لبنان ٢٤:
2025-03-23@16:27:59 GMT

بعد حرب لبنان.. هذه خطة نتنياهو للـ2025

تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT

نشرت وكالة "رويترز" تقريراً جديداً قالت فيه إن العام 2025 سيكون عام الحساب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإيران، العدو اللدود لإسرائيل.   ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه من المتوقع أن يعمل نتنياهو على تعزيز أهدافه الاستراتيجية مثل تشديد سيطرته العسكرية على غزة، وإحباط الطموحات النووية الإيرانية، والاستفادة من تفكيك حلفاء طهران ــ حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله، وإسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

  ووفقاً للتقرير، "يشكل انهيار نظام الأسد، والقضاء على كبار قادة حماس وحزب الله، وتدمير بنيتهما العسكرية، سلسلة من الانتصارات الضخمة التي حققها نتنياهو"، وأضاف: "من دون سوريا، فإن التحالفات التي رعتها على مدى عقود من الزمن قد تفككت، ومع ضعف نفوذ إيران، تبرز إسرائيل باعتبارهما القوة المُهيمنة في المنطقة".   وتابع: "يبدو أن نتنياهو يستعد للتركيز على طموحات إيران النووية وبرنامجها الصاروخي، مع التركيز بشكل لا هوادة فيه على تفكيك وتحييد هذه التهديدات الاستراتيجية لإسرائيل".   وبحسب التقرير، يقول مراقبو الشرق الأوسط إن إيران تواجه خياراً صعباً، إما أن تواصل برنامجها لتخصيب اليورانيوم أو تقلص أنشطتها النووية وتوافق على المفاوضات.   وفي السياق، يقول جوست هيلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية: "إيران معرضة بشدة لخطر الهجوم الإسرائيلي، وخاصة ضد برنامجها النووي. ولن أتفاجأ إذا أقدمت إسرائيل على ذلك، ولكن هذا لا يعني التخلص من إيران".   بدوره، قال المحلل الفلسطيني غسان الخطيب: "إذا لم يتراجع الإيرانيون، فقد يوجه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ونتنياهو ضربات لإيران، حيث لا شيء يمنعهما الآن".   وزعم الخطيب أن القيادة الإيرانية، التي أظهرت براغماتية في الماضي، قد تكون على استعداد للتنازل لتجنب المواجهة العسكرية.   ومن المرجح أن يشدد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران و6 قوى عالمية بهدف الحد من أهداف طهران النووية، العقوبات على صناعة النفط الإيرانية على الرغم من دعوات العودة إلى المفاوضات من المنتقدين الذين يرون الدبلوماسية كسياسة أكثر فعالية على المدى الطويل.   تشكيل الإرث   وفي خضم الاضطرابات في إيران وغزة، ستلعب محاكمة نتنياهو بتهم الفساد، والتي استؤنفت في كانون الأول، دوراً حاسماً في تشكيل إرثه. وللمرة الأولى منذ اندلاع حرب غزة في عام 2023، صعد نتنياهو إلى المنصة في إجراءات أحدثت انقساماً مريراً بين الإسرائيليين.   ومع اقتراب عام 2024 من نهايته، من المرجح أن يوافق رئيس الوزراء الإسرائيلي على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس لوقف الحرب المستمرة منذ 14 شهراً بين إسرائيل وحماس في غزة وتحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، وفقاً لمصادر قريبة من المفاوضات.   ولكن غزة سوف تظل تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية في غياب خطة أميركية لما بعد الحرب تقضي بتسليم إسرائيل السلطة للسلطة الفلسطينية، وهو ما يرفضه نتنياهو.   ولم تبدِ الدول العربية أي ميل إلى الضغط على إسرائيل لحملها على التنازل أو دفع السلطة الفلسطينية المتدهورة إلى تغيير قيادتها لتولي السلطة.   وقال الخطيب لرويترز إن "إسرائيل ستبقى في غزة عسكرياً في المستقبل المنظور لأن أي انسحاب يحمل في طياته خطر إعادة تنظيم حماس"، وأضاف: "كذلك، تعتقد إسرائيل أن السبيل الوحيد للحفاظ على المكاسب العسكرية هو البقاء في غزة".   بالنسبة لنتنياهو، فإن مثل هذه النتيجة من شأنها أن تمثل انتصاراً استراتيجياً، وترسيخ الوضع الراهن الذي يتماشى مع رؤيته وهو منع قيام الدولة الفلسطينية مع ضمان السيطرة الإسرائيلية طويلة الأمد على غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.   كذلك، يقول مسؤولون عرب وغربيون إن اتفاق وقف إطلاق النار وفي حين من شأنه أن ينهي الأعمال العدائية في غزة على الفور، فإنه لن يعالج الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الأعمق المستمر منذ عقود.   وعلى أرض الواقع، أصبحت احتمالات إقامة دولة فلسطينية، وهو الخيار الذي استبعدته حكومة نتنياهو مرارا وتكرارا، بعيدة المنال بشكل متزايد، مع تفاؤل زعماء المستوطنين الإسرائيليين بأن ترامب سوف يتوافق بشكل وثيق مع آرائهم.   وبحسب التقرير، فإن الارتفاع الحاد في عنف المستوطنين والثقة المتزايدة في حركة المستوطنين يعكسان الضغط المتزايد على الفلسطينيين.   وقال هيلترمان من مجموعة الأزمات الدولية إنه حتى لو دفعت إدارة ترامب نحو إنهاء الصراع فإن "أي حل سيكون بشروط إسرائيل"، وأضاف: "لقد انتهى الأمر عندما يتعلق الأمر بالدولة الفلسطينية، ولكن الفلسطينيين ما زالوا هناك".   وفي ولاية ترامب السابقة، حقق نتنياهو العديد من الانتصارات الدبلوماسية، بما في ذلك "صفقة القرن"، وهي خطة سلام مدعومة من الولايات المتحدة طرحها ترامب في عام 2020 لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.   إن الخطة، إذا تم تنفيذها، ستمثل تحولاً جذرياً في السياسة الأميركية والاتفاقيات الدولية من خلال الانحياز الصريح إلى إسرائيل والانحراف الحاد عن إطار الأرض مقابل السلام الذي كان يوجه المفاوضات تاريخياً، وفق التقرير.   سوريا عند مفترق طرق حرج   على الحدود مع إسرائيل، تقف سوريا عند مفترق طرق حاسم بعد الإطاحة بالأسد على يد قوات هيئة تحرير الشام بقيادة أحمد الشرع، المعروف باسم أبو محمد الجولاني.   ويواجه الجولاني الآن مهمة ضخمة تتمثل في تعزيز السيطرة على سوريا المنقسمة، حيث انهارت القوات العسكرية وقوات الشرطة.   ويتعيَّن على هيئة تحرير الشام إعادة البناء من الصفر، وتأمين الحدود والحفاظ على الاستقرار الداخلي ضد التهديدات من الجهاديين وبقايا نظام الأسد وغيرهم من الخصوم.   وبحسب التقرير، فإن الخوف الأعظم بين السوريين والمراقبين على حد سواء هو ما إذا كانت هيئة تحرير الشام، التي كانت مرتبطة بتنظيم القاعدة ولكنها تقدم نفسها الآن كقوة وطنية سورية لكسب الشرعية، ستعود إلى أيديولوجية إسلامية صارمة.   ووفقاً للتقرير، فإن قدرة المجموعة - أو فشلها - في التعامل مع هذا التوازن سوف تشكل مستقبل سوريا، موطن مجتمعات متنوعة من السنة والشيعة والعلويين والأكراد والدروز والمسيحيين. المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن اغتيال رئيس المخابرات العسكرية في حماس

