من أردوغان الى الشعب السوري
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
كتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة إلى الشعب السوري بعد سقوط نظام البعث بقيادة بشار الأسد. وقال أردوغان في رسالته: “تركيا والشعب التركي، كما كنا بالأمس، اليوم وغداً سنكون إلى جانبكم.”
وكتب أردوغان رسالة تهنئة للشعب السوري بعد انتصاره الكبير في الإطاحة بنظام البعث الذي استمر 61 عامًا. في رسالته، قال: “تركيا والشعب التركي، كما كنا بالأمس، اليوم وغداً سنكون إلى جانبكم.
صحفية تركية تواجه تهماً خطيرة بعد تصريحاتها المسيئة عن الجيش
الجمعة 20 ديسمبر 2024ووفقاً لما ذكرته قناة TRT Haber، تم وضع رسالة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان داخل 75 ألف طرد غذائي تم تحضيره من قبل المديرية العامة للأوقاف لإرسالها إلى السوريين. وتم ترجمة الرسائل إلى اللغة العربية وشحنها مع القوافل إلى سوريا من أنقرة.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الشعب السوري عند لحظة تاريخية والحماية حق للجميع
شعبان بلال (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلة الإمارات ضمن قائمة الـ35 دولة التي تمتلك أكبر الأساطيل البحرية العالمية مساعدات أوروبية بـ 235 مليون يورو لسوريا ودول الجوارشددت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أولغا تشيريفكو «أوتشا»، على أن الشعب السوري يقف عند لحظة تاريخية وفرصة لا يمكن تفويتها، معتبرة أن التغيير أثار الكثير من الأمل، وأن الأمم المتحدة تشارك هذا الأمل مع السوريين وتسانده.
وقالت تشيريفكو في تصريح لـ«الاتحاد»، إنه على السوريين إدارة الوضع الحالي بعناية، بدعم من المجتمع الدولي، وإلا فهناك خطر حقيقي من أن ينهار هذا التقدم، فسوريا تظل واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، وتعمل الأمم المتحدة وشركاؤها على التعبئة لتقييم احتياجات الناس وتكييف الاستجابة للظروف الجديدة والمتغيرة بسرعة.
وأوضحت أن القتال جعل العديد من المدنيين أكثر عرضة للخطر مع حلول فصل الشتاء، وهناك حوالي 627 ألف نازح حديثاً، بحاجة ماسة إلى مساعدات منقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء والمياه والمأوى والرعاية الصحية والمساعدات الطارئة، بجانب الحاجة للاستثمارات لاستعادة الخدمات وتأهيل البنية الأساسية، وتنشيط سبل العيش.
وحذرت متحدثة «أوتشا»، من أن المدنيين في بعض المناطق لا زالوا معرضين لخطر القتل والإصابة والتشرد، ويجب أن تكون حمايتهم على رأس أولويات الجميع، والمساءلة عن الجرائم، ولا ينبغي التقليل من حجم التحديات.
وقالت تشيريفكو إنه من الضروري أن تلتزم جميع الأطراف بالقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان والسماح للفارين من القتال بالعودة طواعية، بالإضافة إلى حماية البنية الأساسية المدنية، من المدارس والمرافق الصحية، وحماية العاملين في مجال الإغاثة وتسهيل العمليات الإنسانية للوصول إلى المحتاجين أينما كانوا.
ولفتت إلى أن الأمين العام رحب بالتزام السلطات المؤقتة بحماية المدنيين، بما في ذلك العاملين في المجال الإنساني، ومنح الوصول الإنساني الكامل عبر جميع المعابر الحدودية؛ وتجاوز البيروقراطية المتعلقة بالتصاريح والتأشيرات للعاملين في المجال الإنساني؛ وضمان استمرارية الخدمات الحكومية الأساسية؛ والانخراط في حوار حقيقي وعملي مع المجتمع الإنساني الأوسع.
وشددت المتحدثة الأممية مجدداً على أن الانتقال السياسي يجب أن يكون من قبل السوريين، ومن أجلهم جميعاً، وأن يكون شاملاً وموثوقًا وسلمياً، ودمج المجتمعات بشكل كامل في سوريا الجديدة، وأن تحظى النساء والفتيات بحقوقهن وبالاحترام الكامل.