السفارة الأمريكية توقع على عقد إيجار عقار في طرابلس
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
وقع القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا جيريمي برنت مع مدير مصلحة أملاك الدولة بشير قنيجيوة، على عقد إيجار عقار سيتيح الاستمرار في تطوير مبنى السفارة الجديد في طرابلس.
وبحسب ما نقل حساب السفارة الأمريكية على منصة “إكس”، فقد وصف برنت التوقيع بالخطوة الهامة نحو استئناف العمليات الدبلوماسية الأمريكية في ليبيا بشكل كامل.
وجدد القائم بالأعمال التزام الولايات المتحدة بتعزيز شراكتها مع ليبيا والشعب الليبي في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف برنت: “كان من دواعي شرفي أن أكون برفقة بشير قنيجيوة، مدير مصلحة أملاك الدولة، للاحتفال بهذه المناسبة ولشكره على الدعم الثمين الذي قدمه المسؤولون الليبيون لجهودنا”.
يُشار إلى أن مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية، وافق في وقت سابق، على تخصيص عقار ببلدية جنزور مساحته 20 ألف متر مربع لصالح سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا، حيث نص القرار رقم 290 لسنة 2024، على أن تكون حدود العقار الشمالية البحر الأبيض المتوسط، وجنوبا طريق معبد، وشرقا وغربا الدولة الليبية.
ووجه القرار مصلحتي أملاك الدولة والتسجيل العقاري باستكمال إجراءات التخصيص.
آخر تحديث: 20 ديسمبر 2024 - 21:55المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفارة الأمريكية الولايات المتحدة الأمريكية برنت جيريمي برنت عقار مصلحة أملاك الدولة
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية لدى الاحتلال تطلق تحذيرا أمنيا لرعاياها.. ابتعدوا عن الاحتجاجات
أصدرت السفارة الأمريكية لدى الاحتلال، تحذيرا أمنيا لرعاياها، على خلفية الهجمات الصاروخية والمظاهرات الواسعة التي اندلعت ضد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ودعت السفارة في بيان لها، السبت، المواطنين الأمريكيين إلى "توخي الحذر والتصرف بوعي أمني شخصي".
كما دعت إلى التيقظ نتيجة "استئناف إطلاق الإنذارات الحمراء بسبب الصواريخ، واندلاع احتجاجات واسعة النطاق، والتطورات الحالية في الوضع الأمني".
وطلبت السفارة من المواطنين الأمريكيين تجنب التجمعات والمظاهرات واسعة النطاق، والتعرف على أقرب ملاجئ آمنة في حالة تفعيل الإنذار الأحمر بسبب الهجمات الصاروخية، وقذائف الهاون، والطائرات المسيرة، والصواريخ.
وكان نتنياهو قد قرر في وقت سابق إقالة رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، ما أدى إلى تصاعد الجدل السياسي في أوساط الاحتلال، واندلاع احتجاجات كبيرة بدعوة من المعارضة.
وفي ظل هذا التوتر السياسي، انقلب الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار في 18 آذار/مارس الجاري واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وعلى خلفية استئناف العدوان على غزة، أطلقت جماعة الحوثي في اليمن صواريخ باتجاه الاحتلال، في حين أطلقت عدة صواريخ من جنوب لبنان على مستوطنة المطلة شمال فلسطين المحتلة.