هيئة تعليم الكبار: قريبا مصر بلا أمية.. والمنيا وسوهاج النسبة الأكبر |خاص
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أكد الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، أن الحق في تعليم وتعلم أهالينا الكبار أصبح مدخلاً أساسياً للتنمية والتمكين الاقتصادي وركيزة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة، جمهورية خالية من الفقر والجهل والمرض.
وأضاف رئيس هيئة تعليم الكبار خلال تصريحاته لصدى البلد، أن الهيئة عملت على تطوير رسالتها ورؤيتها وأهدافها، والتي انطلقت من عدد من المنطلقات أهمها الانتقال من محو الأمية الهجائية إلى الأمية الوظيفية، والانتقال من محو الأمية إلى التعايش مع البيئة الرقمية، وكذلك مواصلة التعلم والتعليم المستمر، وإحداث حراك تنموي من خلال الندوات التثقيفية والتوعوية.
ونوه بأن الهيئة لم تغفل أي جهد لرعاية ودعم أبنائنا من ذوي الهمم والقدرات الخاصة، كما أنها لم تتوانَ عن دعم حقوق الكبار طبقًا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأوضح عبد الواحد، أن رؤية الهيئة الجديدة هى التحول من الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال وإلى التعايش الرقمى وجودة الحياة، والابتكار.
أضاف أنه سيكون هناك منهجية علمية لدراسة تقييم محتوى الاختبارات الخاصة بالأمية، بحيث يشمل الجانب الثقافى والمهارى وريادة الأعمال، والتعايش الرقمى إلى جانب الأبجدية.
وأشار إلى أن المنيا وسوهاج من أكثر المحافظات التي ترتفع بها نسبة الأمية بصورة كبيرة، ولهذا تحرص المبادرة على الانتشار والوصول إلى أبعد الأماكن فيها، لتعليم غير القادرين والقضاء على الأمية قريبًا.
أهداف الرؤية الجديدة لهيئة تعليم الكبار
وأوضحت الهيئة العامة لتعليم الكبار، الأهداف الخاصة الرؤية الجديدة للهيئة العام لتعليم الكبار وهي كالتالي:
- تحسين الصورة الذهنية للهيئة العامة لتعليم الكبار لدى المجتمع المصري.
- تحديث وتطوير قواعد البيانات الربط الفروع وإدارتها بديوان عام الهيئة، مع التشبيك مع الجهات الشريكة وبخاصة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة - وزارة التخطيط الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء وزارة الاتصالات).
- استهداف جميع محافظات الجمهورية لإعلانها خالية من الأمية والعمل بالتوازي مع إعطاء الأولويات للمحافظات الحدودية الأقل نسب أمية.
- تطبيق التحول الرقمي والتحول نحو الأخضر، من حيث الاستدامة البيئية والنظام السيبراني في تطبيق قواعد الأمن والسلامة داخل الديوان والفروع والإدارات.
- رفع الكفاءة المهنية للعاملين «إداريين - معلمين - مدربين - قيادات بالديوان والفروع والإدارات».
- تحديث الخطة الاستراتيجية للهيئة العامة لتعليم الكبار وتطويرها؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية وتوجهات الدولة المصرية.
- الاهتمام بالتعليم البديل وتعليم الطوارئ، والتعليم المستمر، وتضمينها بالخطة الاستراتيجية والتنفيذية للهيئة.
- تعبئة الرأي العام للتأكيد على أن محو الأمية قضية أمن قومي، وتأثيرها على الأمن القومي والاستقرار المجتمعي لتحقيق الاستقرار والاستثمار.
- الاستفادة المثلى بالموارد المادية والبشرية المؤسسات الدولة لتصبح مراكز تعليم وتعلم للكبار من خلال تبادل الموارد مثل (مراكز الصحة- الجمعيات النوادي وبما لا يكلف الدولة ميزانيات جديدة) .
- تعظيم دور الشركاء لتنفيذ رؤية الهيئة العامة لتعليم الكبار للتحول من الأمية الأبجدية إلى محو الأمية الجودة الحياة والتمكين والابتكار.
