مثل الغضب، يحتاج إلى مساعدة من البالغين لتهدئة جسمه وعقله. يمكن تحقيق ذلك من خلال الهدوء الجسدي (مثل الجلوس بجانب الطفل أو الإمساك بيده) والتواصل اللفظي الهادئ. على سبيل المثال، يمكنكِ وضع يد طفلك على قلبه لتشجيعه على ملاحظة سرعة نبضاته وتهدئتها.
2. تقبل الغضب كمشاعر مشروعة:أظهري لطفلك أن الغضب شعور طبيعي ومقبول. يمكنك القول: "أنا أرى أنك غاضب لأنك لم تحصل على ما تريد، وهذا شيء صعب". هذا يعزز لديه الشعور بأنكِ تتفهمين مشاعره، مما يسهل عليه تجاوزها.
3. تعليم إستراتيجيات للتعبير الصحي:بمجرد أن يهدأ الطفل، شجعيه على وصف ما شعر به وكيف تجاوز تلك المشاعر. يمكن أن يكون ذلك من خلال الرسم، أو الكلمات البسيطة التي تناسب عمره، مثل: "كنت غاضبًا لأنني أردت تلك اللعبة".
نتائج مثبتةتشير الأبحاث إلى أن تدريب الأطفال على التنظيم الذاتي للمشاعر منذ الصغر ينعكس إيجابيًا على صحتهم النفسية والاجتماعية. أظهرت دراسة نشرت في مجلة "علم النفس التنموي" أن الأطفال الذين يتعلمون إدارة مشاعرهم يطورون مهارات أعلى في حل المشكلات، وتقل لديهم المشكلات السلوكية في المستقبل.
التعامل مع غضب الطفل ليس تحديا فقط، بل هو فرصة لتطوير مهاراته العاطفية. من خلال تقبّل الغضب كعاطفة طبيعية وتعليم الأطفال طرقًا صحية للتعبير عنها، يمكن إعدادهم للتعامل مع مشاعرهم بثقة. كوني نموذجًا إيجابيًا لطفلكِ، ولا تنسي أن الأطفال يتعلمون أفضل من خلال مشاهدتهم لكِ وأنتِ تديرين مشاعركِ بهدوء واتزان. كوني صبورة. فتطوير مهارات التحكم بالمشاعر رحلة طويلة، لكن ثمارها تستحق الجهد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وكيل تعليم قنا يشدد على التعامل بحزم بامتحانات الشهادة الإعدادية
ترأس هاني عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، اجتماع مديرو عموم الإدارات التعليمية ووكلاء الإدارات وأعضاء مجلس أمناء المحافظة المنعقد بقاعة الاجتماعات بالمديرية بحضور سعيد حسن رئيس مجلس أمناء المحافظة و مصطفى قاسم مدير عام الشئون المالية و الدكتور وائل النجمي مدير عام التعليم العام وأسامة قدوس مدير إدارة العلاقات العامة و أشرف سعد مدير مركز التطوير التكنولوجي والدكتور احمد سعد مدير التعليم الإعدادي بالمديرية و مصطفى عبيد رئيس لجنة النظام والمراقبة و محمد صبحي وكيل لجنة الإدارة و مسئولي الأمن و التطوير التكنولوجي والتعليم الإعدادي بالإدارات التعليمية .
و شدد مدير تعليم قنا على تحريك خطوط سير لتوزيع اوراق الأسئلة قبل بداية اللجان بوقت كاف و كذلك خطوط أخرى لاستلام أوراق الإجابات في نهاية اللجنة وتسليمها الكنترول بعد التأكد من ختم حافظات أوراق الأسئلة، ونوه إلى حظر دخول مدير المدرسة المستضيفة للجنة الامتحان إلى داخل اللجنة أثناء الامتحان، ونوه إلى دور الموجه المقيم في تأمين مظاريف الأسئلة بالتنسيق مع رئيس اللجنة و التأكد من شخصية المتواجدين باللجنة من واقع خطاب الانتداب.
كما لفت إلى المرور الميداني لمدير الإدارة ووكيلها على لجان الامتحان واضطلاع أعضاء مجالس أمناء المدارس بدورهم في تأمين بعض اللجان من الخارج وفق ما تم الاتفاق عليه معهم مسبقاً للحفاظ على آلية سير الامتحان وهدوء وانضباط اللجان ، و أكد على التواصل اللحظي مع غرفة العمليات في حال حدوث أي تجاوز واتخاذ الإجراء القانوني لردع اي مخالف.
323 مليون جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بقنا
صرّح المهندس محمود العماري، رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمحافظة قنا، بأنه منذ بداية العام الماضي تم تمويل عدد 6,234 مشروعًا من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لشباب الخريجين من أبناء المحافظة، بإجمالي مبلغ 323 مليونًا و741 ألفًا و552 جنيهًا، وذلك من خلال جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وأضاف "العماري" أن المشروعات الممولة من الجهاز شملت 63 مشروعًا صغيرًا بإجمالي تمويل بلغ 104 ملايين و632 ألفًا و667 جنيهًا، مما وفّر 1,189 فرصة عمل لشباب الخريجين من أبناء المحافظة، بينما بلغ عدد المشروعات متناهية الصغر 6,171 مشروعًا بتمويل قدره 219 مليونًا و108 آلاف و885 جنيهًا، وفّرت 14,024 فرصة عمل.
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، نظرًا لدورها البارز في دفع عجلة التنمية، وزيادة الإنتاج، والحد من البطالة من خلال توفير فرص عمل حقيقية لشباب الخريجين.