خبير عسكري: إسرائيل تفرض الأمر الواقع لتكون فاعلاً في تحديد مستقبل سوريا
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أيمن عبد المحسن المتخصص في الشأن العسكري، إن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ أكبر عملية هجومية في تاريخه من خلال الـ500 طلعة نفذها على سوريا، فقد استهدفت القوات الجوية والطائرات السورية ثم منظومات الدفاع الجوي والرادارات، ثم استهداف القوات البرية، واستهداف الأسلحة مخزون الأسلحة الاستراتيجية من الصواريخ في سوريا، واستهداف الأسطول العسكري البحري.
وأضاف عبد المحسن خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ لإسرائيل هدف استراتيجي فيما يحدث بسوريا، وهو في حال قيام دولة سوريا مرة أخرى، ستكون منزوعة السلاح، ولا تمثل تهديدا للأمن القومي لإسرائيل، ومن هنا، تفرض أمرا واقعا، حتى تكون فاعلا في تحديد مستقبل الدولة السورية.
وتابع ، أن سوريا تواجه مصيرا ما بين احتمالين، وهو إعادة النهوض وقيام الدولة السورية، ولكن بشكل مختلف وضعيف، أو الانزلاق في صراعات أهلية قد تؤدي إلى تقسيمها لدويلات، لافتًا، إلى أن القيادة السياسية والخارجية المصرية أكدتا أنه لا بد من الإسراع في بناء عملية سياسية شاملة داخل سوريا تضم كل الطوائف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الأسلحة الاستراتيجية الخارجية المصرية الدفاع الجوي الشأن العسكري القيادة السياسية سلاح الجو الإسرائيلي سوريا مستقبل سوريا منظومات الدفاع الجوي منزوعة السلاح
إقرأ أيضاً:
باحثة: إسرائيل تلعب دورًا محوريًا في مستقبل سوريا
أفادت الدكتورة إيمان شويخ، الأكاديمية والباحثة السياسية، أن تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول استمرار وجود القوات الإسرائيلية في جبل الشيخ حتى نهاية عام 2025 يتماشى مع البيان الغربي الذي صدر على هامش اجتماع العقبة، والذي أدان التوغل الإسرائيلي في جبل الشيخ والقصف المستمر على دمشق ومناطق أخرى.
وتابع: “لم يتناول البيان الغربي هذا الموضوع بشكل مباشر، مما يشير إلى أن إسرائيل تُعتبر لاعبًا رئيسيًا في المشهد السوري المقبل”.
الفساد يجرجر نتنياهو إلى المحكمة للمرة الرابعة.. فيديو باحث: اتفاق "أضنة" هو المبرر التركي للتدخل في سورياوأشارت شويخ خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن من المحتمل أن يكون من بين أهداف ترامب إدراج سوريا ضمن "اتفاقيات أبراهام"، خاصة في ظل غياب المعارضة من أحمد الشرع الذي يقود العملية الانتقالية في سوريا.
وأضافت: "لا يمكن اعتبار ذلك معارضة بالمعنى الحرفي، بل هو تجنب فتح مزيد من الصراعات في المنطقة، كما أوضح عندما قال إنه ليس في صدد الدخول في صراع مع إسرائيل".
وأوضحت أن اتفاقية فض الاشتباك فقدت فعاليتها بمجرد انسحاب الجيش السوري من المنطقة العازلة في الجولان. وبالتالي، اعتبرت إسرائيل أنه من الطبيعي أن تعيد نشر قواتها وتوسع وجودها في مناطق مثل القنيطرة والقصير.
وأشارت إلى أن هذه الخطوات قد تكون تمهيدًا لتسوية محتملة، قد تؤدي إلى انسحاب إسرائيل أو نشر قوات دولية، أو ربما تشمل الفصائل التي ستتولى الحكم في المستقبل.
كما أكدت أنه لا يمكن تقييم الوضع السوري بشكل شامل قبل أن نرى توجهات الحكومة القادمة، وكيف ستسير العملية السياسية؛ وما إذا كانت ستشمل جميع الفصائل المعارضة أم لا.