التقى محمد فرغل، سفير جمهورية مصر العربية في موزمبيق، يوم ٢٠ ديسمبر مع السيدة/ Margarida Talapa، وزيرة العمل والتأمين الاجتماعي الموزمبيقية، بمقر الوزارة في العاصمة مابوتو.

أعربت الوزيرة عن اعتزازها بالتاريخ النضالي المشترك بين مصر وموزمبيق، وامتنان بلادها الدائم للدعم الذي قدمته مصر لبلادها، ولاسيما خلال فترة الكفاح ضد الاستعمار، مستعرضة التعاون بين البلدين في مجال التعاون العمالي، وسبل تعزيزه من خلال تنفيذ بروتوكول التعاون الفني في مجال العمل لعام ٢٠٠٦.



أوضح سفير جمهورية مصر العربية في موزمبيق اعتزام العمل على تعزيز أطر التعاون في المجال العمالي، كجزء من التوجه الشامل لإحياء مزيد من التضامن بين الدولتين الشقيقتين مصر وموزمبيق، من أجل إرساء دعائم الاستقلال الاقتصادي لدول القارة، مثلما سبق وان أرسى التاريخ المشترك بينهما الاستقلال السياسي.

وإتفق السفير فرغل مع وزيرة العمل على استمرار التواصل من أجل تنفيذ البرتوكول الخاص بالتعاون الفني في مجال العمل بين البلدين، بما يحقق المصلحة المشتركة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكفاح ضد الاستعمار مصر موزمبيق مصر وموزمبيق

إقرأ أيضاً:

«التعليم» تشارك في افتتاح الملتقى الدولي الرابع للتعليم الفني والتكنولوجي

شاركت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في افتتاح الملتقى الدولي الرابع للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني وسوق العمل «إديوتك إيجيبت 2025»، المنعقد على مدار يومين 19و20 فبراير 2025، تحت شعار «اصنع مستقبلك».

تطوير التعليم الفني

وألقى الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية كلمة أعرب خلالها عن ترحيبه بالمشاركين في الحدث، مؤكدًا أن هذا الوقت أصبح منصة رئيسية تجمع كافة المهتمين بتطوير التعليم الفني والتكنولوجي في مصر، من مسؤولين، وخبراء، وصناع قرار مرورًا بالقطاع الصناعي، وانتهاء بأبنائنا الطلاب وخريجي التعليم الفني والتكنولوجي.

وأوضح «بصيلة» أن هذه الدورة تنعقد برعاية كريمة من كبرى مؤسسات الدولة، كما يشارك فيها مسؤولين وخبراء دوليين ومحليين، وممثلي أهم الجامعات التكنولوجية المصرية، إلى جانب الشركات الصناعية الكبرى والجهات الداعمة لهذا المجال، وعلى رأسهم مفوضية الاتحاد الأوروبي بمصر، الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، المعونة الإيطالية، اتحاد الصناعات المصري، شركة سيمنز العالمية، شركة المقاولون العرب، وغيرهم من الشركاء الاستراتيجيين الداعمين لتطوير منظومة التعليم الفني والتكنولوجي في مصر.

اصنع مستقبلك

وقال إن شعار الملتقى هذا العام «اصنع مستقبلك»، وهو ليس مجرد شعار، بل رسالة تحمل في طياتها أملًا جديدًا لمئات الآلاف من الطلاب والخريجين، بأن التعليم الفني لم يعد خيارًا ثانويًا، بل هو مسار رئيسي للمستقبل ويفتح آفاقًا واسعة للتميز والتقدم في سوق العمل المحلي والدولي.

وأكد أن هذا الملتقى يمثل فرصة ذهبية لطلاب المرحلة الإعدادية للتعرف على المدارس التكنولوجيا التطبيقية، ولخريجي هذه المدارس لاكتشاف أكبر الشركات الداعمة للتعليم الفني، ولخريجي الجامعات التكنولوجية، ولقاء الشركات الصناعية الكبرى والتعرف على فرص العمل المتاحة بها، مشيرًا إلى إنه يعد مساحة تجمع بين التعلم، والتطوير، والربط المباشر بين التعليم وسوق العمل، بما يحقق رؤية مصر 2030 في بناء نظام تعليمي حديث ومتطور ومواكب لمتطلبات العصر.