أعلنت إسرائيل، الجمعة، اغتيال رئيس جهاز المخابرات العسكرية التابع لحركة حماس جنوب غزة.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه: "اغتال رئيس جهاز المخابرات العسكرية لحركة حماس في جنوب غزة أمس".

وأوضح الجيش في بيان أن "هذا القيادي هو أسامة طبش، وأنه كان أيضا رئيس وحدة الرصد والاستهداف التابعة للحركة".

ولم يصدر أي تعليق فوري من حماس، على ما قاله الجيش الإسرائيلي.

 كان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن، الخميس، أنه اغتال قائد جهاز الأمن العام في غزة رشيد جحجوح، ضمن سلسلة استهدافات لقياديين في حماس خلال الأيام الماضية، مع استئناف إسرائيل ضرباتها الجوية وعملياتها البرية في القطاع.

وأورد المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس أن الجيش وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) هاجما "خلال الأيام الأخيرة وقضيا على الإرهابي المدعو رشيد جحجوح قائد جهاز الأمن العام الحمساوي والذي تولى منصبه بعد القضاء على سلفه المدعو سامي عودة في يوليو 2024".

وأضاف أدرعي أن قوات الاحتلال اغتالت في غارة منفصلة إسماعيل عبد العال الذي "كان يعتبر عضوا بارزا في شبكة تهريب الأسلحة التابعة للجهاد الإسلامي".

مقالات مشابهة

  • هل اقتربت نهاية حكم الرئيس عباس؟ .. إسرائيل تُنفذ أخطر مخططاتها وتبدأ بالتحرك نحو حل السلطة الفلسطينية
  • خيارات إيران أمام مطالب ترامب
  • بتوجيه من نتنياهو.. إسرائيل تشن غارات عنيفة على لبنان
  • السفير ماجد عبدالفتاح: إسرائيل تستهدف حلفاء إيران لتحقيق مكاسب داخلية
  • عاجل. إسرائيل تقصف بالمدفعية بلدة مركبا في جنوب لبنان وتقول إنه رد على إطلاق النار على بلدة المطلة
  • مبعوث ترامب: الولايات المتحدة تحاول كسب ثقة إيران وتجنب المواجهة العسكرية
  • إسرائيل أبلغت ترامب: إيران أوشكت على امتلاك القنبلة النووية
  • إسرائيل تغتال رئيس المخابرات العسكرية في حماس
  • إسرائيل تعلن اغتيال رئيس المخابرات العسكرية في حماس
  • إسرائيل وأميركا تجريان محادثات "استراتيجية" بشأن نووي إيران