أيمن بهجت قمر: "الاوسكار" الجائزة الوحيدة التي تشغلني
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أكد السيناريست أيمن بهجت قمر، أن الاطلاع على الثقافة والممارسة هما الأداتان الأساسيتان اللتان يجب أن يمتلكهما الكاتب والسيناريست لإنتاج عمل مميز من جميع الجوانب، مشيرا إلى أن الممارسة تمنح الكاتب خبرات أكبر تساعده في تقديم أعمال تليق بمستواه.
وفي حديثه خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري" الذي يُعرض على شاشة "القاهرة والناس"، أوضح "قمر" أنه كان يفكر في دراسة الكتابة والسيناريو، وأنه ليس لديه أي مشكلة في التدريب على أفكار جديدة في الكتابة، مشيرا إلى أنه يقرأ كثيرًا في السيناريو الأمريكي ويحرص على الاطلاع المستمر لتطوير مهاراته الكتابية.
وأضاف: "الجائزة التي تشغل بالي هي الأوسكار.. المشاركة في الأوسكار هي ما يهمني"، مؤكدا أن فيلم "أهل الكهف" تعرض للظلم في تسويقه ومشاركته في المهرجانات، حيث حقق إيرادات ضعيفة، لكنه سيشارك وسيتم عرضه على منصات مختلفة.
وتابع: "مشاركتي في مسابقة الأوسكار هي أمر مهم للغاية، وأتساءل متى سنرى فيلمًا مصريًا ينافس في جوائز الأوسكار، كنت أتمنى أن تقوم الجهة المنتجة لفيلم "أهل الكهف" بالعمل على ذلك، لكن للأسف لم يحدث".
وأكمل: “لا أعلم إذا كان هناك أحد قد عمل على هذا الموضوع منذ البداية، كنا قد اتفقنا على أن الفيلم سيتم تنفيذه وفقًا لمواصفات مهرجان كان، لكن يبدو أن ذلك لم يحدث. اللجنة المسؤولة عن الاختيار لم تقم بدورها كما ينبغي، أرى أن الفيلم قد تعرض للظلم من الناحية الإنتاجية، حيث كان من المفترض أن يكون هناك ترتيب أفضل له منذ البداية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاطلاع الكاتب والسيناريست السيناريو السيناريو الأمريكي حقق إيرادات ضعيفة الأوسكار جوائز الأوسكار الفيلم أیمن بهجت قمر
إقرأ أيضاً:
إلغاء الرحلة الجوية الوحيدة بين طهران وعاصمة أوروبية
أعلنت وزيرة الطرق الإيرانية، التي تعنى وزارتها أيضاً بشؤون الطيران المدني، أن فرنسا ألغت الرحلة الجوّية بين طهران وباريس، التي كانت مقرّرة، الجمعة، "بشكل أحادي".
وهذه هي الرحلة المباشرة الوحيدة بين العاصمة الإيرانية وعاصمة أوروبية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول)، فرض الاتحاد الأوروبي، الذي يتّهم إيران بتزويد روسيا بصواريخ في إطار حربها على أوكرانيا، عقوبات جديدة على طهران قضت خصوصا بإدراجه في القائمة السوداء شركة الطيران العامة "إيران إير"، التي كانت الوحيدة التي تسيّر رحلات إلى وجهات أوروبية.
وندّدت طهران التي تنفي الاتهامات الموجّهة إليها بـ"عمل عدائي".
ومنتصف يناير (كانون الثاني)، أعلن الطيران المدني الإيراني عن استئناف الرحلات في نهاية الشهر، عبر رحلة بين طهران وباريس، تشغّلها شركة "إيران ايرتور" الخاصة.
والجمعة، أعلنت وزيرة الطرق فرزانة صادق عن إلغاء الرحلة، وفق ما نقلت وكالة "إيسنا".
وصرّحت الوزيرة أن "الإلغاء... لا علاقة له بنقص في التنسيق أو بمشاكل تقنية. وهو قرار اتّخذته فرنسا بشكل أحادي".
وشدّدت على أنه "غير مرتبط بمسألة العقوبات ضدّ شركات الطيران".
وأشارت صادق من جانبها إلى "مساع لإعادة الرحلة... عبر الدبلوماسية".
وبالإضافة إلى "إيران إير"، تطال العقوبات الأوروبية أيضاً الشركتين الإيرانيتين "ماهان إير" و"ساها إير".
وتؤثّر العقوبات الدولية على قطاع الطيران بشكل خاص في إيران، إذ يحظر على طهران شراء طائرات أو قطع غيار لها، أو الانتفاع من خدمات صيانة.