- تضمين مفاهيم التعايش الرقمي، احترام الآخر المواطنة في مناهج وطرق تدريس والحقائب التدريبية لمحو الأمية وتعليم الكبار.
- تمكين الفئات المستهدفة من مهارات التفكير اللازمة لمقاومة الشائعات الإلكترونية ولدعم المواطنة والولاء والانتماء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تعليم الكبار الجمهورية الجديدة الهيئة العامة لتعليم الكبار القدرات الخاصة بناء الجمهورية الجديدة ذوي الهمم المزيد العامة لتعلیم الکبار تعلیم الکبار محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ومنظمة أكسيس هيلث الدولية تبحثان التعاون لجذب استثمارات جديدة في قطاع الصحة
استقبل حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، الدكتور كريشنا ريدي، الرئيس التنفيذي لمنظمة أكسيس هيلث الدولية، والدكتورة هالة زايد، المدير الاقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لبحث سبل التعاون بين الجانبين لجذب استثمارات جديدة في قطاع الصحة إلى السوق المصري.
وقال الدكتور كريشنا ريدي، إن منظمة أكسيس هيلث الدولية تسعى إلى المساهمة في تعزيز دور الاستثمار في تحسين منظومة الرعاية الصحية في مصر، والترويج للفرص الاستثمارية في القطاع الصحي المصري في تجمعات ومنتديات الأعمال التي تقيمها وتشارك فيها المنظمة حول العالم، مشيرًا إلى الجاذبية الاستثمارية الهائلة لقطاع السياحة العلاجية في مصر.
واتفق الجانبان على الترويج للاستثمار في مصر عبر شبكة منظمة أكسيس هيلث والتي تشمل أكثر من 100 شريك دولي، والتعاون التقني والبحثي في إعداد خريطة تفاعلية للاستثمار الصحي في مصر، تضم فرص الاستثمار في السياحة العلاجية وإنشاء المؤسسات العلاجية وصناعة الأدوية واللقاحات والأجهزة الطبية وخدمات التأمين الطبي.
وأكدت الدكتورة هالة زايد أن موافقة الحكومة المصرية على منح الرخصة الذهبية لمشروعات القطاع الصحي تطور إيجابي مهم، حيث ستحقق هذه النوعية من المشروعات استفادة كبيرة من التعامل مع جهة واحدة للحصول على الموافقات الإنشائية والتشغيلية.
وأعلنت المديرة الإقليمية للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا أن أكسيس هيلث الدولية افتتحت مكتبها في القاهرة لتعميق التعاون مع القطاعين الحكومي والخاص من أجل تحسين الخدمات الصحية المُقدمة للمواطن المصري، وتنسيق الجهود لجذب استثمارات في قطاع الرعاية الصحية.
من جانبه استعرض حسام هيبة الحوافز الممنوحة للاستثمار في القطاع الصحي، والتي تتضاعف كلما توافقت الاستثمارات مع خطة التنمية المستدامة المصرية "رؤية مصر 2030" من حيث جودة وكم الخدمات الصحية المُقدمة، وانتشارها وشمولها للمواطنين الأكثر احتياجًا، واستدامة تدفق الاستثمارات، وتشجيع الصادرات، وتوطين التكنولوجيا والبحث العلمي، وتشغيل وتدريب العمالة، والاهتمام بالأثر المجتمعي للاستثمارات على البيئة المحيطة، وهي نفس أولويات منظمة أكسيس هيلث الدولية.
واتفق الرئيس التنفيذي للهيئة مع ممثلي منظمة أكسيس هيلث الدولية على استهداف جذب عدد من العلامات التجارية العالمية في قطاع الصحة للاستثمار في مصر، لتحقيق عائد اقتصادي مرتفع والترويج لمصر كمقصد عالمي رئيسي للسياحة العلاجية وتحقيق دخول مرتفعة لثروة مصر البشرية من أطباء وطواقم طبية.