واستعرض محاور الملتقى هذا العام والتى تتناول عددًا من القضايا المحورية التي تهم كل أطراف المنظومة، منها تقييم ما تم إنجازه خلال السنوات الخمس الماضية، وإعادة قراءة ومناقشة الخطة الاستراتيجية للدولة في هذا القطاع خلال السنوات القادمة، وقضايا المعلمين ودورهم المحوري في تطوير التعليم الفني، مع التركيز على تحسين بيئة العمل والارتقاء بمنظومة التدريب، والتعليم الزراعي ودوره في دعم التنمية الزراعية الذكية والمستدامة، وتأهيل فنيين متخصصين لمواكبة احتياجات هذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى التعليم الصناعي والتكنولوجي وكيفية مواكبته لاحتياجات قطاع الصناعة، لضمان تأهيل كوادر قادرة على تلبية متطلبات سوق العمل، فضلًا عن تطوير المناهج وفقًا لنظام الجدارات، وربط التعليم الفني بالتكنولوجيا الحديثة مثل الثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وفرص استكمال التعليم الفني بالجامعات التكنولوجية، وآليات التنسيق بين التعليم الفني ما قبل الجامعي والجامعات الجديدة التي أنشأتها الدولة.

التعليم الفني التكنولوجي

وأشار إلى أن المعرض المصاحب للملتقى، الذي يضم نماذج نجاح من مدارس التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية والجامعات التكنولوجية والمراكز التدريبية، يهدف إلى عرض أحدث البرامج والتجارب الناجحة، وإتاحة الفرصة أمام الطلاب للتعرف على فرص التعليم والتدريب المختلفة.

وفي ختام كلمته، وجّه الدكتور عمرو بصيلة الشكر لجميع المشاركين في الملتقى، مؤكدًا أن التعليم الفني التكنولوجي هو المستقبل، وآملًا أن تكون هذه الدورة نقطة انطلاق جديدة نحو تحقيق مزيد من التقدم في قطاع التعليم الفني والتكنولوجي في مصر.

وتضمّن الملتقى في يومه الأول جلسة بعنوان «مستجدات استراتيجية التعليم الفني ٢٠٢٥»، وعرضًا تقديميًا عن تقييم مؤسسة التقييم الأوروبية لاستراتيجية التعليم الفني 2.0 (2018 - 2024)، بالإضافة إلى جلسة بعنوان «تمكين القوى العاملة في المستقبل: المهارات المستقبلية والمعرفة والتعاون العالمي»، وجلسة أخرى بعنوان «الهجرة وتنقل العمالة والتعاون الدولي».

أما اليوم الثاني من الملتقى، فيشمل جلسة بعنوان «تغيير قواعد اللعبة والتعليم المهني الزراعي وريادة الأعمال»، وجلسة بعنوان «تمكين المعلمين»، إضافة إلى جلسة بعنوان «قصص نجاح رواد الأعمال من طلاب وخريجي التعليم الفني والتدريب المهني»، وجلسة أخرى بعنوان «التدريب المهني كمحرك للنمو الصناعي»، فضلًا عن جلسة بعنوان «الوصول إلى التعليم العالي التكنولوجي والجامعات التكنولوجية والفنون التطبيقية».

مقالات مشابهة

  • سفير ميثاق المناخ الأوروبي: السفراء يلعبون دورًا محوريًا في تنفيذ تعهدات COP29
  • انتخابات حرة ونزيهة .. البرهان يلتقي سفير إيطاليا لدى السودان
  • «التعليم» تشارك في افتتاح الملتقى الدولي الرابع للتعليم الفني والتكنولوجي
  • وزيرة التخطيط: تطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مقدمة أولويات الدولة المصرية
  • محافظ الجيزة يلتقي سفير دولة أذربيجان لبحث سبل التعاون والتبادل التجاري
  • وزير التعليم يبحث مع رئيس «جايكا» سبل تعزيز الدعم الفني
  • وزير التعليم يبحث تعزيز الدعم الفني من اليابان في المشروعات ذات الاهتمام المشترك
  • مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي سفير جمهورية طاجيكستان لدى المملكة
  • وزيرة التنمية المحلية: نسعى للحصول على قيمة اقتصادية من إعادة تدوير المخلفات
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع رئيس شركة أسمنت أسيوط مجالات التعاون