بكين: "بريكس" تركز على تعميق الشراكة مع أفريقيا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، اليوم الجمعة، أن دول مجموعة "بريكس" ستعمل على تعميق التعاون في مجالات التجارة والتمويل والأمن، بعد القمة التي ستعقد في جوهانسبرغ، من 22 إلى 24 أوت الجاري.
وقال المتحدث في ندوة صحفية، نقلتها وكالة "سبوتنيك"، إن "هذا الاجتماع سيركز على تعميق الشراكة بين دول "بريكس" وأفريقيا، وتعزيز النمو المتبادل، وتحقيق التنمية المستدامة، وتقوية الشمولية والتعددية".
ونوّه وانغ، إلى أن الأطراف ستتبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية المهمة، وسبل تعزيز التنسيق والتعاون في الشؤون الدولية، وتحقيق الاستقرار ونشر الطاقة الإيجابية في العالم.
سيعمل (المجتمعون) على تعميق التعاون العملي لدول "بريكس" في مجالات الاقتصاد والتجارة والتمويل والأمن والعلوم الإنسانية والحوكمة العالمية.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشونينغ، في وقت سابق، أن الرئيس الصيني شي جين بينغ، سيقوم بزيارة رسمية إلى جنوب أفريقيا، في الفترة ما بين 21 و24 أوت الجاري، مؤكدة أنه سيحضر قمة "بريكس" في جوهانسبرغ.
بناء على دعوة من رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، سيقوم الرئيس الصيني، شي جين بينغ، بزيارة رسمية إلى جنوب أفريقيا في الفترة من 21 إلى 24 أغسطس، فضلا عن ذلك سيحضر قمة "بريكس" الـ 15 التي تعقد في جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا.
ويحضر قمة مجموعة "بريكس" التي ستعقد بين يومي 22 و24 اوت الجاري، في جوهانسبرغ، قادة الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا؛ فيما يمثل روسيا وزير الخارجية سيرغي لافروف، بينما يحضرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر تقنية الفيديو.
وتضم مجموعة "بريكس" كل من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وقد أعلنت في عام 2022، أنها ستزيد من عدد الدول الأعضاء لجعل المنظمة أكثر شمولاً.
وأعربت 19 دولة على الأقل عن رغبتها في الانضمام إلى هذا التكتل الاقتصادي، بما في ذلك الجزائر والأرجنتين وإيران وتركيا والمملكة العربية السعودية ومصر.
المصدر: الخبر
كلمات دلالية: فی جوهانسبرغ جنوب أفریقیا على تعمیق
إقرأ أيضاً:
مقتل عشرات الجنود في بنين جنوب غرب أفريقيا بهجمات للقاعدة
قالت حكومة بنين إن 54 جنديا في هجوم بشمال البلاد الأسبوع الماضي، مقدمة بذلك حصيلة أقل مما ذكرته جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وشهدت بنين وجارتها توجو تصاعدا في الهجمات خلال السنوات القليلة الماضية مع توسيع الجماعات المرتبطة بتنظيمي الدولة والقاعدة لوجودهما خارج منطقة الساحل في القارة الأفريقية صوب الشمال.
وكتب سيرج نونفينيون المتحدث باسم الرئاسة في منشور على فيسبوك أمس الأربعاء "خسائر فادحة للأمة".
وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة أنها قتلت 70 جنديا في هجمات على موقعين عسكريين بشمال بنين، وفقا لما ذكره موقع سايت إنتليجنس جروب يوم السبت.
وتصاعدت في الفترة الأخيرة، الهجمات على مواقع جيش بينين في الحدود الشمالية، وقالت السلطات، إن تنظيم الدولة والقاعدة يحاولان دخول البلاد عن طريق النيجر وبوركينا فاسو.
وفي أوائل كانون الثاني/يناير، الماضي قتل 28 جنديا في هجوم تبنته جماعة نصرة الإسلام والمسلمين ضد القوات المسلحة البنينية، التي تنشر قرابة 5 آلاف جندي على الحدود المشتركة مع جيرانها.
وتوترت العلاقة بين بنين وجارتيها منذ انقلابات المجالس العسكرية في منطقة الساحل، حيث يعتبِر قادة الانقلابات أن الرئيس البنيني باتريس تالون حليف قوي لفرنسا، وتحتضن بلاده قواعد فرنسية يمكن أن تعمل على تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي منتصف مارس/آذار الماضي، أعرب الرئيس البنيني باتريس تالون عن أسفه لتدهور العلاقات مع النيجر وبوركينا فاسو، واعتبر أن غياب التعاون الأمني معهما صعب العمل على مكافحة الإرهاب في المنطقة.