الفيلم الوثائقي "المخطط.. من النيل إلى الفرات"، إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، يسلط الضوء على المخطط الإسرائيلي لإقامة ما يُعرف بـ "إسرائيل الكبرى". 

خبير: إسرائيل تفرض الأمر الواقع لتكون فاعلا في تحديد مستقبل سورياالرئيس التركي يحمل أمريكا مسؤولية غزو إسرائيل لسورياالمخطط.. من النيل إلى الفرات 

ويستعرض الفيلم نصوصًا من التوراة وتصريحات مسئولين إسرائيليين لتوضيح المشروع التوسعي الذي يهدف إلى ضم أراضٍ عربية تشمل أجزاء من مصر، السعودية، العراق، سوريا، ولبنان.

ينطلق الفيلم من فقرة في سفر التكوين تُفسرها إسرائيل بشكل مغلوط لتبرير توسعها الجغرافي، مستعرضًا خرائط تكشف حدود هذا المشروع الذي يتم تنفيذه على مراحل. ويبرز الفيلم تصريحات قادة إسرائيليين، مثل دانيلا فايس، التي أكدت أن أراضي غزة وسيناء وغيرها تُعتبر جزءًا من إسرائيل.

يتناول الفيلم وثائق إسرائيلية تسربت حديثًا، منها وثيقة تدعو إلى تهجير الشعب الفلسطيني وتحويل سيناء إلى وطن بديل لهم، وهو ما يُعد انتهاكًا للقانون الدولي. كما يشير الفيلم إلى تصريحات للرئيس الراحل ياسر عرفات، الذي كشف عن رموز إسرائيل الكبرى على عملات إسرائيلية حديثة، محذرًا العرب من تجاهل هذا المخطط.

يُظهر الفيلم كيف أن خطط إسرائيل التوسعية تجلت بشكل أوضح عقب "عملية طوفان الأقصى"، مستندة إلى خطط قدمها الجنرال غيورا آيلاند عام 2004، تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية في سيناء. يقدم العمل الوثائقي نظرة معمقة إلى الطموحات الإسرائيلية والتحديات التي تفرضها على الدول العربية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النيل المخطط الإسرائيلي اسرائيل المزيد

إقرأ أيضاً:

الشرارة… فيلم  وثائقي يوثق انطلاقة الثورة من درعا ويحيى ذكرى شهدائها

درعا-سانا

عُرض على خشبة مسرح المركز الثقافي العربي في درعا، اليوم، الفيلم الوثائقي (الشرارة)، للمخرج بسام المسالمة، موثقاً بدايات الثورة السورية في درعا البلد بتاريخ 18 آذار عام 2011، من خلال شهادات حية لناشطين ومشاركين في الحراك الشعبي.

وجاء عرض الفيلم بالتزامن مع الذكرى السنوية لمجازر صيدا واليادودة في (جمعة الغضب)، التي خرجت لفك الحصار عن مدينة درعا، من خلال جمع مشاهد أرشيفية صُورت بكاميرات متواضعة وهواتف محمولة منذ اللحظات الأولى لانطلاق التظاهرات، ما أضفى على الفيلم طابعاً توثيقياً أصيلاً.

الناشط غسان الجاموس قال: إن الشرارة التي انطلقت من درعا وأشعلت قلوب السوريين، كانت لحظة فارقة كشفت هشاشة النظام أمام صوت الشعب.

مصور الفيلم محمود مسالمة أشار إلى أن العمل يُعد من أوائل الوثائقيات التي جمعت شهادات من عاشوا التجربة ورافقوا بدايات الثورة، حيث استشهد بعضهم ولا يزال آخرون مستمرين في رسالتهم، وبيّن ان اختيار اسم (الشرارة) جاء لأنه يجسد اللحظة التي اشتعلت فيها إرادة الحرية في درعا.

وكشف أن مواد الفيديو تم تهريبها وتوثيقها على أقراص صلبة، حُفظت في صناديق خشبية  مطلية بالشحم ومدفونة تحت الأرض، أو نُقلت عبر الحدود، بهدف صون ذاكرة الثورة ونقلها للأجيال.

أما خلف أبو نبوت فعاد بذاكرته إلى الاعتصامات الأولى التي شهدتها ساحة المسجد العمري حزنا على أول الشهداء، حيث أعلن هو والكثيرون انضمامهم إلى صفوف الثورة.

