وزير خارجية الجزائر من السجن: بوتفليقة دعانا لإستخدام جميع الوسائل لإضعاف المغرب والتشويش على مساره التنموي
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
صرح عبد المالك سلال الوزير الأول الجزائري السابق في عهد الراحل عبد العزيز بوتفليقة أن النظام الجزائري كان يفرض على الوزراء الجزائريين التخطيط من اجل الإساءة للمغرب بكل الأشكال الممكنة.
وقال الوزير الجزائري محمد سلال والذي لازال يقضي عشر سنوات في السجون الجزائرية بتهم فساد وتبديد أموال عمومية ان النظام الجزائري كان يستخدم المسؤلين الجزائريين في تشويه سمعة المغرب ومحاولة التاثير على مساره التنموي بصرف المليارات من عائدات البترول.
وجاء تصريح الوزير الجزائري، المعتقل حسب مصادر مهتمة بالشأن الجزائري، في سياق رده على سؤال القاضي حول تبديد أموال طائلة ترجع لشركة “سوناطراك”.
وقال الوزير المعتقل أمام هيئة المحكمة، ” لقد استخدمنا جميع الطرق من أجل الإساءة لصورة المغرب، والتأثير على مساره التنموي والاقتصادي.”
واضاف “إن صرف مليار دولار كان الهدف منه لتحطيم شركة رونو بالمغرب، وذلك بأمر من الرئيس السابق عبد العزيزبوتفليقة.
وكشف عبد المالك سلال، ان الهدف من وراء كل هذا هو تعطيل المشاريع التنموية للمغرب وحتى لا يتقدم خصوصا بعد ما نجح هذا الأخير في استقطاب عدد من الاستثمارات الأجنبية المهمة في مختلف القطاعات والمجالات، وعلى رأسها ”صناعة_السيارات”.
وتولى سلال منصب رئيس الوزراء بين عامي 2014 و2017 وأدار الحملات الإنتخابية الأربع للرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة، الذي أطيح من السلطة في العام 2019 وتفي في نفس السنة، واعتقل سلال بتهم فساد رفقة وزراء ومسؤولين بالنظام الجزائري السابق.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل: الإفراج عن المحتجزين سيتزامن مع دخول المساعدات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر، اليوم الأحد، أن الإفراج عن المحتجزين سيتزامن مع دخول كميات كبيرة من المساعدات.
في سياق متصل، بدأت شاحنات المساعدات الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، اليوم، ووفقًا لمصادر قام الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء بإعداد 500 شاحنة محملة بمواد إغاثية وإنسانية، تمهيدًا لنقلها عبر معبر كرم أبو سالم جنوب رفح إلى قطاع غزة.
بدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، اليوم ، وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، والتي تمتد مرحلتها الأولى لمدة 42 يومًا.
وكان من المقرر أن يبدأ سريان وقف إطلاق النار عند الساعة الثامنة والنصف صباحًا، إلا أن إسرائيل أعلنت أن تنفيذه لن يتم إلا بعد استلام قائمة بأسماء ثلاث محتجزات إسرائيليات.
من جانبها، أكدت حركة حماس التزامها بالاتفاق، مشيرة إلى أن التأخير في تسليم الأسماء كان نتيجة لأسباب فنية ميدانية.
وفي وقت لاحق، أعلنت الحركة أنها سلّمت أسماء المحتجزات الثلاث للوسطاء، وهن: رومي جونين (24 عامًا)، إميلي دماري (28 عامًا)، ودورون شطنبر خير (31 عامًا).
يُذكر أن دول الوساطة، وهي مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت الأربعاء الماضي موافقة إسرائيل وحماس على الاتفاق، الذي يشمل وقف إطلاق النار وصفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
يتضمن الاتفاق عدة بنود إلى جانب وقف إطلاق النار، منها: انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان، تبادل الأسرى والمحتجزين ورفات المتوفين، عودة النازحين داخليًا إلى منازلهم في غزة، تسهيل خروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتوسيع نطاق إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعّال في جميع أنحاء القطاع.