وتضمن الفيلم شهادات ناجين ومعتقلين وشخصيات واصلت دورها في التوثيق والعمل الإعلامي خارج البلاد، من أبرزهم الفنان والناشط عروة الزعبي المقيم في هولندا، الذي ساهم في جمع الأرشيف وتحدث عن القمع الذي واجهوه، إضافة إلى الناشط نايف أبازيد أحد معتقلي درعا البلد، وأحمد أكراد الذي اعتقل من طريق السد، والإعلامي عصام المحاميد الذي شدد على أن الثورة اندلعت رداً على الظلم والقهر الذي مارسه النظام البائد ومسؤولوه، ولا سيما قادة الأجهزة الأمنية.

وعقب عرض الفيلم أقيمت فعالية تكريمية لـ 51 شهيداً من شهداء جمعة الغضب في صيدا واليادودة، وذلك في ساحة السرايا بمدينة درعا.

راتب الفندي شقيق الشهيد سليمان الفندي عبرَ عن فخره باستشهاد أخيه الذي قدم روحه لفك الحصار عن درعا، وأكد أن دماء الشهداء الطاهرة كانت جسراً لانتصار الثورة، أما عائشة سليم والدة الشهيد صالح الجبر، فعبّرت عن اعتزازها باستشهاد ابنها في سبيل حرية وكرامة أبناء درعا.

من جهته أشار عبد المجيد الزعبي، شقيق الشهيد أسامة الزعبي، إلى أن أخاه استشهد بينما كان يحاول مع أبناء حوران كسر الحصار والظلم عن مدينة درعا، مؤكداً أن دمهم سيبقى نوراً في طريق الحرية.

تخلل التكريم كلمة باسم مجلس عشيرة درعا، جاء فيها أن الذاكرة مداد الثائرين،  خاصة ونحن نحيي يوم الغضب، الذي انطلقت فيه فزعة حوران من المسجد العمري، لتصل إلى كل بلدة وقرية، متحدين على كلمة: الموت ولا المذلة.

الإعلامي عبد الحي الأحمد من بلدة الجيزة وصف (الفزعة) بأنها لحظة تاريخية وحدت الحورانيين، حين اجتمع الناس وصدحت حناجرهم بشعار (يا درعا حنا معاك للموت).

وفي كلمة للعقيد الطيار المنشق عن جيش النظام خالد النابلسي، عبّر عن إجلاله لدماء الشهداء في المحافظة، كما شدد الشيخ أحمد أبو نبوت على أن دماء الشهداء لم تذهب هدراً، لأنهم خرجوا لنصرة المظلومين والدفاع عن أهلهم، وعلينا ان نظل أوفياء لرسالة الثورة.

واختُتمت الاحتفالية بكلمة لإحدى حرائر حوران من مدينة المسيفرة، ابنة الشهيد محمد الزعبي (أبو حاتم)، نقلت خلالها وصية والدها: ارفعوا رؤوسكم بنا، فنحن الشهداء.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • محمد المكي إبراهيم الشاعر الذي يشبه النيل
  • إنتوا عاوزين إيه من مصر؟.. مصطفى بكري يكشف كذب إسرائيل حول اسقاط طائرة مسيرة قادمة من مصر
  • «مخطط للتقسيم لصالح إسرائيل».. مصطفى بكري يحذر من التدخل الخارجي في سوريا
  • المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيزي
  • "إمكان مصر" ترفع استثماراتها إلى 2.56 مليار جنيه لدفع عجلة التوسع والابتكار بالسوق المصري
  • شفشاون تُبهر العالم في وثائقي فرنسي جديد وتُصنّف بين أفضل 5 وجهات سياحية عالمية
  • الجيش الإسرائيلي: إجلاء 3 مواطنين سوريين دروز لتلقي العلاج الطبي داخل إسرائيل بعد إصابتهم في سوريا
  • وثائقي لـبي بي سي عن عنف الشرطة يثير جدلا في كينيا
  • الصين تدعو إسرائيل للتخلي عن "وهم تحقيق النصر بالقوة" في غزة
  • الشرارة… فيلم  وثائقي يوثق انطلاقة الثورة من درعا ويحيى ذكرى شهدائها